كيف نستغني عن العلامات التجارية الأمريكية في ظل المقاطعة؟

المقاهي الأجنبية والأمريكية الداعمة للاحتلال قليلة ويمكن الاستغناء عنها ولا تقدم أية خدمة إضافية أو نوعية أعلى جودة مما هو في المقاهي الأخرى.

متى يتخلص المستثمر من دفع بدل استخدام الاسم التجاري الأمريكي ويخرج من دائرة مساعدة ودعم العدو في قتل الفلسطينيين بشكل خاص والعرب بشكل عام؟

فرصة ذهبية أمام رجال الأعمال للتخلي عن أسماء الشركات الأجنبية والتوقف عن تمثيلها رسميا، وتغيير أسماء مشاريعهم بأخرى والإبقاء على المنتج كما هو.

* * *

يبدو لي أنها فرصة من ذهب أمام رجال الأعمال الأردنيين الذين يمثلون ماركات ووكالات وعلامات تجارية عالمية في الأردن أن يتخلوا عن أسماء هذه الشركات الأجنبية، ويتوقفوا عن تمثيلها بشكل رسمي، وتغير أسماء مشاريعهم بأسماء أخرى مع الإبقاء على المنتج كما هو.

وبهذا لن يتعرض المستثمر للخسائر أو للاستغناء عن موظفيه، فشركات تصنيع وإنتاج البرغر على سبيل المثال متعددة وفي السوق الأردنية على الأقل 5 شركات أردنية تنتج البرغر وبجودة عالية، بل أن مطعم يحمل اسم علامة تجارية أجنبية كبرى يستخدم برغر من إنتاج شركة أردنية.

وبالتالي يتخلص المستثمر من عبء دفع بدل استخدام الاسم التجاري الذي هو غالبا أمريكي، ويخرج من دائرة الاتهام بأنه يساعد في دعم العدو وفي قتل الفلسطينيين بشكل خاص والعرب بشكل عام.

وتوجد في بعض دول الخليج مطاعم محلية تقدم البرغر والبيتزا تشهد إقبالا كبيرا عليها حتى قبل الحديث عن المقاطعة.

وبخصوص المقاهي والمطاعم يوجد في الأردن نحو 11 ألف مطعم (شعبية وسياحية)، فيما يصل عدد المقاهي إلى ألفي مقهى تقريبا نصفها بعمان يعمل فيها نحو 70 ألف موظف، وهذا يعني أن المقاهي الأجنبية وتحديدا الأمريكية والداعمة لكيان الاحتلال قليلة ويمكن الاستغناء عنها بسهولة خصوصا وأنا لا تقدم أية خدمة إضافية أو نوعية أعلى جودة مما هو في المقاهي الأخرى.

ويستطيع أصحابها أيضا ابتكار أسماء جديدة لها أو شراء وكالات عالمية أخرى من غير الأمريكية أو الداعمة للاحتلال.

*علي سعادة كاتب صحفي من الأردن

المصدر | السبيل

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الأردن المقاطعة رجال الأعمال الأردنيين

إقرأ أيضاً:

بعد المقاطعة الشعبية.. كارفور يغلق جميع فروعه بالأردن

أعلنت سلسلة متاجر كارفور  عبر حسابها الرسمي على منصة إنستجرام عن إغلاق جميع فروعها في الأردن، وذلك بعد تصاعد حملات المقاطعة الشعبية الواسعة التي جاءت احتجاجًا على دعم الشركة للاحتلال الإسرائيلي.

إغلاق كارفور الاردن

وأوضحت سلسلة متاجر "كارفور" عن إغلاق جميع فروعها في الأردن اعتبارًا من اليوم الاثنين.

وأكدت كارفور الأردن في بيان رسمي عبر صفحتها على فيسبوك، أنها ستوقف جميع عملياتها في المملكة، مقدمةً الشكر للعملاء على دعمهم، ومعربةً عن أسفها على أي إزعاج قد يسببه هذا القرار.


قرار الإغلاق يأتي بعد محاولات سابقة لـ "كارفور" الأردن، المملوكة لمجموعة ماجد الفطيم الإماراتية، لتغيير اسم العلامة التجارية بهدف الالتفاف على حملات المقاطعة الشعبية التي امتدت لأكثر من عام، لكنها لم تحقق نجاحًا يُذكر.

وكشفت تقارير، ان في نهاية أكتوبر تخطط كارفور  لتغيير اسمها وإزالة اللافتات الخاصة بها من جميع فروعها في المملكة جاء  هذا التغيير بعد أن أنهت مجموعة الفطيم، المملوكة لرجل الأعمال الإماراتي ماجد الفطيم، ارتباطها بسلسلة كارفور الفرنسية. وفقاً للمصادر المتداولة، سيكون الاسم الجديد هايبر ماكس كخطوة أولى في الأردن.

وأدى تصاعد حملات المقاطعة الشعبية للشركات الداعمة للاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023 في الأردن لا سيما ضد سلسلة متاجر “كارفور” الفرنسية، التي تملك حق استخدام اسمها التجاري مجموعة ماجد الفطيم الإماراتية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى إغلاق عدد من فروعها في مختلف أنحاء المملكة بشكل تدريجي.

وشملت الإغلاقات فروعاً في مراكز تجارية كبرى في العاصمة عمّان ومحافظات أخرى مثل إربد شمالا.

ويأتي هذا الإغلاق كخطوة متوقعة بعد تكبّد السلسلة خسائر متزايدة نتيجة مقاطعة الأردنيين، الذين استجابوا بشكل غير مسبوق لدعوات المقاطعة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم يترأس حملة موسعة لرفع إشغالات المقاهي والمحال التجارية
  • محافظ الفيوم يوجه بغلق وتشميع معرضي سيارات ورفع إشغالات المقاهي والمحال التجارية
  • بيان صادر من حركة الأردن تقاطع حول نجاح حملة كارفور
  • المقاطعة تطيح بـكارفور الأردن وترحيب شعبي واسع
  • الاردن: اغلاق متاجر كارفور المرتبطة بالكيان تحت ضغط المقاطعة
  • كارفور تغلق فروعها بالأردن بعد تصاعد حملات المقاطعة
  • مغردون: النشامى انتصروا في معركة مقاطعة كارفور من أجل غزة وفلسطين
  • بعد المقاطعة الشعبية.. كارفور يغلق جميع فروعه بالأردن
  • كارفور تغلق فروعها بالأردن بعد تصاعد حملات المقاطعة الشعبية
  • وكيل مجلس الدولة يحصل على الماجستير عن «دور التحول الرقمي في حماية العلامة التجارية»