«أوروبا بالعربي».. «جاذبية» دوكو تثير «دهشة» جوارديولا!
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
احتفى حساب نادي مانشستر سيتي عبر منصة «إكس» بنجمه البلجيكي، جيريمي دوكو، بعد الأداء «الخيالي» الذي قدمه أمام بورنموث في الجولة 11 من «البريميرليج»، مساهماً في تسجيل «نصف درزن» من الأهداف واستعادة «البلو مون» صدارة الدوري الإنجليزي، وتعدد ظهور صور ولقطات دوكو خلال المباراة عبر كثير من تغريدات حساب «السماوي»، الذي وصف «صناعة 4 أهداف» بواسطة نجمه الشاب بـ«أمر لا يُصدّق»، كما علّق على قول دوكو «إنه سعيد جداً» في تصريحات عقب المباراة، بقوله «ونحن أكثر سعادة»، وتناول إشادة الجميع بالنجم البلجيكي وعلى رأسهم، «الفيلسوف» جوارديولا.
صحيفة «ذا صن» عنونت تقريرها الخاص بسُداسية السيتي وقالت «الجاذبية الخاصة»، حيث كتبت أن «أبطال بيب» استعادوا القمة بعد أداء ونتيجة كبيرين جداً، في حين أن «تيلجراف» أفردت تقريرها عن المباراة بأكمله للنجم دوكو، قائلة إنه ضرب «القاعدة المعروفة» التي تشير إلى حاجة اللاعبين الجُدد إلى عام على الأقل للتأقلم مع طرق بيب التدريبية «الصعبة»، إذ أدهش دوكو الجميع بما فيهم جوارديولا، حيث انخرط سريعاً في بوتقة الفريق التكتيكية وعبّر عن نفسه بقوة، وهو ما أشار إليه بيب بنفسه قائلاً إنه شعر بالمفاجأة إزاء هذا التطور السريع والتعبير عن موهبته المُذهلة في وقت قصير، وأن ما يقدمه قادر على تغيير الإيقاع واتخاذ القرارات الصحيحة، ومهاراته في المراوغة وسرعته الفائقة وجودته بالقرب من منطقة الجزاء، أمور لا تُصدّق!
أخبار ذات صلة
وعلى جانب آخر، أثارت هزيمة أرسنال أمام نيوكاسل جدلاً كبيراً، لما صاحب هدف «الماجبيز» من لقطات مُحيّرة كثُرت فيها الآراء التي لم تتقبل حتى قرار «الفار» بشرعية الهدف، وهو ما عبّرت عنه تيلجراف عبر غلافها بالحديث عن «ضحكة جوردون» التي أصابت «المدفعجية» في مقتل بهزيمة «مُدمرة» حسب تعبيرها لآماله في المنافسة، بينما نقلت «إكسبريس» وصف ميكيل أرتيتا الهدف بأنه «فضيحة»، في الوقت الذي تحدثت خلاله عن إشادة تن هاج بهدف نجمه برونو فيرنانديز، الذي منح «اليونايتد» 3 نقاط هامة، وقالت إنه أهدى المدرب الهولندي المزيد من الوقت، ووصفت صحيفة ستار سبورت برونو بـ«مُنقذ الشياطين».
وبعيداً عما يشهده «البريميرليج» من إثارة بالغة، عاشت الصحف «الكتالونية» ليلة سعيدة بعد استمرار جيرونا في تحقيق انتصاراته وعودة برشلونة إلى طريق الفوز، حيث عنونت «لي سبورتيو» غلافها بـ«جيرونا يُحلّق بصدارة الليجا»، في حين وصفت «موندو ديبورتيفو» و«سبورت» رونالد أراوخو بـ«البطل الكبير» و«المُنقذ» عقب هدفه القاتل أمام ريال سوسيداد واقتناص 3 نقاط لمصلحة «البارسا».
أخيراً لم يعد هناك صوت يعلو فوق صوت إنتر ميلان، بعد فوزه على أتالانتا ومواصلة تأمين قمة «الكالشيو» بفارق 6 نقاط عن جاره ميلان، الذي خسر أمام أودينيزي، ووصفته «لاجازيتا» بـ«الشياطين الفقراء»، في حين كتبت «كورييري ديللو سبورت» أن الإنتر عدّاء ينطلق بأقصى سرعة فوق القمة، وقالت إن لاوتارو يواصل الإبداع بعدما بلغ هدفه رقم 12، الذي منحه خطوات أكبر ليبتعد بصدارة هدافي «سيري آ»، ويقود «الأفاعي» نحو الانتصارات المتتالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي بيب جوارديولا الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني حقا لمس الأنف؟
كشفت خبيرة في لغة الجسد، في مقطع فيديو، معنى حك أو قرص شخص أنفه، وهي حركة اشتهرت بتفسير علاقتها بالكذب.
وقالت أدريان كارتر، الخبيرة البريطانية في لغة الجسد والتواصل، إن هذه الإيماءة تعني أنه من المحتمل أن الشخص الذي يقوم بها لا يتفق معك تماماً، وقالت: "ما لم يكن لديه برد أو خدش أو حكة، فقد يكون فرك أنفه علامة خفية على معارضته أو عدم تصديقك".وأوضحت بحسب "دايلي ميل": "الأنف الذي يسحب أو يفرك يمكن أن يعني غالبا أن شخصاً ما لا يحب ما يسمع أو أنه من المحتمل يختلف مع ما يقال".
وأضاف أدريان أنه إذا تم ذلك أثناء حديثهم، فقد يكون ذلك علامة محفوظة على أنهم لا يوافقون أو لا يشعرون بالراحة مع ما سمعوه للتو.
وقالت: "ليس لديه ثقة تماماً ولا يشعر بالكلمات التي يشعرون بها حقاً، كيف يشعرون حقاً، ولكنها قد تكون أحياناً علامة على الكراهية والرفض".
ولكن لم يكن الجميع مقتنعين بما قالته الخبيرة، وأبدى هؤلاء اعتراضهم، قائلين، إن أسباب كثيرة قد تجعل الشخص يفركه بعيداً عما اقترحته الخبيرة.
وقالت فانيسا فان إدواردز، من كاليفورنيا، وهي متخصصة في تعليم مهارات تحسين التواصل والقيادة، إن تجربة أجريت على مجموعة من الأشخاص، يروون فيها حقائق وأكاذيب، واتضح أن أوضح الأنماط ظهوراً، أن من يكذب يسأل، كأن يقول "هل تصدق هذا؟"، إلى جانب أنه يظهر تناقضات بين اللفظ وحركة الجسد، كأن يقول لا ويحرك رأسه أو يده بإيماءة تعني نعم، أو العكس.
غير أنها أكدت أن هناك استثناءات فيما يتعلق بالثقافات المختلفة وطريقة تعبيرها، مثل استثناء ثقافي في الهند، وبلغاريا وباكستان، حيث كل إيماءة مثل هذه تظهر بشكل مختلف بعض الشيء.