ميثاق الأمم المتحدة بين البرادعي وبلينكن وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
علق نائب الرئيس المصري الأسبق محمد البرادعي، على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس بأنه يتنافى مع حق الدفاع عن النفس طبقا للميثاق الأممي.
وقال البرادعي في منشور على صفحته بمنصة "x" تعقيبا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن من العاصمة الأردنية، عمان على هامش لقائه بعدد من وزراء الخارجية العرب حول موضوع غزة: "العالم كله بما فيه الأمم المتحدة وكل المنظمات الإنسانية يرى حتمية وقف إطلاق النار في غزة، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة، اللتان تريان أن القضاء على حماس له الأولوية على احتمال التضحية بحياة الآلاف من المدنيين، في تفسير يتنافى مع حق الدفاع عن النفس طبقا لميثاق الامم المتحدة وبالمخالفة الصارخة لأحكام القانون الدولي الإنساني".
العالم كله بما فيه الامم المتحدة وكل المنظمات الانسانية يرى حتمية وقف اطلاق النار فى غزة، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة، اللتان تريان ان القضاء على حماس له الاولوية على احتمال التضحية بحياة الالاف من المدنيين ، في تفسير يتنافى مع حق الدفاع عن النفس طبقًا لميثاق الامم… https://t.co/AcwWNQGJ1B
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) November 4, 2023وتندرج المادة 51 تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهو يختص بما يتخذ من أعمال في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع عدوان على المدنيين في دولة من الدول، "ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعى للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء (الأمم المتحدة) وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالا لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورا، ولا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى قطاع غزة حق الدفاع عن النفس الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».