لبنان ٢٤:
2025-01-30@18:24:21 GMT

خلافات التيار تظهر الى العلن والجو غير ملائم

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

خلافات التيار تظهر الى العلن والجو غير ملائم

عادت الخلافات للظهور داخل "التيار الوطني الحر" بسبب التوترات الأمنية والعسكرية التي تسيطر على الميدان في جنوب لبنان وفي المنطقة ككل. وبحسب المصادر، فإن جزءاً من قيادة التيار يرفض الغطاء السياسي الكامل الذي منحه رئيس "التيار" جبران باسيل لـ"حزب الله"، والذي يعني ان باسيل سيقف مع الحزب حتى لو افتعل حرباً مع اسرائيل.

وتشير المصادر إلى أنه في مواجهة هؤلاء، هناك عدد لا بأس به من القياديين وجزء من الجمهور يقف بشكل كبير الى جانب الحزب ويظهر تضامناً كبيراً مع فلسطين وغزة، ما يساهم في زيادة الشرخ بين الطرفين. وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ الخلاف العوني العوني ظهر الى العلن وتحديداً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اذ بات الناشطون وكوادر "التيار" يتراشقون بالاتهامات بشكل لافت علني. وترى المصادر ان نائب رئيس "التيار" ناجي حايك يلعب دوراً جدياً في تعزيز حضور الفريق المعادي للحزب داخل "التيار"، حتى بات الناشطون العونيون يستشهدون بمواقفه للتأكيد على انهم بات لديهم حضور داخل المؤسسة الحزبية، وقد فرضوا ذلك على الجميع. وفي سياق متصل، تقول مصادر مطلعة إنه "وبالرغم من التصريحات الرسمية لعدد لا بأس به من الأحزاب والقيادات السياسية والتي تعطي غطاء جدياً لـ"حزب الله" في حال تطورت المعركة الى حرب مفتوحة، إلا أن الواقع على الأرض يبدو مختلفاً. وتشير المصادر إلى أنّ "الاحتضان السياسي لم ينعكس بشكل كاف في الشارع اللبناني، خصوصاً في بعض المناطق التي يسيطر عليها خصوم الحزب، والتي لا تزال تشهد مواقف معارضة بشكل كبير لأي تدحرج للمعركة". وترى المصادر أنّ "حزب الله" بات لديه تصور واضح للواقع الشعبي في كل  البيئات، ومتأكد من أن مواقف بعض القيادات لم ينعكس بشكل كامل لدى جمهورها، وهذا ما سيؤثر سلباً على المهجرين في حال تطورت المعركة.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الصايغ: مواجهة إسرائيل لا تكون في بيروت وجبل لبنان

علّق عضو كتلة الكتائب اللبنانية النائب سليم الصايغ على كلمة الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم عبر قناة "الحدث"، قائلا:" اليوم نرى مشهدية بعيدة كل البعد من معركة تحرير لبنان، فما سبّب باحتلال بعض الأراضي اللبنانية هي حرب الإسناد التي أطلقها حزب الله لدعم غزة وبعد سنة هاجم الجيش الإسرائيلي لبنان ودمّر ما دمّر واحتل ما احتل، ونتج عن ذلك وقف اطلاق النار المعروف والذي فاوض عليه وفيه أو عبره حزب الله والذي هو وثيقة استسلام، بحيث أن الحزب اعترف بفك البنية التحتية العسكرية  وضمنا التحول إلى حزب سياسي".

ولفت  إلى أنه "علينا أن نسمع ما يقوله حزب الله منذ مدة طويلة ونستنتج العكس تمامًا على الأرض"، مشيرًا إلى أنهم "يتقنون الدعاية الحربية وغيرها إنما اليوم نحن أمام مشهدية تريد أن تنكر ما حصل واقعًا على الأرض".

أضاف: "أهالينا لهم الحق بالعودة الآمنة إلى قراهم لكن لا يمكن أن يستعملهم الحزب أكياس رمل ليحتمي وراءهم". وقال: "حزب الله تحطّم في معركته ضد إسرائيل في حرب الإسناد، واندثرت قواه العسكرية ويريد إعادة بناء قواته معنويًا أقله لربما يستطيع أن يستعيد بعض الوهج ويبرّر الاحتفاظ بسلاحه في شمال الليطاني، ونحن على قاب قوسين من تأليف حكومة لا تعطي الحزب ما اعتاد عليه من مغانم وهو يسعى للإنجازات الوهمية على الأرض ليرفع سعره في المفاوضات"، معتبرًا أن هذه اللعبة باتت مكشوفة".

ورأى أن "حزب الله يريد أن يقبض على القرار المالي للدولة اللبنانية فهناك 3 أو 4 مواقع مالية في الدولة، ديوان المحاسبة، المدعي العام المالي ووزير المالية وهو الذي يراقب عمل بقية الوزراء ويقرر أن يصرف لهم الاعتمادات، وبهذه الطريقة يسعى الحزب إلى السيطرة على مفاصل بقية الوزارات وهذا ما حصل  في السابق وليس تكهنًا فهي هي التجربة في آخر 3 حكومات"، مضيفا: "من هنا يسعى الى النفاذ عبر القرار المالي ليعطل أكثر وأن يكون في المعادلة اللبنانية وكأنه لا يزال يتمتع بكامل قوته العسكرية والأمنية على الأرض وهذا ما يرفضه اللبنانيون بعد المآسي التي عانينا منها". وقال: "على الحزب أن يتوجه للإسرائيلي الذي حاربه لا إلى أخيه في الوطن المفترض أن يكون شريكهم وأخاهم في الوطن الذي احتضنهم".

ورأى  الصايغ أن "حزب الله لا يعرف أن يحفظ جميلًا للناس الذين احتضنوه"، مشيرًا إلى  ان"ما قام به أمس من استباحة لشوارع طويلة عريضة في وسط العاصمة بيروت وعمليات ترهيب وكما حصل الليلة في جبل لبنان في منطقة الجديدة أكثر من 200 دراجة وإطلاق النار في الهواء"، سائلًا: "على من هذه العراضات؟ على شريككم في الوطن الذي احتضنكم عندما كان الإسرائيلي يهجّر أبناءكم من الجنوب ويستهدف مراكزكم ويدمّر الضاحية الجنوبية فهل هكذا تردون المعروف؟".

وأكد " ان لا حاضنة شعبية أبدًا للحزب، فقد أمضينا الليل نقوم بالاتصالات مع أبنائنا في المناطق التي تدخلها الدراجات النارية لكي لا يأتوا بردة فعل، لأننا لا نريد أن ننجرّ إلى مواجهة أهلية مع هذا السلاح غير الشرعي ونترك للجيش اللبناني أن يفعل ما يجب ان يفعله"، معتبرًا أن "حزب الله يريد أن يضرب هيبة الجيش اللبناني والقوى الأمنية وهيبة رئاسة الجمهورية، فالشيخ نعيم قاسم يقول غير ما يُضمر فهو يقول إنه يعوّل على رئيس الجمهورية الذي كان حتى الأمس القريب قائدًا للجيش ولكن في الوقت نفسه حصل أمس اعتداء على الجيش اللبناني من قبل جماعة حزب الله واليوم هذه المشاكل الأمنية في جبل لبنان ووسط بيروت هي ضربة موجّهة إلى العهد الذي يرأسه العماد جوزاف عون".

وطمأن الصايغ حزب الله بأننا "لن نلعب لعبته مهما كلّف الأمر ولن ننجرّ إلى منطق الدويلة والممارسات الإرهابية التي مارسها ضد أهالي بيروت وجبل لبنان، نحن نواجه بمنطق الدولة والقانون والمعايير والجيش عمد إلى توقيف كثيرين من المرتكبين والقوى الأمنية في صدد ملاحقة والقبض على المرتكبين الذين أطلقوا النار ترهيبًا على الناس وهذا رهاننا، وهو السلطة الشرعية اللبنانية". وختم: "يريدون مواجهة إسرائيل فهي لا تواجَه في بيروت ولا في جبل لبنان، هم لا يستطيعون أن يعوّضوا عن خسارتهم المدوية بانتصارات على أبناء وطنهم في الداخل".

مقالات مشابهة

  • 18 شباط مهلة أمر واقع تفرضه إسرائيل لاستكمال تدابيرها
  • حرقوهم أحياء داخل خيمة.. الإعدام شنقا للصين قتلا 3 أشخاص بالجيزة
  • الإعدام شنقا للمتهمين بقتل 3 عمال حرقًا داخل خيمة في منشأة القناطر
  • تفاوض إيجابي بين الحزب والعهد حول ملف شمالي الليطاني
  • نفق حزب الله ليس عماد 4؟
  • إعلام الاحتلال: حزب الله لم يُهزم ويستعيد نشاطه
  • الصايغ: مواجهة إسرائيل لا تكون في بيروت وجبل لبنان
  • نعيم قاسم أعلنها.. حقائق عن مصير حزب الله
  • عيوننا المرابطة...بيان حزب الله تحذيري
  • العقدة الشيعية حلّت والبحث في فكرة المقاومة