أمريكا تعرض 3 خطوات على إسرائيل لتقليل قتلى غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وقفت الولايات المتحدة بقوة إلى جانب تل أبيب، منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الشهر الماضي،مؤكدة "حقها في الدفاع عن نفسها".
وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين في القطاع المكتظ بالسكان بشكل مرعب جراء الهجوم الوحشي لجيش الاحتلال الاسرائيلي، والذي بلغ أكثر من 9.
ولهذا، حث وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال زيارته يوم الجمعة لإسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى "تقليل" عدد القتلى المدنيين.
وأوضح بلينكن، أنه ناقش "الخطوات الملموسة" التي يمكن أن تتخذ لتقليل الخسائر البشرية في صفوف المدنيين.
الرئيس الأمريكي يؤيد "فترة توقف" للحرب بين إسرائيل وحماس رفضًا للهجمات البربرية الصهيونية علي غزة.. سحب سفراء هذه الدول من إسرائيل ما هي خطوات واشنطن لتقليل قتلى غزة؟-قنابل أصغر
يبدو أن واشنطن اقترحت على تل أبيب استخدام قنابل أصغر عند ضرب مواقع لحركة حماس، أو استهداف قادتها، فضلا عن تحسين معلوماتها الاستخباراتية، حسب ما كشف مسؤولون أمريكيون.
كما أوضحوا أن المسؤولين الأمريكيين اقترحوا على الإسرائيليين تحسين كيفية استهدافهم لقادة حماس، عبر جمع المزيد من المعلومات الاستخبارية عن شبكات القيادة قبل شن الضربات.
كذلك، نصحوهم باستخدام القوات البرية الإسرائيلية للفصل بين السكان المدنيين والمراكز التي يتركز فيها مسلحو حماس. وشدد المسؤولون المطلعون على أن القنابل الصغيرة أكثر ملاءمة للمناطق الحضرية المكتظة في غزة.
وقال مسؤول عسكري كبير إن الولايات المتحدة بدأت الآن تحاول إرسال المزيد من القنابل الصغيرة إلى إسرائيل، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز". على أمل أن تستخدمها القوات الإسرائيلية للتخفيف من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون.
-طائرات دون طيار
كما زادت الولايات المتحدة من حجم جمع المعلومات الاستخبارية من غزة. فالطائرات الأمريكية دون طيار باتت تحلق مرارا فوق القطاع، بحثًا عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس وجماعات أخرى، أو معلومات عنهم.
أيضًا: هل تلاعبت إيران وحماس وحزب الله بعقل نتنياهو.. وخدعوه؟
-الأقمار الصناعية العسكرية
كذلك، أعادت واشنطن توجيه الأقمار الصناعية العسكرية الأمريكية لمراقبة القطاع. كما بدأت أيضًا تستخدم طائرات على متن الحاملتين في البحر الأبيض المتوسط للمساعدة في جمع معلومات استخباراتية إضافية، بما في ذلك الاعتراضات الإلكترونية.
يشار إلى أنه خلال الأسبوعين الأولين من الحرب، كان ما يقرب من 90 بالمائة من الذخائر التي أسقطتها إسرائيل على غزة عبارة عن قنابل موجهة عبر الأقمار الصناعية تزن ما بين 1000 إلى 2000 رطل، وفقًا لمسؤول عسكري أميركي كبير.
واستخدمت إسرائيل قنبلتين زنة 2000 رطل على الأقل خلال غارة جوية يوم الثلاثاء الماضي على مخيم جباليا، شمال مدينة غزة، وفقًا لخبراء وتحليل أجرته صحيفة نيويورك تايمز لصور الأقمار الصناعية.
وعلى مر السنوات الماضية، عمدت إسرائيل على بناء مخزون من القنابل الضخمة، والتي كان الهدف منها في الغالب استهداف مواقع عسكرية بعيدة ومحصنة لحزب الله في لبنان.
يمكنك الاطلاع أيضًا علي: تفاصيل ليلة "طوفان الأقصى".. وكيف نجحت حماس في خداع الجيش الاسرائيلي!!!!!!!!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة اسرائيل قطاع غزة المدنيين الفلسطينيين واشنطن نتنياهو الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية تل أبيب الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
قتلى بغارات على قطاع غزة.. وإسرائيل تتنظر قائمة «الرهائن الأحياء» لاستكمال المفاوضات
قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف القوات الإسرائيلية لمناطق متفرقة في قطاع غزة، وسط ترقب إسرائيلي لقائمة الرهائن الأحياء لدى “حماس”.
حيث قتل11 فلسطينيا وأصيب العشرات في غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف عدة خيام للنازحين بالقرب من المستشفى البريطاني.
وأفاد شهود عيان بأن القصف تسبب في اشتعال حرائق ضخمة في الخيام التي كانت تؤوي عائلات نازحة، وسط صراخ واستغاثة السكان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح الجو نفذ غارة استندت إلى معلومات استخباراتية استهدفت عنصرا من حركة حماس يعمل في منطقة إنسانية في خان يونس.
كما قتل شخصين وأصيب عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف مركبة مدنية في منطقة المواصي أيضا غرب خان يونس. وقتل شخص جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الشعف شرق محافظة غزة.
وأشارت وكالة “شهاب” إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين جراء قصف إسرائيلي على منطقة المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
ونفذت القوات الإسرائيلية عمليات نسف لبنايات سكنية في بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال قطاع غزة، تزامنا مع إطلاق نار من قبل الآليات العسكرية المتمركزة في منطقة الصفطاوي، إضافة لغارات جوية متواصلة شمال وجنوب محافظة غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 والتي أدت إلى مقتل 45,259 شخصا معظمهم من النساء والأطفال وإصابة 107,627 آخرين ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
مصادر: إسرائيل ما زالت تنتظر قائمة الرهائن الأحياء لدى “حماس”
وفي سياق متصل، قال مصدر أمني لصحيفة “جيروزاليم بوست” إن إسرائيل لا تزال تنتظر من “حماس” قائمة بالرهائن الأحياء الذين تخطط لإطلاق سراحهم”.
وأفاد المصدر بأنه بدون القائمة، سيكون التقدم في المحادثات صعبا للغاية، إن لم يكن مستحيلا، مبينا أن هناك بعض التقدم في مفاوضات صفقة الرهائن. ومع ذلك، هناك صعوبات كبيرة على طريق التوصل إلى اتفاق.
وقالت المصادر للصحيفة، إن هناك فجوات بعضها يمكن سده، وبعضها صعب للغاية، مؤكدة أنه تم إحراز بعض التقدم في الأسبوع الماضي، وفي حالات قليلة ضاقت الفجوات، لكن كما قلنا سابقا، لا تزال هناك صعوبات قليلة.
وأمس الأحد، اجتمع المجلس الوزاري المصغر للمناقشة في الشمال، وكما هو الحال في الأسبوع الماضي، لكن لم يتم إطلاع الوزراء على آخر المستجدات في محادثات الصفقة كجزء من محاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتقييد قدر الإمكان من أولئك الذين يعرفون ما هو حقيقي يحدث في الغرف المغلقة.
وقال مسؤول فلسطيني مشارك في المحادثات، لشبكة “بي بي سي” إن اتفاق الرهائن ومفاوضات وقف إطلاق النار اكتملا بنسبة 90%.