موقع 24:
2024-10-02@01:04:22 GMT

"قنابل أصغر".. أمريكا تقدّم نصائح عسكرية لإسرائيل

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

'قنابل أصغر'.. أمريكا تقدّم نصائح عسكرية لإسرائيل

قال مسؤولون أمريكيون إنهم عرضوا عدة خطوات لإسرائيل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين في قطاع غزة، بما في ذلك استخدام قنابل أصغر عند ملاحقة قادة حماس، والبنية التحتية للحركة.

وأوضح المسؤولون الأمريكيون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، لصحيفة "نيويورك تايمز" أنه كان هناك عدد من المحادثات التي نصحوا فيها نظراءهم الإسرائيليين باتخاذ نهج أكثر دقة في عملياتهم.

وأخبر المسؤولون الأمريكيون الإسرائيليين أن بإمكانهم تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، إذا قاموا بتحسين طريقة استهدافهم لقادة حماس، وجمعوا المزيد من المعلومات الاستخبارية عن شبكات القيادة والسيطرة التابعة لحماس، قبل شن الضربات، واستخدموا قنابل أصغر في استهداف شبكة الأنفاق، واستخدموا قواتهم البرية للفصل بين السكان المدنيين والمواقع التي يتمركز فيها المسلحون.

اهتزاز قوة إسرائيل

وقال المسؤولون الأمريكيون إن "رد إسرائيل القوي على الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، والذي قُتل فيه أكثر من 1400 شخصاً واحتجز أكثر من 240 كرهينة، يعكس الأهمية التي توليها إسرائيل لإعادة تأسيس الردع ضد هجمات الخصوم في المنطقة، وإن هالة القوة التي كانت تحيط بالجيش الإسرائيلي اهتزت بسبب هجوم حماس.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نصح إسرائيل على الموافقة على سلسلة من فترات التوقف المؤقت للقتال، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفض الفكرة، قائلاً إن أي فترات توقف مؤقتة ستكون مشروطة بالإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن يوم الجمعة الماضي خلال زيارة لإسرائيل إنه تحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حول “الخطوات الملموسة” التي تعتقد الولايات المتحدة أن إسرائيل يمكن ويجب أن تتخذها لتقليل عدد القتلى من المدنيين، وهي رسالة كررها أمس السبت في الأردن بعد اجتماعه مع الزعماء العرب الذين طالبوا بوقف فوري لإطلاق النار.

وأضاف بلينكن إن إسرائيل يمكن أن تطبق التوصيات الأمريكية “مع الاستمرار في تحقيق أهدافها المتمثلة في العثور على إرهابيي حماس والقضاء عليهم”، حسب قوله.

لماذا استخدمت #إسرائيل "ثاني أكبر قنبلة" في قصف #جباليا؟ #تقارير24https://t.co/8iykO5QQp5 pic.twitter.com/Rq2Jn4tv97

— 24.ae (@20fourMedia) November 4, 2023

وفي الأسبوعين الأولين من الحرب، كان ما يقرب من 90% من الذخائر التي أسقطتها إسرائيل على غزة عبارة عن قنابل موجهة عبر الأقمار الصناعية تزن ما بين 1000 إلى 2000 رطل، وفقًا لمسؤول عسكري أمريكي كبير. أما الباقي فكان عبارة عن قنابل صغيرة القطر تزن 250 رطلاً.

ورداً على سؤال حول طلب الولايات المتحدة استخدام قنابل أصغر حجماً، قال المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية، الرائد نير دينار: "نحن لا نعلق على الذخائر ومحادثاتنا مع الحلفاء".


واستخدمت إسرائيل قنبلتين زنة 2000 رطلاً على الأقل خلال غارة جوية يوم الثلاثاء على جباليا، وهي منطقة كثيفة شمال مدينة غزة، وفقاً للخبراء وتحليل أجرته صحيفة نيويورك تايمز لصور الأقمار الصناعية والصور ومقاطع الفيديو.
ويقول المسؤولون العسكريون الأمريكيون إن القنابل الصغيرة أكثر ملاءمة للبيئات الحضرية الكثيفة في غزة. لكن إسرائيل قامت على مر السنين ببناء مخزون من القنابل الأكبر حجماً، والتي كان الهدف منها في الغالب استهداف المواقع العسكرية المحصنة لحزب الله في لبنان.
كما زادت الولايات المتحدة من حجم المعلومات الاستخبارية التي تجمعها في غزة، حيث حلقت طائرات أمريكية بدون طيار فوق القطاع بحثاً عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس وجماعات أخرى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: مسيّرات حزب الله تشكل تهديدا لإسرائيل التي تدرس غزو لبنان

على الرغم من مرور أسبوع على القصف الإسرائيلي المكثف لمواقع أسلحة حزب الله في جميع أنحاء لبنان، لا تزال ترسانته من الطائرات المسيّرة الإيرانية التصميم تشكل تهديدا، ولا سيما في حال ازدادت حدة القتال، طبقا لتقرير بموقع بلومبيرغ الأميركي.

وخلال العام الماضي، أطلق حزب الله مئات المسيّرات على إسرائيل، واستخدم مركبات جوية صغيرة أخرى مسيّرة لتدمير معدات الاتصالات والكاميرات على طول الحدود.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: نتنياهو "لا شرف له ولا حياء" فأين من يعارضون الموت والدمار؟list 2 of 2لوفيغارو: 4 سيناريوهات محتملة للتوغل الإسرائيلي في لبنانend of list

ومع أن القصف الإسرائيلي دمّر مقر قيادة حزب الله، وقتل أمينه العام حسن نصر الله ورئيس برنامج المركبات الجوية المسيرة، فإن مراسلة الوكالة في تل أبيب، ماريسا نيومان، تقول في تقريرها إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الضربات قد قلّصت من مخزونات الأسلحة التي استغرقت من الحزب سنوات لبنائها وتكديسها.

تكلفة إسرائيلية عالية

وقد كشفت الأسلحة "الرخيصة والقوية" عن ثغرات في الدفاعات الجوية المتطورة لإسرائيل وأجبرتها -بحسب بلومبيرغ- على استخدام ذخائر باهظة الثمن لإسقاط أجهزة غالبا ما تكون مصنوعة من البلاستيك أو الخشب.

وتابعت الوكالة أن تلك الأسلحة تشكل تهديدا كبيرا للجيش الإسرائيلي على الجبهة في حالة توغله في جنوب لبنان لإبعاد حزب الله عن الحدود وتفكيك بنيته التحتية العسكرية.

ونقلت عن أون فينيغ، الرئيس التنفيذي لشركة (آر2 وايرليس)، (R2 Wireless)، الإسرائيلية الناشئة التي تعمل في مجال الحرب الإلكترونية، قوله "إن حربا أوسع نطاقا مع لبنان من شأنها أن تجبر الدفاعات الجوية الإسرائيلية على تغطية مساحات أكبر، وتجعل حماية تحركات القوات من خطر الطائرات المسيّرة، وخاصة تلك التي يُتحكم بها عن بُعد والمعروفة باسم "إف بي في" (FPV) تحديا كبيرا. ويرسل هذا الطراز من المسيّرات بثا مباشرا من منظور الشخص الأول الذي يتحكم بها، وذلك من خلال كاميرا خاصة مثبتة عليها.

ويمكن تحميل طائرات "إف بي في" -والتي لا تتبع بالضرورة التصاميم الإيرانية- بالمتفجرات واستهداف القوات.

التوغل البري المحتمل

وأفادت الوكالة بأن الغارات الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي ربما تكون مقدمة لتوغل بري، فقد أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إعادة آلاف النازحين الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال، هدف رسمي من أهداف الحرب، وهو أمر قد يتعذر تحقيقه إلا إذا تراجع حزب الله أو دخلت القوات لإنشاء منطقة عازلة.

ونسبت بلومبيرغ إلى روتيم مي تال، الرئيس التنفيذي لشركة أسغارد سيستمز المحدودة، التي تطور التكنولوجيا للجيش الإسرائيلي، أن حزب الله يقوم بتجميع الطائرات المسيّرة في منشآت تحت الأرض باستخدام أجزاء ومخططات إيرانية. وقال بما أن الأجزاء يتم إنتاجها وتوزيعها من مواقع مختلفة، فإن الضربات الجوية لا يمكنها سوى استهداف مخزونات منفردة.

وشدد مي تال على ضرورة "تطهير الأنفاق من الداخل وقطع سلسلة الإمداد الإيرانية إلى لبنان". وحتى في هذه الحالة، يمكن للطائرات المسيّرة التي تُطلق من أماكن أبعد أن "تصل إلى المنطقة الشمالية بأكملها وجميع أجزاء إسرائيل عن طريق الجو".

صعوبة رصد المسيّرات

وبحسب الوكالة الأميركية، فقد تأتي الهجمات أيضا من أماكن أبعد، فقد سبق أن أطلقت المليشيات "المدعومة من إيران" في العراق وسوريا واليمن طائرات مسيّرة انتحارية على إسرائيل.

ولفتت إلى أن التضاريس الجبلية في شمال إسرائيل وجنوب لبنان تجعل اكتشاف الطائرات المسيّرة أكثر صعوبة، وغالبا ما يتم إطلاقها من الوديان القريبة من الحدود، مما يضعف الرؤية ويترك القليل من الوقت للاستجابة.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي، طلب من بلومبيرغ عدم الكشف عن هويته، إن الطائرات المسيّرة عادة ما تكون أقل فتكا من الصواريخ ويتم إسقاط معظمها. وأطلق حزب الله أكثر من 9 آلاف صاروخ على إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا للحكومة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • «البنتاجون»: دعم أمريكا لإسرائيل ثابت.. وندافع عنها في مواجهة إيران
  • بلومبيرغ: مسيّرات حزب الله تشكل تهديدا لإسرائيل التي تدرس غزو لبنان
  • ما تعليق أمريكا على العملية البرية لإسرائيل في لبنان ضد حزب الله؟
  • “أمريكا: دعمٌ لإسرائيل بالسلاح… ودروسٌ للبقية عن حقوق الإنسان” .. كاريكاتير
  • استقالة مسؤولين أميركيين بسبب منحة عسكرية جديدة لإسرائيل
  • أكثر من 464 شهيداً وجريحا بمجازر وحشية جديدة أرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في لبنان
  • إعصار يضرب الولايات المتحدة ومصرع أكثر من 80 شخصا
  • أمريكا تكشف نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل لاغتيال نصر الله
  • ما هي سمات القنابل التي استخدمها جيش الاحتلال باغتيال نصر الله؟
  • هيلين يقتل أكثر من 60 شخصاً في أمريكا