وزير الدولة لشؤون الطاقة: شراكاتنا مع الصين تعكس التزاما مشتركا قويا بمستقبل مستدام
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أشاد سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، بالعلاقات المتنامية بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية في مجال الطاقة، لاسيما الشراكات التي تم التوقيع عليها مؤخرا في مشروع توسعة حقل الشمال واتفاقيات توريد الغاز الطبيعي المسال.
وفي كلمة ألقاها خلال منتدى سينوبك في مدينة شانغهاي، سلط سعادته الضوء على أساسيات نمو الطلب القوي على الطاقة في آسيا التي يدعمها النمو الاقتصادي الصيني بشكل رئيسي، وقال: "لقد عملت دولة قطر على دعم دور الغاز الطبيعي كعنصر أساسي في أي مزيج طاقة على طريق تحول واقعي إلى طاقة منخفضة الكربون.
وأضاف: "أنه وبحلول عام 2029، سيكون حوالي 40 بالمائة من جميع إمدادات الغاز الطبيعي المسال الجديدة مصدرها قطر.. لذلك، فإننا نعتقد أن علاقة أقوى بين أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم وأكبر مستهلك للطاقة في العالم هي نتيجة طبيعية وحتمية للحقائق التي تشكل خارطة الطاقة اليوم".
وأكد سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة، على أهمية التحول إلى طاقة منخفضة الكربون لحماية كوكبنا ووجودنا عليه، وقال: "نؤمن بأن التحول إلى طاقة منخفضة الكربون يعد من أكثر التحديات الملحة التي تواجهنا في هذا العصر.. والأمر لا يتعلق بالبيئة فحسب، بل أيضا بمستقبل الطاقة التي تمس حياة كل فرد على هذا الكوكب، وتتجاوز الحدود والاقتصادات والثقافات، إنه يتعلق بتحول معقول وواقعي إلى بدائل أنظف للمزيد من النمو الاقتصادي، بينما نحقق التوازن في الوقت نفسه بين أمن الطاقة، والتكلفة، والاستدامة".
وتابع سعادته: "أن التحول إلى مستقبل طاقة أكثر نظافة واستدامة لا يمكن تحقيقه بمعزل عن الغير، فهو يتطلب تعاونا كبيرا بين الدول، والصناعات، ومختلف الأطراف المعنية لتحقيق الهدف المشترك".
يذكر أن منتدى سينوبك، والذي انعقد على هامش معرض الصين الدولي للاستيراد، هو منتدى انعقد بتنظيم واستضافة من قبل مؤسسة الصين للنفط والكيماويات (سينوبك)، وذلك بمشاركة الدكتور ما يونغ-شينغ، رئيس مجلسي إدارة مجموعة سينوبك ومؤسسة سينوبك، وحضور كبار مسؤولين تنفيذيين صينيين ودوليين في مجال الطاقة.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: إنشاء جامعات متخصصة للنسيج ضرورة لبناء كوادر مؤهلة وتحقيق نمو مستدام
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، الدكتور إيريك تراشتنبرج، المدير التنفيذي للجنة الاستشارية الدولية للقطن (ICAC)، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك لتطوير القطن المصري وتعزيز مكانته في الأسواق العالمية، وكذا بحث سبل تعزيز التعاون الدولي في مجال القطن ودعم صناعة الغزل والنسيج.
وخلال اللقاء، أكد الوزير أن مصر تعمل على بناء استراتيجية واضحة لصناعة الغزل والنسيج، مشددًا على أهمية الاستفادة من الميزات التنافسية التي تتمتع بها مصر، وفي مقدمتها الجودة العالية للقطن المصري وموقعها الجغرافي المتميز.
وأشار «الخطيب» إلى أن استضافة مصر للمؤتمر السنوي للجنة الاستشارية الدولية للقطن عام 2026 سيكون فرصة لتعزيز التعاون الدولي وعرض إنجازات مصر في تطوير هذا القطاع الحيوي.
ولفت الوزير إلى أهمية إنشاء جامعات متخصصة للنسيج في مصر، مؤكدًا أن بناء الكوادر المؤهلة يمثل حجر الزاوية في تطوير قطاع الغزل والنسيج وتحقيق النمو المستدام.
وأضاف «الخطيب» أن مصر تشهد اهتمامًا متزايدًا من الشركات العالمية العاملة في مجال الملابس الجاهزة، بفضل المزايا الجمركية التي توفرها الاتفاقيات التجارية، داعيًا إلى تعزيز الاستثمار في سلاسل الإنتاج ذات القيمة المضافة العالية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور إيريك تراشتنبرج، المدير التنفيذي للجنة الاستشارية الدولية للقطن (ICAC)، إن اللجنة تعمل على إطلاق منصة عالمية لدعم تجارة القطن المستدام، لافتًا إلى أهمية التصدي للتحديات التنظيمية التي تواجه القطن في الأسواق الأوروبية.
وأضاف أن اللجنة تسعى إلى تقديم دراسات ومعلومات دقيقة للجهات التشريعية الأوروبية لدعم صناعة القطن الطبيعي، مشيرًا إلى أن هناك تقدمًا واضحًا في دعم القطن الطبيعي مقابل الألياف الصناعية.
وفي سياق متصل، أكد ترانستبرج أهمية تبني توجهات داعمة للقطن الطبيعي، مثل الحفاظ على البيئة، وتمكين المرأة الريفية، ومكافحة التلوث البلاستيكي، مشددًا على أن هذه الجوانب تسهم في تحسين الصورة الذهنية للقطن وزيادة الطلب عليه عالميًا.