كيف نستغني عن العلامات التجارية الأمريكية في ظل المقاطعة؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كيف نستغني عن العلامات التجارية الأمريكية في ظل المقاطعة؟
المقاهي الأجنبية والأمريكية الداعمة للاحتلال قليلة ويمكن الاستغناء عنها ولا تقدم أية خدمة إضافية أو نوعية أعلى جودة مما هو في المقاهي الأخرى.
متى يتخلص المستثمر من دفع بدل استخدام الاسم التجاري الأمريكي ويخرج من دائرة مساعدة ودعم العدو في قتل الفلسطينيين بشكل خاص والعرب بشكل عام؟
فرصة ذهبية أمام رجال الأعمال للتخلي عن أسماء الشركات الأجنبية والتوقف عن تمثيلها رسميا، وتغيير أسماء مشاريعهم بأخرى والإبقاء على المنتج كما هو.
* * *
يبدو لي أنها فرصة من ذهب أمام رجال الأعمال الأردنيين الذين يمثلون ماركات ووكالات وعلامات تجارية عالمية في الأردن أن يتخلوا عن أسماء هذه الشركات الأجنبية، ويتوقفوا عن تمثيلها بشكل رسمي، وتغير أسماء مشاريعهم بأسماء أخرى مع الإبقاء على المنتج كما هو.
وبهذا لن يتعرض المستثمر للخسائر أو للاستغناء عن موظفيه، فشركات تصنيع وإنتاج البرغر على سبيل المثال متعددة وفي السوق الأردنية على الأقل 5 شركات أردنية تنتج البرغر وبجودة عالية، بل أن مطعم يحمل اسم علامة تجارية أجنبية كبرى يستخدم برغر من إنتاج شركة أردنية.
وبالتالي يتخلص المستثمر من عبء دفع بدل استخدام الاسم التجاري الذي هو غالبا أمريكي، ويخرج من دائرة الاتهام بأنه يساعد في دعم العدو وفي قتل الفلسطينيين بشكل خاص والعرب بشكل عام.
وتوجد في بعض دول الخليج مطاعم محلية تقدم البرغر والبيتزا تشهد إقبالا كبيرا عليها حتى قبل الحديث عن المقاطعة.
وبخصوص المقاهي والمطاعم يوجد في الأردن نحو 11 ألف مطعم (شعبية وسياحية)، فيما يصل عدد المقاهي إلى ألفي مقهى تقريبا نصفها بعمان يعمل فيها نحو 70 ألف موظف، وهذا يعني أن المقاهي الأجنبية وتحديدا الأمريكية والداعمة لكيان الاحتلال قليلة ويمكن الاستغناء عنها بسهولة خصوصا وأنا لا تقدم أية خدمة إضافية أو نوعية أعلى جودة مما هو في المقاهي الأخرى.
ويستطيع أصحابها أيضا ابتكار أسماء جديدة لها أو شراء وكالات عالمية أخرى من غير الأمريكية أو الداعمة للاحتلال.
*علي سعادة كاتب صحفي من الأردن
المصدر | السبيلالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأردن المقاطعة رجال الأعمال الأردنيين
إقرأ أيضاً:
بحث الاستثمارات الأجنبية.. ترامب يعتزم زيارة السعودية خلال مايو المقبل
كشف موقع "أكسيوس"، أمس الأحد، عن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة السعودية في منتصف مايو المقبل، لتكون بذلك أول جولة خارجية له منذ توليه الرئاسة للمرة الثانية.
ووفقًا لما نقله الموقع عن مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع، فقد جرت مناقشات حول هذه الزيارة المحتملة خلال الأسابيع القليلة الماضية بين كبار المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم السعوديين، بما في ذلك على هامش محادثات بشأن الحرب في أوكرانيا.
وأكد ترامب في تصريحات سابقة عزمه لقاء ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال الزيارة، مشددًا على أنه يسعى للتعاون مع القيادة السعودية من أجل تعزيز الاستقرار في المنطقة. ويأتي هذا التحرك في إطار سعي الإدارة الأمريكية لتعزيز علاقاتها مع دول الخليج، في ظل المتغيرات الجيوسياسية الراهنة.
من جانبه، كشف مسؤول في البيت الأبيض أن جدول أعمال الزيارة سيشمل بحث الاستثمارات الأجنبية، وسبل تعزيز الشراكات الاقتصادية مع دول الخليج، بالإضافة إلى الجهود الرامية لإنهاء النزاعات في الشرق الأوسط. وتعد هذه الزيارة مؤشرًا على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين واشنطن والرياض، خصوصًا في ظل التحولات التي تشهدها المنطقة.