عاجل. تستمر التغطية| غارات إسرائيلية ليلية تقتل أكثر من 30 فلسطينيا وتل أبيب مشغولة بالبحث عن السنوار
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وقتل حتى الآن جراء القصف الإسرائيلي على غزة 9488 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم 3900 طفل، حسب حصيلة أعلنتها حكومة حماس في وقت سابق السبت.
قُتل أكثر من 30 شخصا وأصيب نحو مئة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مساء السبت مخيم المغازي في وسط قطاع غزة حسبما أعلنت وزارة الصحة في غزة في بيان.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في البيان إن "أكثر من 30 شهيدا وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح بعد المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم المغازي في وسط قطاع غزة".
07:01
علقت حكومة حماس إجلاء الأجانب وحاملي الجنسية المزدوجة إلى مصر بسبب رفض إسرائيل نقل جرحى فلسطينيين إلى مستشفيات مصرية، بحسب ما قال مصدر مسؤول في هيئة المعابر لوكالة فرانس برس السبت.
وقال المصدر الذي لم يشأ كشف هويته "لن يتم سفر أي من حملة الجوازات الأجنبية من قطاع غزة إلا بعد تنسيق وخروج الجرحى من مستشفيات غزة والشمال باتجاه معبر رفح" بين القطاع المحاصر والأراضي المصرية.
تعهدت إسرائيل السبت العثور على زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار و"القضاء عليه"، فيما علقت الحركة الفلسطينية عمليات إجلاء الأجانب ومزدوجي الجنسية إلى مصر في اليوم التاسع والعشرين من الحرب التي خلفت آلاف القتلى.
ولم يتوقف القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني المحاصر، وأعلنت حماس أن أحد الصواريخ أصاب مدرسة تابعة للأمم المتحدة لجأ إليها نازحون في مخيم جباليا، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا.
ورفضت إسرائيل دعوات الولايات المتحدة إلى "هدنة إنسانية"، وطالبت بالإفراج عن الرهائن الذين احتجزتهم حماس في غزة خلال هجوماتها غير المسبوقة منذ قيام إسرائيل عام 1948.
وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مؤتمر صحافي "سنعثر على السنوار وسنقضي عليه".
وتحدث غالانت عن "معارك ضارية خلال يوم السبت داخل قطاع غزة"، مؤكدا "دخلت القوات مناطق مأهولة بالسكان".
06:58بايدن يعلن إحراز تقدم في التوصل إلى هدنة إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحماس
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن السبت عن إحراز تقدم في تأمين هدنة إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت يعمل وزير خارجيته على نفس المسألة في الشرق الأوسط.
وعندما سئل عما إذا كان قد تم إحراز أي تقدم في هذه المسألة، أجاب بايدن "نعم" أثناء مغادرته كنيسة في ولاية ديلاوير، ورفع إبهامه قبل ركوب سيارته. ولم يعط أي تفاصيل أخرى.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط طوفان الأقصى غزة بنيامين نتنياهو حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة الشرق الأوسط حركة حماس غزة قصف طوفان الأقصى مظاهرات السياسة الإسرائيلية ضحايا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة الشرق الأوسط حركة حماس غزة إجلاء الأجانب الشرق الأوسط یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تسريبات عن مطالب إسرائيلية تعقّد مفاوضات الصفقة
#سواليف
من المتوقع أن تكشف إسرائيل في الساعات المقبلة عن #تعديلات للصفقة المقترحة لوقف إطلاق النار و #تبادل_الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس)، وفقا لما أوردته وكالة رويترز التي ذكرت أن المطالب الإسرائيلية الجديدة تعقد مساعي التوصل إلى اتفاق.
وبينما التصريحات الأميركية تشير إلى قرب التوصل إلى اتفاق، قال القيادي بحركة حماس سامي أبو زهري إن الإدارة الأميركية تحاول التغطية على تعطيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو للصفقة بالقول إن هناك أمورا مطلوبة من الطرفين، وهذا بعيد عن الحقيقة، وفق تعبيره.
ولم يعلق أبو زهري بشكل مباشر على #المطالب_الإسرائيلية الجديدة، لكنه قال إن “نتنياهو ما زال يراوغ، ولا يوجد أي تغيير على موقفه”.
مقالات ذات صلة تقرير عبري: نتنياهو سيحسم أمر إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت 2024/07/27جاء ذلك بعدما نقلت وكالة رويترز عن 4 مصادر، مسؤول غربي ومصدر فلسطيني ومصدرين مصريين، أن إسرائيل تطالب الآن بفحص النازحين الفلسطينيين لدى عودتهم إلى شمال قطاع غزة عندما يبدأ وقف إطلاق النار، متراجعة بذلك عن توافق يسمح للمدنيين الذين فروا إلى الجنوب بالعودة إلى ديارهم بحرية.
وذكر المسؤول الغربي أن المفاوضين الإسرائيليين يريدون “آلية فحص للسكان المدنيين العائدين إلى شمال غزة، إذ إنهم يخشون أن يدعم هؤلاء السكان مقاتلي حماس الذين ما زالوا يتحصنون هناك”.
وقال المصدر الفلسطيني والمصدران المصريان إن حركة حماس رفضت المطلب الإسرائيلي الجديد.
محور صلاح الدين
وأشار المصدران المصريان إلى وجود نقطة خلاف أخرى تتعلق بمطلب إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) على حدود غزة مع مصر، وهو ما ترفضه القاهرة باعتباره خارج إطار أي اتفاق نهائي يقبله الجانبان.
وقال المسؤول الغربي إن الأيام القليلة الماضية شهدت مساعي لحل هذه المسألة، إما من خلال انسحاب إسرائيلي وإما “التوصل إلى تفاهم حول كيفية إدارة الأمر”، من دون أن يخوض في التفاصيل.
من ناحية أخرى، نقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن حماس لم تطلع بعد على المقترحات الجديدة التي من المتوقع أن تعلن “في الساعات المقبلة”.
وقال المسؤول الإسرائيلي الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن “الرسائل الواردة من حماس غريبة، لأننا لم نرسل المقترحات بعد، ولم يطلع عليها أحد. حتى المفاوضون لم يتلقوها بعد. وسيقرؤونها قبل إرسالها إلى حماس للرد عليها”.
وتأتي هذه التطورات في ظل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة حيث ألقى خطابا أمام الكونغرس بمجلسيه وأجرى محادثات مع كل من الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس.
الموقف الأميركي
وتزامنا مع زيارة نتنياهو، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي “نحن الآن أقرب مما كنا عليه من قبل”، لكنه أشار إلى وجود فجوات، وإن كان وصفها بالضئيلة.
في الوقت نفسه، نقل موقع أكسيوس عن مصادر قولها إن نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين أن إسرائيل ستقدم لحماس خلال يومين مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار.
كما نقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو انزعج بسبب حديث هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية المفترضة للرئاسة عن صفقة تبادل الأسرى باعتبارها نهاية للحرب.
وكان مسؤول كبير في إدارة بايدن قال في إفادة للصحفيين أول أمس الأربعاء قبل اجتماع نتنياهو وبايدن، إنهم في المراحل النهائية للتوصل لاتفاق.
وتابع المسؤول “هناك بعض الأمور التي نحتاجها من حماس، وهناك بعض الأمور التي نحتاجها من الجانب الإسرائيلي. وأعتقد أنكم سترون ذلك يحدث هنا على مدار الأسبوع المقبل”.
وتتوسط قطر ومصر بالتعاون مع الولايات المتحدة في محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى على أساس صيغة تتضمن 3 مراحل، عرضها الرئيس بايدن نهاية مايو/أيار الماضي.
ومنذ أكثر من 9 أشهر تشن إسرائيل بدعم أميركي ما يصفها خبراء دوليون بحرب إبادة على الفلسطينيين في غزة، حيث استشهد وأصيب حوالي 130 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وفقد أكثر من 10 آلاف آخرين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع المحاصر.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.