هل يتأثر محصول القمح بارتفاع درجة الحرارة؟.. «الزراعة» توضح
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد مركز معلومات وتغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن زراعات القمح التي زٌرعت قبل العاشر من نوفمبر الحالي ستعاني من أضرار مبكرة، سواء من ناحية تجاوز مراحل النمو وحدوث ضعف، وطرد مبكر واحتمالية الإصابة بدودة الحشد، مضيفا أن هناك عرض مهم سيظهر أيضا حيث ستعاني بعض الحقول المنزرعة من اصفرار الأوراق السفلى، بسبب نقص الأزوت بسبب الفرق الكبير بين حرارة النهار والليل.
أشار إلى أهمية تقريب موعد رية المحاياه، لأن الأرض تعاني من العطش بسبب ارتفاع الحرارة خلال ساعات النهار، لذا يجب أن يكون الري على 20-25 يوماً من الزراعة، مع إضافة 8 لتر حامض فسفوريك، و80% مع الري لزيادة تنشيط الجذور في ظروف نقص التهوية بسبب تشبع الارض بالرطوبة أو بسبب انخفاض الجو ليلا، وقبل الري بيوم يجرى رش مبيدات الحشائش بالرش جيرو ستار 75% أو اونوستار 75% بمعدل 8 جم للفدان أو دربي 17.5% بمعدل 30 سم للفدان أو برومينال دبليو 24% بمعدل 1 لتر للفدان.
أما الحشائش الحولية الرش بمبيد اطلانتس 1.2% بمعدل 400 سم للفدان أو مبيد بلاس 4.5 % بمعدل 160 سم للفدان، اما النجيلية فيتم الرش بمبيد افالنش 40% بمعدل 250 جم للفدان أو يمكن استخددام مبيد اكويبك سوبر 24% بمعدل 100 سم للفدان بعد شهر من رية المحاياة ..أو اكسيال أو وان تاتش او هربينو.
إجراء رية التشتية مع إضافة دفعة التسميد الأزوتيوتابع أنه من الضروري كذلك إجراء رية التشتية مع إضافة دفعة التسميد الأزوتي بمعدل 150 كجم نترات نشادر للفدان أو 80 -100 ك يوريا، وبعد الرية بحوالي أسبوع يجرى الرش بمركب عالي الفسفور مع احماض امينية وعناصر صغرى خاصة حديد وزنك، وإضافة السماد النيتروجيني بمعدل 80 كيلو جرام نيتروجين للفدان كل الموسم، ومن الضروري إضافة كميات السماد النيتروجيني المقررة في المواعيد الموصى بها لأهمية ذلك في العمل على زيادة المحصول، ولا ينصح بإضافة أية أسمدة بعد طرد السنابل لعدم فاعليتها في زيادة المحصول، كما لا ينصح بخلط الأسمدة وينثر كل سماد على حدة وينصح بإضافة السماد قبل الري مباشرة ولا يؤجل التسميد إلي اليوم التالي للرى كما يفعل بعض المزارعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح زراعة القمح مناخ الزراعة رش المبيدات
إقرأ أيضاً:
"الثروة السمكية": الشتاء يُبطئ نمو وتكاثر الأسماك في المزارع
أكد مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه أن: "الشتاء له ثأتير على المزارع السمكية، وأن الأسماك مثل سائر الكائنات الحية الأخرى، فكل نوع له درجة حرارة معينة يتأقلم عليها صيف وشتاء، من حيث الحيوية ونسبة الإعاشة والنمو والمقاومة للعديد من المسببات المرضية وعوامل الاجهاد البيئية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه
أخبار متعلقة القوات الخاصة للأمن البيئي تقبض على مخالفين لنظام البيئة"سار" توقع عقد لصيانة القطارات بقيمة 300 مليون ريال سعوديوقال: "يمكن أن تؤثر درجات الحرارة الباردة سلبًا على الدورة الإنجابية لبعض أنواع الأسماك. وقد يقلل ذلك من مراحل وتيرة التفريخ ونجاحها ويؤثر على كمية الإنتاج، كما يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى إجهاد أسماك البلطي، مما يؤدي إلى تغيرات في السلوك الطبيعي لها، لذلك قد تصبح الأسماك خاملة وأقل نشاطًا وتبحث عن مناطق أكثر دفئًا داخل الجسم المائي، مما يؤثر على فسيولوجية الأسماك في أنماط التغذية الخاصة بهم. كما أن مدة التعرض للبرودة والصقيع ولأكثر من 24 ساعة متتالية تزيد معدل النفوق في الأسماك".تأثير نوع وححجم الأسماكوأكمل: "لكن يدخل في ذلك أيضًا نوع الأسماك وحجمها، حيث أن الأسماك المعاملة والمهجنة مثل البلطي وحيد الجنس والبلطي الأحمر أقل تحملًا للبرودة عن الأسماك الأخرى، والبلطي من نوع الأوريا يتحمل أكثر من البلطي النيلي، كما أن الأسماك كبيرة الحجم تتأثر بالبرودة والصقيع أسرع من الأسماك صغيرة الحجم، ويرجع ذلك لزيادة حجم التعرض للبرودة. لذلك يجب اختيار الأنواع حسب أجواء المنطقة ومن المهم اختيار سلالات أسماك التي تتحمل التغيرات البيئية، إذا كانت متوفرة، أو استكشاف أنواعًا أخرى تتكيف وتتأقلم بشكل أفضل مع درجات الحرارة الباردة إذا كانت زراعة البلطي في المناخات الباردة تمثل تحديًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات وظهور أمراض الأسماك - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ولأن أسماك عائلة البلطي شديدة التأثر بانخفاض درجة حرارة المياه، فدرجة الحرارة المثلى لمياه تربية أسماك عائلة البلطي تتراوح بين 25 لـ 30 درجة مئوية، وتتغير فسيولوجية سمكة البلطي في مرحلة التغذية والنمو عند درجة حرارة 16 - 18 درجة مئوية، حيث يتأثر معدل الهضم والإمتصاص للغذاء عند هذه الدرجة، ويعتبر أقصى تحمل لانخفاض درجة الحرارة هو 10 درجة مئوية.
وأوضح "الفقيه" أن المناطق التي تتمتع بمياه درجة حرارتها 25 درجة مئوية هي مناسبة للغاية وذلك حسب نوع الأسماك، لذلك يجب مراعاة درجة حرارة المياه، فزيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات المحبة للحرارة مما يؤدي لزيادة احتمالية حدوث أمراض، فضلاً عن ازدهار الطحالب وما ينتج عنها من أضرار، كما أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى زيادة استهلاك الغذاء وزيادة المخلفات العضوية ونقص الأكسجين الذائب، وتتأثر الزريعة بصورة أكبر نتيجة انخفاض الأكسجين، مما يتسبب في حدوث إجهاد حراري وانتشار الأمراض.
لذلك من المهم المتابعة المستمرة والدقيقة للحالة الصحية للأسماك خلال فترات ارتفاع الحرارة أو نقص إمدادات المياه أو انخفاضها.