حكم تأخير توزيع الزكاة ليتم توزيعها على مدار العام لسد حاجة الفقراء
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن حكم تأخير توزيع الزكاة ليتم توزيعها على مدار العام لسد حاجة الفقراء اجابت دارالافتاء المصرية وقالت الأصل في الزكاة أنها تجب على الفور متى تحققت شروط وجوبها، وتأخيرها في يد الوكيل عن وقت خروجها لتوزيعها على مدار العام وتقسيطها على الفقراء في شكل إعاناتٍ شهريةٍ أو نحوها جائزٌ شرعًا إذا كان هذا يحقق المصلحة للفقراء ويساعدهم في ترشيد الإنفاق، ويستوي في ذلك أن تكون الزكاة مالًا أو أعيانًا.
قال السدي : الأحبار من اليهود ، والرهبان من النصارى .
وهو كما قال ، فإن الأحبار هم علماء اليهود ، كما قال تعالى : ( لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت ) [ المائدة : 63 ] والرهبان : عباد النصارى ، والقسيسون : علماؤهم ، كما قال تعالى : ( ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ) [ المائدة : 82 ] .
والمقصود : التحذير من علماء السوء وعباد الضلال كما قال سفيان بن عيينة : من فسد من علمائنا كان فيه شبه من اليهود ، ومن فسد من عبادنا كان فيه شبه من النصارى . وفي الحديث الصحيح : لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة . قالوا : اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ . وفي رواية : فارس والروم ؟ قال : ومن الناس إلا هؤلاء ؟ .
والحاصل : التحذير من التشبه بهم في أحوالهم وأقوالهم ؛ ولهذا قال تعالى : ( ليأكلون أموال الناس بالباطل ) وذلك أنهم يأكلون الدنيا بالدين ومناصبهم ورياستهم في الناس ، يأكلون أموالهم بذلك ، كما كان لأحبار اليهود على أهل الجاهلية شرف ، ولهم عندهم خرج وهدايا وضرائب تجيء إليهم ، فلما بعث الله رسوله - صلوات الله وسلامه عليه - استمروا على ضلالهم وكفرهم وعنادهم ، طمعا منهم أن تبقى لهم تلك الرياسات ، فأطفأها الله بنور النبوة ، وسلبهم إياها ، وعوضهم بالذلة والمسكنة ، وباءوا بغضب من الله .
وقوله تعالى : ( ويصدون عن سبيل الله ) أي : وهم مع أكلهم الحرام يصدون الناس عن اتباع الحق ، ويلبسون الحق بالباطل ، ويظهرون لمن اتبعهم من الجهلة أنهم يدعون إلى الخير ، وليسوا كما يزعمون ، بل هم دعاة إلى النار ، ويوم القيامة لا ينصرون .
وقوله : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ) هؤلاء هم القسم الثالث من رءوس الناس ، فإن الناس عالة على العلماء وعلى العباد وعلى أرباب الأموال ، فإذا فسدت أحوال هؤلاء فسدت أحوال الناس ، كما قال بعضهم :
وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها ؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: کما قال
إقرأ أيضاً:
القبض على مهربي مخدرات
بالأمس بل بتاريخ 12/6/1446هـ نشرت احدى الصحف خبرا مؤلما بل وسارا اكثر بنفس الوقت وكان مضمونه تمكن وزارة الداخلية من كشف وضبط شبكة إجرامية تمتهن تهريب المخدرات من خارج المملكة، وإدخالها عبر مطار الجوف الدولي.
وفي إطار جهود الوزارة في مكافحة نشاطات تهريب المخدرات إلى المملكة وترويجها، وبناء على ما توافر من معلومات لدى الجهة المختصة بوزارة الداخلية أنه تم القبض على (9) مواطنين، بينهم (1) من وزارة الداخلية و(4) من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك و(1) من الشركة السعودية للكهرباء، تعددت أدوارهم الإجرامية في تهريب المخدرات إلى المملكة مع شبكة تهريب خارجية— الخ
الشيء الموجع المؤلم ان هؤلاء كلهم مواطنون وليس هذا فحسب بل ان ستة منهم في مواقع اعتبروا مؤتمنين على العمل باداراتهم او في مواقع أعمالهم الرسمية الحكومية حقيقة استغرب الهذه الدرجة وصلت بهم الخيانة والخساسة فهل معنى هذا (ان حاميها حراميها ) لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اين ذهبت عنهم الأمانة التي عجزت عن حملها السماوات والارض والجبال الرواسي فامتنعن عن حملها لثقلها ولعددم القدرة على الحفاظ عليها وأخيرا قبل حملها هذا الانسان الضعيف فحملها غير انه خان الأمانة واضاعها وسيتحمل عقاب تضييعه لها.
وليس هذا فحسب بل ان هؤلاء المفسدون تولوا جميع الأدوار في تصريف تلك المخدرات من المهد الى اللحد بمعنى حتى وصلت الى افواه المستخدمين لها ويا ترى كم عاما وهم يشتغلون بهذا العمل القبيح وكم نفس دمروها وكم بيت افقروها وخربوها هذا اذا لم تصل الأمور ببعض المستخدمين الى الفحش والفجور فالمعروف ان المستهلك حالما تضيق به الدنيا لعدم حصوله على جرعة معينة قد يعرض عرضه لاجل انعاش نفسه ولو دقائق هذا ما اسمعه واقرا عنه كقصص مرعبة بسبب المخدرات وعلى اثر القبض على هؤلاء المجرمين أكدت وزارة الداخلية أن الجهات الأمنية ستتصدى لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد واستقرارها وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها كائنًا من كان.
بل هي متيقظة لجميع المُخططات الإجرامية التي تُحاك لاستهداف أمن الوطن وشبابه بالمخدرات. بل أقول واؤكد ان كل مواطن غيور وكلنا هذا سنكون متيقظين لجميع المخططات الاجرامية التي تحاك من اجل استهداف امن الوطن وشبابه من بنين وبنات وباي موقع نكون وعلى اية حال نبقى باذن الله سبحانه سنفي بتعهدنا بحمل الأمانة وأخيرا اجزم ان هؤلاء سينالون اعظم عقاب قبل عقاب الله لهم ووزارة الداخلية راعية الامن والمحافظة عليه لن تتوانى با نزال اشد العقوبات عليهم جزاء ما اقترفوه وردعا لمن تسول له نفسه التعدى على الوطن والمواطنين وحتى المقيمين باي اذا سواء اكان ما ليا او نفسيا او جسديا وبذا اهيب بالشباب بان يكونوا يقظين لكل ما سيحاك ضدهم لا فساد عقولهم وسلب أموالهم بتلك السموم المهلكة نسال الله الحماية من كل اذى ومؤذي ولوزارة الداخلية العون والسداد وما ذلك على الله بعسير