4 أمراض تنتقل عن طريق الدم.. أبرزها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال الدكتور مجدى الأكيابى، استشارى أمراض الدم جامعة القاهرة فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”: “إن هناك 4 أمراض تنتقل عن طريق الدم ولابد من فحص الدم أولاً قبل نقله من شخص لشخص آخر، وهذه الأمراض هى:
1: فيروس الكبد الوبائى ب
وهو عدوى خطيرة تظهر أعراضه فى صورة ألم فى البطن، البول الداكن، الحمى، اصفرار لون البشرة، والغثيان والقى”، وتنتقل العدوى عن طريق الدم أو مشاركة الأبر الملوثة من شخص لشخص آخر.
2: فيروس الكبد سى
ويعتبر من أشهر الأمراض الفيروسية التى تهدد الحياة بالخطر إذا لم يتم علاجه فورًا، وتنتقل العدوى به في معظم الحالات من خلال التعرض للدم نتيجة لممارسات الحقن غير المأمونة والرعاية الصحية غير المأمونة وعمليات نقل الدم دون فحص وتعاطي المخدرات بالحقن.
3: فيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”
وهو يسبب ألم شديد فى الجسم مع ارتفاع درجة الحرارة وتقرحات فى الفم والأعضاء التناسلية، وققد يتطور الأمر لأعراض أكثر خطورة، وهو ينتقل عن طريق الدم أو مشاركة الحقن الملوثة.
4: ميكروب الزهرى
وهو من الأمراض الخطيرة التى تنتقل عن طريق الدم وقد تهدد الحياة بالخطر فى حالة إهمال علاجه.
وأضاف الأكيابى، وهناك أيضًا كم لا نهائى من الفيروسات التى تنتقل عن طريق الدم ولكنها تكون مكتسبة من البيئة ويمكن علاجها بطرق بسيطة، ولتفادى انتقال الأمراض عن طريق الدم فبعد التبرع يقوم المعمل بتحليل العينات وفحصها جيدة للتأكد من خلوها من أى فيروس وذلك يحقق أمان بنسبة 98% لتفادى العدوى ونقل الأمراض.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بعد خمس سنوات.. أين وصل فيروس كورونا؟
بعد مرور حوالي 5 سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.
وأوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان وصل في يونيو/حزيران 2021، إلى واحد من كل 4 مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضا.
وقدمت المنظمة الأممية تقييما عاما عن السنوات الخمس الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم. وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة 7 ملايين شخص في 234 دولة. ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة.
وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر/تشرين الأول إلى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا.
وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ"لونغ كوفيد" (كوفيد طويل الأمد) لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن معطيات حديثة أظهرت أن 6% من حالات كورونا تطورت إلى حالات "كوفيد طويل الأمد".
ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعتبر وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة.
وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديدا في بعض الحالات. وقالت المنظمة إنها لم تعد تعمل على مراقبة انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا.
إعلان