تعهد هيئة الإعلام بحل الإشكالات مع كورك تيليكوم بشرط تسديد المستحقات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نوفمبر 5, 2023آخر تحديث: نوفمبر 5, 2023
المستقلة/- تعهدت هيئة الإعلام والاتصالات بحل جميع الإشكالات مع شركة “كورك تيليكوم” حال التزامها بتسديد ما بذمتها من مستحقات.
وقال عضو مجلس المفوضين في الهيئة، عبد العظيم محمد، في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إن ماحصل مع شركة كورك ليس عقوبة إنما عدم تجديد عقد ترخيصها الذي انتهى منذ 30 /8 /2022، بالإضافة إلى عدم التزامها بتسديد المستحقات وعد التقديد باللوائح والتعليمات التي تخص المرخَّصين من شركات الهاتف النقال.
وأوضح أن هناك شروطاً للعقد وإجراءات يتم اتباعها،ونأمل من خلال الالتزام بها أن لا يصل الحال إلى القطع، مؤكداً أن جميع الإشكالات ممكن حلها عن طريق التزام الشركة بتعهداتها وتسديد ما بذمتها من مستحقات.
من جانبها، ذكرت شركة “كورك تليكوم” أنها لم تحصلعلى حقوقها الثابتة في عقد الترخيص منذ بداية نفاذه ولغاية الآن.
وأضافت أن هذا الأمر نتج عنه تعليق الهيئة لمطالبات مالية منذ عام 2015 ولغاية عام 2023، لتكون هنالك مطالبات مالية كبيرة قسم منها أُسقط من قِبَل الهيئة بموجب مخاطبات رسمية منذ سنوات.
وبيَّنت أن هذا الأمر دعا الشركة لاتباع ما رسمه القانون من وسائل للمطالبة بحقوقها، مشيرةً إلى أنها تشاطر عضو مجلس المفوضين ماخلص إليه بتصريحه من أن جميع الإشكلات يمكن أن تُحل طالما تم الالتزام بمبدأ حسن النية وإعطاء كل ذي حق حقه حرصاً على حقوق المشتركين، رغم ما تعرضت له من غبن وما لحق بها من خسائر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حكم التبرك بقبور الأنبياء والصالحين.. مفتي الجمهورية: يجوز بشرط
أجاب نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عن مسألة التبرك بقبور الأنبياء والصالحين، قائلاً إن الأصل في هذه الأمور هو الإباحة ما دامت في إطار المشروع، بشرط ألا تتحول إلى اعتقاد بأن هؤلاء الصالحين يملكون النفع أو الضر.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلة المفتي الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على فضائية “صدى البلد”.
وأضاف مفتي الجمهورية، أن التبرك بآثار الصالحين أو زيارتهم بقصد الاقتداء بهم والتعظیم من سيرتهم هو أمر مشروع، لكن يجب الحذر من الخروج عن الإطار الشرعي.
مفتي الجمهورية: الإسلام حدد 3 أنواع من حقوق الجوار
مفتي الجمهورية: الزعم بأن الإنسان مجبر على المعصية باطل لهذه الأسباب
لماذا يحاسبنا الله طالما أقدارنا مكتوبة؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
مفتي الجمهورية: العزوف عن الزواج أزمة أخلاقية تهدد المجتمع
وفيما يخص التسمية بأسماء مثل "عبد الرسول" أو "عبد النبي"، أوضح مفتي الجمهورية، أن هذه التسميات لا غضاضة فيها، ما دامت تعبيرًا عن محبة وتوقير للنبي صلى الله عليه وسلم، وليس بقصد تقديسه بالمعنى الذي يختص بالله تعالى.
وأكد أن العبودية لله وحده، لكن هذه الأسماء تعبر عن محبة وتبرك بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهي أمور مباحة.
وتطرق فضيلة المفتي إلى مفهوم البدعة، موضحًا أن هناك بدعًا حسنة وبدعًا سيئة، فالأمر يعتمد على كون هذه البدعة تضيف إلى الدين أم لا.
واستشهد بما فعله عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما جمع الناس لصلاة التراويح في المسجد، واصفًا إياها بأنها "نعم البدعة!".
وأكد فضيلته أن البدعة الحسنة هي التي تحقق مصلحة وتحيي سنَّة، بينما البدعة السيئة هي التي تبتدع في الدين وتخرج عن مقصوده.
المفتي يبين حقوق الجار في الإسلاموكان أكَّد الدكتور نظير عياد، أهميةَ الحديث عن حقوق الجار في الوقت الحالي، مشددًا على أن الشريعة الإسلامية أكدت قدسية هذه العلاقة وضرورة مراعاة حقوق الجار، كما أن الشرائع السماوية والحضارات الإنسانية المتعاقبة أجمعت على احترام هذا الحق.
وأشار فضيلة المفتي، إلى أن الإحسان إلى الجار من القيم المشتركة بين الأديان، مدلِّلًا على ذلك بقول الله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ}.
وأشار إلى أن الوصايا العشر في التوراة تضمَّنت الإحسان إلى الجار، وأنَّ الحضارة المصرية القديمة أكدت ذلك في محاكم العالم الآخر، حيث كان المتوفى يعلن براءته من إيذاء جاره.
وأوضح الدكتور نظير عيَّاد، أن النبي صلى الله عليه وسلم بالغ في التوصية بالجار حتى ظنَّ الصحابة أنه سيورثه، حيث قال: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه»، مؤكدًا أن إيذاء الجار ليس فقط ماديًّا بل قد يكون معنويًّا بنظرة ازدراء أو تمنِّي زوال النعمة عنه.
وساق مفتي الجمهورية، مثالًا من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان جاره اليهودي يؤذيه، فلما مرض زاره النبي واطمأنَّ عليه، مشيرًا إلى أنَّ هذه الأخلاق الرفيعة تشمل التعامل مع جميع الجيران بغضِّ النظر عن دينهم.
وبيَّن فضيلة المفتي أن الإسلام يحدِّد ثلاثة أنواع من حقوق الجوار؛ الأول: جار غير مسلم وله حق الجوار، والثاني: جار مسلم وله حق الجوار وحق الإسلام، والثالث: جار مسلم من الأقارب وله ثلاثة حقوق؛ الجوار، والإسلام، والقرابة.