أشاد سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، بالعلاقات المتنامية بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية في مجال الطاقة، لاسيما الشراكات التي تم التوقيع عليها مؤخرا في مشروع توسعة حقل الشمال واتفاقيات توريد الغاز الطبيعي المسال.
وفي كلمة ألقاها خلال منتدى سينوبك في مدينة شانغهاي، سلط سعادته الضوء على أساسيات نمو الطلب القوي على الطاقة في آسيا التي يدعمها النمو الاقتصادي الصيني بشكل رئيسي، وقال: "لقد عملت دولة قطر على دعم دور الغاز الطبيعي كعنصر أساسي في أي مزيج طاقة على طريق تحول واقعي إلى طاقة منخفضة الكربون.

. ونحن نزود العالم بأنظف مصدر للطاقة الهيدروكربونية، والذي يتمتع بالصفات الاقتصادية والبيئية التي من شأنها دعم نمو مستدام ومستقبل أفضل".
وأضاف: "أنه وبحلول عام 2029، سيكون حوالي 40 بالمائة من جميع إمدادات الغاز الطبيعي المسال الجديدة مصدرها قطر.. لذلك، فإننا نعتقد أن علاقة أقوى بين أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم وأكبر مستهلك للطاقة في العالم هي نتيجة طبيعية وحتمية للحقائق التي تشكل خارطة الطاقة اليوم".
وأكد سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة، على أهمية التحول إلى طاقة منخفضة الكربون لحماية كوكبنا ووجودنا عليه، وقال: "نؤمن بأن التحول إلى طاقة منخفضة الكربون يعد من أكثر التحديات الملحة التي تواجهنا في هذا العصر.. والأمر لا يتعلق بالبيئة فحسب، بل أيضا بمستقبل الطاقة التي تمس حياة كل فرد على هذا الكوكب، وتتجاوز الحدود والاقتصادات والثقافات، إنه يتعلق بتحول معقول وواقعي إلى بدائل أنظف للمزيد من النمو الاقتصادي، بينما نحقق التوازن في الوقت نفسه بين أمن الطاقة، والتكلفة، والاستدامة".
وتابع سعادته: "أن التحول إلى مستقبل طاقة أكثر نظافة واستدامة لا يمكن تحقيقه بمعزل عن الغير، فهو يتطلب تعاونا كبيرا بين الدول، والصناعات، ومختلف الأطراف المعنية لتحقيق الهدف المشترك".
يذكر أن منتدى سينوبك، والذي انعقد على هامش معرض الصين الدولي للاستيراد، هو منتدى انعقد بتنظيم واستضافة من قبل مؤسسة الصين للنفط والكيماويات (سينوبك)، وذلك بمشاركة الدكتور ما يونغ-شينغ، رئيس مجلسي إدارة مجموعة سينوبك ومؤسسة سينوبك، وحضور كبار مسؤولين تنفيذيين صينيين ودوليين في مجال الطاقة.
 

 

 

المصدر: العرب القطرية

إقرأ أيضاً:

طاقة النواب: افتتاح محطة أبيدوس يعزز موقف مصر فى مجال الطاقة المتجددة

قال النائب أحمد الخشن عضو لجنة الطاقه والبيئه، إن افتتاح محطة "أبيدوس 1" للطاقة الشمسية، يعكس التزام الدولة بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة المتجددة، وهو ما يتضح من مشاركة شركة "أيميا باور" الإماراتية، التي وقعت اتفاقية مع وزارة الكهرباء لإنشاء محطة رياح في رأس شقير بخليج السويس بقدرة 1000 ميجاوات.

وأكد الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين مصر والإمارات في مجال استثمارات الطاقة، حيث يبلغ حجم استثمار المشروع 600 مليون دولار، وهو ما يشير إلى الثقة الكبيرة التي تحظى بها مصر كشريك في تنفيذ مشروعات الطاقة الضخمة.

ولفت عضو  مجلس النواب، إلى أن هذه المحطة لا تسهم فقط في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، بل تدعم أيضًا التزامات مصر الدولية فيما يتعلق بخفض الانبعاثات الكربونية والانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، متابعا: هذا يتماشى مع استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27)، ويؤكد ريادتها في المنطقة في قضايا المناخ والطاقة المستدامة.

وأوضح الناىب أحمد الخشن، أن تعزيز قدرة الشبكة القومية للكهرباء من خلال مشروعات كهذه يسهم في تحقيق أمن الطاقة الذي يعد ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • التحول نحو الاقتصاد الأخضر.. مسار مستدام نحو مستقبل أفضل
  • وزير الطاقة يفتتح الدورة الثانية عشرة لمؤتمر الشبكات الذكية تحت شعار “طاقة واستدامة”
  • طاقة النواب: افتتاح محطة أبيدوس يعزز موقف مصر فى مجال الطاقة المتجددة
  • وزير التربية يحذر من مخاطر غاز أحادي أكسيد الكربون في المؤسسات التربوية
  • “أدنوك” توقع اتفاقية مع “إن. بي. دبليو” لتوريد الغاز الطبيعي المسال
  • BP و"XRG" الشركة الدولية الرائدة للاستثمار في قطاع الطاقة والمملوكة بالكامل لـ "أدنوك" تؤسسان أركيوس للطاقة
  • «أدنوك» توقع اتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس
  • باحثون يكتشفون طرقا لتوليد الطاقة من جسم الإنسان
  • XRG وBP تعلنان استكمال تأسيس أركيوس للطاقة كمنصة جديدة للغاز الطبيعي
  • ثورة الذكاء الاصطناعي تدفع الغاز الطبيعي نحو ارتفاع قياسي في 2025