وكيل دفاع النواب: الحرب الإسرائيلية المسعورة على قطاع غزة أحيت القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن مصر مساندة للقضية الفلسطينية منذ عام 1948 وما قبلها، كما أنه في وقت الأزمات والشدة؛ لا نجد سوى مصر في مقدمة الدول العربية لدعم القضية الفلسطينية، حيث أنها تساندها شعبا وحكومة.
وأضاف المصري، خلال حواره لـ"صدى البلد"، أنه وبالنسبة لأحداث الحرب الإسرائيلية على غزة؛ سنجد أن مصر تبنت أكثر من مشروع، ووضعت خطوطا حمراء؛ لأن ارتباط مصر بفلسطين، ارتباط بالأمن القومي المصري، وإذا نظرنا للظروف الحالية لمصر؛ سنجد أن هناك جبهات مفتوحة من الجنوب والشرق والغرب، بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم، إلا أن الدولة كلها والشعب، على الرغم من اختلاف المعارضة؛ لأول مرة تجتمع خلف قيادته السياسية، وظهر ذلك من خلال دعم القيادة السياسية في قرارها الرشيد حول موقفها من القضية الفلسطينية، وأرى أن هذا الموقف هو الوحيد الواضح لصالح القضية الفلسطينية، وتم إذاعته على الملأ.
وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إلى أن مصر تُجري حتى الآن، اتصالات غير مسبوقة بحلفائها وكل المتعاونين معها من بعض الدول؛ لإيقاف هذه الحرب الشرسة، حيث أنه لأول مرة تكون هناك حرب شعواء وعدوان غاشم خسيس لا يرحم ولا يرى ولا يعرف الإنسانية، كما أن الحرب الإسرائيلية على غزة غير متكافئة؛ لأن الجيش الإسرائيلي لديه أحدث أنواع الأسلحة، وتعتبر إسرائيل هي الابن المدلل لأمريكا والولاية 54 للولايات المتحدة الأمريكية.
واختتم حديثه: أرى أن إسرائيل قدمت من خلال حربها المسعورة على قطاع غزة، خدمة للعالم العربي الإسلامي والمسيحي، بأن أحيت القضية الفلسطينية من جديد، حيث سنجد الطفل منذ 4 سنوات وحتى الرجل في سن الشيخوخة، لديه الصورة الذهنية بشأن بشاعة الاحتلال الإسرائيلي، ولذلك فإنني أتوقع انهيار إسرائيل من الداخل قريبا، ومن المقاومة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الحرب الإسرائيلية غزة إسرائيل المقاومة الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مصر تشيد بالموقف المشرف لـ بوليفيا في دعم القضية الفلسطينية| صور
استقبل د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم سيليندا سوسا، وزيرة خارجية بوليفيا في زيارتها الأولى لمصر فى ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين (نوفمبر 1960)، حيث عُقدت الجولة الرابعة من المشاورات السياسية على المستوى الوزاري بين البلدين.
وبحث الوزيران سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون في مختلف المجالات، ونقاشا فرص التعاون في مجالات السياحة والطاقة والطاقة المتجددة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد الجانبان على حرصهما على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، حيث شددا على أهمية تعزيز التعاون بين الغرف التجارية واتحادات رجال الأعمال للارتقاء بالتعاون الاقتصادى.
ومن جانبه، حرص وزير الخارجية على استعراض جهود مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية والإصلاحات الواسعة التي اتخذتها الحكومة المصرية لتهيئة مناخ الاستثمار في مصر خلال المرحلة الأخيرة.
كما شهدت المباحثات تبادلاً للرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة ولبنان، وسبل وقف التصعيد في المنطقة، حيث أشاد الوزير عبد العاطى بالموقف المُشرف لبوليفيا الداعم للقضية الفلسطينية، واعترافها بالدولة الفلسطينية وتطلع مصر لتوسيع مسار الاعتراف الدولى بفلسطين في دول أمريكا اللاتينية.
كما أكد تطلع مصر لتعزيز علاقاتها مع تجمع "الميركوسور" والذى انضمت إليه بوليفيا في يوليو 2024 والذى يُعد رابع قوة اقتصادية في العالم، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والتجمع.
وأعقب المشاورات التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصرى والأكاديمية الدبلوماسية البوليفية.
وزير الخارجية والهجرة يعقد جولة مشاورات سياسية مع نظيرته البوليفية وزير الخارجية والهجرة يعقد جولة مشاورات سياسية مع نظيرته البوليفية وزير الخارجية والهجرة يعقد جولة مشاورات سياسية مع نظيرته البوليفية وزير الخارجية والهجرة يعقد جولة مشاورات سياسية مع نظيرته البوليفية