عربي21:
2024-10-02@03:49:56 GMT

جماعة الحوثي تهدد بتوسيع دائرة الصراع في المنطقة

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

جماعة الحوثي تهدد بتوسيع دائرة الصراع في المنطقة

هددت جماعة "أنصار الله" (الحوثي) في اليمن، السبت، بـ "توسيع دائرة الصراع في المنطقة" طالما استمرت الولايات المتحدة في منح دولة الاحتلال الإسرائيلي ما تريده لارتكاب جرائم إبادة في قطاع غزة.

جاء ذلك في تصريحات لمتحدث الجماعة محمد عبد السلام، عبر حسابه موقع "إكس"، قال فيها: "على بلينكن ( وزير الخارجية الأمريكي) أن يدرك أن دائرة الصراع سوف تتسع، طالما استمرت أمريكا في منح إسرائيل الوقت لمواصلة جرائم الإبادة في غزة".



وأضاف المتحدث باسم الحوثيين أن "العرب مطالبون أكثر من أي وقت بتحمل المسؤولية إزاء أهل غزة ودعم الشعب الفلسطيني بكل وسيلة حتى نيل حقوقه المشروعة".

وتابع بأنه كان يفترض في لقاء عمّان أن "يسمع وزير الخارجية الأمريكي مواقف حازمة وتلويحا باستخدام أوراق القوة ولو بالحد الأدنى"، مشيرا إلى أن "التسول من الأمريكي أن يتفضل بحماية أطفال غزة فلن يفيد ذلك للأسف إلا في مزيد من ارتكاب المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين العزل".

العرب مطالبون أكثر من أي وقت بتحمل المسؤولية إزاء أهل غزة ودعم الشعب الفلسطيني بكل وسيلة حتى نيل حقوقه المشروعة، وكان يفترض في لقاء عمّان أن يسمع وزير الخارجية الأمريكي مواقف حازمة وتلويحا باستخدام أوراق القوة ولو بالحد الأدنى، أما التسول من الأمريكي أن يتفضل بحماية أطفال غزة فلن…

— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) November 4, 2023


وكانت جماعة الحوثي، أعلنت قبل أيام، إطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للاحتلال في الأراضي المحتلة.

فيما تعهد المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، يوم الأربعاء الماضي بـ"استمرار تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية دعما ونصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة".


والثلاثاء الماضي، أعلن الاحتلال عن اعتراضه مسيّرتين، استهدفتا "إيلات"، بعد اختراقهما الأجواء جنوب فلسطين المحتلة.

وجرى اعتراض الأولى فوق البحر، بعد انطلاق صافرات الإنذار، فيما جرى اعتراض الثانية فوق "إيلات"، دون أن تسمع أصوات صفارات الإنذار.

ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 30، وسط استمرار الاحتلال في شن غارات عنيفة، طالت كافة أنحاء القطاع.

ووصل عدد الشهداء حتى مساء الجمعة إلى نحو 9500 شهيد، جلهم من الأطفال والنساء، مع توقع بتزايد الأرقام بشكل كبير بفعل الغارات المتواصلة.


وفجر السبت، شن طيران الاحتلال غارات على عدة مواقع في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، طالت إحداها خزان مياه عموميا يغذي عدة أحياء شرق رفح، كما أنها قصف خزان مياه عموميا يغذي عدة أحياء شرق رفح".

كما نفذ الاحتلال مجزرة وحشية في مدرسة الفاخورة التي تأوي نازحين في مخيم جباليا، ونفذ مجازر مختلفة خلال ساعات الصباح الأولى.

 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثي اليمن الاحتلال امريكا اليمن الاحتلال الحوثي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

شهد مخيم "بلاطة" شرق نابلس بالضفة الغربية، صباح اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقارير إعلامية فلسطينية. 

تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، والتي تشمل أيضًا المواجهات المستمرة بين حزب الله وإسرائيل.

خلفية الصراع

تتزامن الاشتباكات في نابلس مع تصعيد عسكري يشهده قطاع غزة منذ ما يقرب من عشرة أشهر، حيث تشهد المنطقة عمليات عسكرية متكررة، أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا. 

يُعتبر هذا الصراع من أسوأ الاشتباكات بين الجانبين منذ حرب 2006، مما يزيد من مخاوف اندلاع مواجهة أكبر في المستقبل القريب.

الأحداث الأخيرة وتأثيرها

في الآونة الأخيرة، تزايدت التوترات بشكل كبير بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

تمت عملية الاغتيال إثر غارة إسرائيلية على مكان إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان هنية يحضر مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. 

يعتبر هذا الحدث نقطة تحول في العلاقات بين الجانبين، حيث زادت من حدة التصريحات والتهديدات.

تحاول دولة الاحتلال، من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج، تقديم انتصارات وهمية لشعبها، في ظل عدم قدرتها على حسم المعارك في غزة. 

على الرغم من الدعم الأمريكي الواسع الذي تتلقاه إسرائيل على الصعيدين العسكري والاستخباري، فإنها لم تتمكن من تحقيق انتصارات ملموسة على الأرض.

دوافع الاشتباكات

تتعدد الدوافع وراء الاشتباكات الحالية في الضفة الغربية. من جهة، تعكس هذه الاشتباكات مقاومة الفلسطينيين للاحتلال، حيث يسعى الشبان الفلسطينيون إلى مواجهة القوات الإسرائيلية المتمركزة في مناطقهم. 

ومن جهة أخرى، يُظهر التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل رغبة من كلا الجانبين في اختبار قدراتهما في مواجهة بعضهما البعض.

الاحتلال الإسرائيلي: استراتيجية الردع

تسعى إسرائيل إلى فرض نظريتها للردع على الرغم من التحديات التي تواجهها. لكن فشلها في حسم الصراع في غزة يثير تساؤلات حول فعالية استراتيجيتها.

فبدلًا من أن تُحقق أهدافها، يبدو أن العمليات العسكرية تزيد من عزيمة الفلسطينيين، مما يخلق حلقة مفرغة من العنف والردود الانتقامية.

التوقعات المستقبلية

في ظل الأوضاع الراهنة، فإن التوقعات بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تبدو غامضة.

قد تشهد الأيام والأسابيع القادمة تصعيدًا إضافيًا، خاصةً إذا استمرت العمليات العسكرية من كلا الجانبين. 

تعكس التوترات في الضفة الغربية وقطاع غزة حجم الاستياء بين الفلسطينيين، ورغبتهم في إنهاء الاحتلال واستعادة حقوقهم.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة يندد بتوسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بتصعيد تلو الآخر
  • جوتيريش يحذر من تداعيات توسيع دائرة الصراع في المنطقة
  • الوزراء الأردني: التصعيد الخطير يوسع دائرة الصراع ويجر المنطقة والعالم لصراع كارثي
  • وزير الخارجية لـ«البوابة نيوز»: هدفنا الأساسي منع انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية
  • "العالم الإسلامي": مبادرة المملكة تؤكد التضامن الراسخ مع الشعب الفلسطيني
  • توكل كرمان: جماعة الحوثي السلاليةأسوأ جماعة عرفها التاريخ وإسقاط الحكم السلالي الفاشي مهمة اليمنيين وحدهم وواجبهم المقدس
  • «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي
  • عضو بـ«النواب»: مصر حريصة على وحدة وسيادة لبنان واستقراره
  • غزة والضفة.. إسرائيل تواصل قتل الشعب الفلسطيني
  • تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي