لبنان ٢٤:
2025-03-06@09:56:18 GMT

خلافات التيار تظهر الى العلن والجو غير ملائم

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

خلافات التيار تظهر الى العلن والجو غير ملائم

عادت الخلافات للظهور داخل "التيار الوطني الحر" بسبب التوترات الأمنية والعسكرية التي تسيطر على الميدان في جنوب لبنان وفي المنطقة ككل. وبحسب المصادر، فإن جزءاً من قيادة التيار يرفض الغطاء السياسي الكامل الذي منحه رئيس "التيار" جبران باسيل لـ"حزب الله"، والذي يعني ان باسيل سيقف مع الحزب حتى لو افتعل حرباً مع اسرائيل.

وتشير المصادر إلى أنه في مواجهة هؤلاء، هناك عدد لا بأس به من القياديين وجزء من الجمهور يقف بشكل كبير الى جانب الحزب ويظهر تضامناً كبيراً مع فلسطين وغزة، ما يساهم في زيادة الشرخ بين الطرفين. وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ الخلاف العوني العوني ظهر الى العلن وتحديداً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اذ بات الناشطون وكوادر "التيار" يتراشقون بالاتهامات بشكل لافت علني. وترى المصادر ان نائب رئيس "التيار" ناجي حايك يلعب دوراً جدياً في تعزيز حضور الفريق المعادي للحزب داخل "التيار"، حتى بات الناشطون العونيون يستشهدون بمواقفه للتأكيد على انهم بات لديهم حضور داخل المؤسسة الحزبية، وقد فرضوا ذلك على الجميع. وفي سياق متصل، تقول مصادر مطلعة إنه "وبالرغم من التصريحات الرسمية لعدد لا بأس به من الأحزاب والقيادات السياسية والتي تعطي غطاء جدياً لـ"حزب الله" في حال تطورت المعركة الى حرب مفتوحة، إلا أن الواقع على الأرض يبدو مختلفاً. وتشير المصادر إلى أنّ "الاحتضان السياسي لم ينعكس بشكل كاف في الشارع اللبناني، خصوصاً في بعض المناطق التي يسيطر عليها خصوم الحزب، والتي لا تزال تشهد مواقف معارضة بشكل كبير لأي تدحرج للمعركة". وترى المصادر أنّ "حزب الله" بات لديه تصور واضح للواقع الشعبي في كل  البيئات، ومتأكد من أن مواقف بعض القيادات لم ينعكس بشكل كامل لدى جمهورها، وهذا ما سيؤثر سلباً على المهجرين في حال تطورت المعركة.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نواف الموسوي خارج حزب الله عقاباً له على جرأته؟

آفادت معلومات "النهار" أن موجة استياء عارمة وردود فعل واسعة سادت أوساط "حزب الله" خلال الساعات الـ24 الماضية على خلفية مقابلة متلفزة أجراها ليل أول من أمس المسؤول عن ملف الموارد والحدود في الحزب القيادي المخضرم نواف الموسوي، إلى درجة أن في الحزب من يستنتج أن هناك توجها داخل القيادة يقضي باتخاذ تدابير مسلكية زجرية في حق الموسوي قد تصل إلى تجميد عضويته ونزع المهمات التي يتولاها، أو طرده نهائيا من صفوفه، وخصوصا أنه سبق للحزب أن عاقب الموسوي بإجباره على استقالته من مجلس النواب وتجميد عضويته، ردا على أخطاء ارتكبها سابقا، أبرزها اقتحامه مخفرا لقوى الأمن الداخلي في بلدة الدامور الساحلية وتعرضه بالضرب لطليق ابنته حيث كان محتجزا هناك إثر مطاردته طليقته وتعرضه لها.

والمعلوم أن الموسوي اعتبر في مقابلته المثيرة والتي أجرتها معه قناة "الميادين" ليل أمس أن الحزب ارتكب أخطاء وكان مقصرا إبان أشهر المواجهات العسكرية الضارية مع الإسرائيليين، وكان ذلك من الأسباب التي أدت إلى إنزال ضربات قاسية بجسمه العسكري.

ومن أبرز ما قاله الموسوي في هذا المجال، إن الإسرائيلي لم يكن ذكيا بقدر ما كان الحزب مقصرا، وقد ارتكب أخطاء مكنت الإسرائيلي من تحقيق ما أراد.

وقد ذكر الموسوي أن من بين تلك الأخطاء الجسيمة أن الجهات الأمنية المعنية في الحزب لم تبادر إلى فحص أجهزة البيجر التي استوردها الحزب قبل فترة من الخارج، ووزعها على نحو واسع  على كادره العسكري لتكون بديلا من الهواتف المحمولة وأجهزة الاتصال الأخرى التي يمكن العدو خرقها وتفكيك شيفرتها فكانت تلك الضربة القاصمة الأولى التي نزلت بالحزب، وتلتها ضربات أخرى منها اغتيال الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله ثم كل القيادة العسكرية الأولى.

الجدير بالذكر ان هناك مراجعة داخلية دؤوبة في الحزب انطلقت منذ آن سریاتفاق وقف النار لتحديد الأخطاء ومحاسبة المقصرين، لكنها ظلت مراجعة داخلية تتوالى فصولها إلى اليوم علما أن أحدا من قادة الحزب السياسيين أو العسكريين لم يجرؤ بعد على فتح الحديث عن تقصیرات وأخطاء ألحقت الضرر والخسائر بالحزب وببيئته على النحو المكشوف والصريح الذي تحدث عنه الموسوي في مقابلته تلك.

مقالات مشابهة

  • لبنان يسير بين خطّين.. وهواجس من التعثّر والاصطدام!
  • رسائل اغتيال تلقاها حزب الله.. ماذا كشفت؟
  • من يوقف حرب الاستنزاف الإسرائيلية ضد حزب الله؟
  • بركة يهادن زومي بعد إستبعادها مرتين من الإستوزار
  • حلفاء حزب الله عند السعودية
  • توضيح غير مباشر من حزب الله لتصويب النقاش
  • نواف الموسوي خارج حزب الله عقاباً له على جرأته؟
  • الدولة وسلاح حزب الله: تسوية او مواجهة
  • هل يعود حزب الله من رماد البيجر؟
  • من التضييق إلى العلن.. كيف استعاد الأتراك أجواء رمضان؟