أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، إحراز تقدم في تأمين "هدنة إنسانية" في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت يعمل وزير خارجيته على نفس المسألة في الشرق الأوسط.

وردا على سؤال عما إذا كان قد تم إحراز أي تقدم في هذه المسألة، أجاب بايدن السبت: "نعم"، وذلك أثناء مغادرته كنيسة في ولاية ديلاوير، ورفع إبهامه قبل ركوب سيارته.

ولم يعط بايدن أي تفاصيل أخرى.

وفي وقت سابق السبت، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصحفيين في عمان، إن من شأن هدنة إنسانية المساعدة في حماية المدنيين، وإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.

وأكد بلينكن من عمان أن الولايات المتحدة تدعم "هدنات إنسانية" في النزاع المستمر بين إسرائيل وحركة "حماس"، لكنه عبر عن رفضه الدعوات إلى "وقف إطلاق النار" من جانب الدول العربية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن وزير الخارجية الأميركي أخبر المسؤولين الإسرائيليين، أثناء مباحثاته في تل أبيب الجمعة، أن وقف إطلاق النار مؤقتا يمنح إسرائيل "متنفسا دوليا" لمواصلة العمليات العسكرية.

اقرأ أيضاً

أسوشيتد برس: مصر وقطر تقترحان على إسرائيل هدنة إنسانية يومية بغزة

وأضافت في تقرير يوافق ما أوردته مصادر أمريكية، أن بلينكن أكد أن الهدنة مهمة "من أجل الرأي العام العالمي".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أعلن رفضه "الهدنة المؤقتة من دون إطلاق سراح الرهائن"، الذين تحتجزهم "حماس" منذ هجومها.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنهم نحو 240 شخصا بينهم مواطنون أجانب.

وقد اختطف هؤلاء خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته "حماس" على إسرائيل، وهو الأعنف منذ قيام إسرائيل عام 1948.

وقتل في هذا الهجوم أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، تقصف إسرائيل قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة، يعانون من وضع إنساني كارثي. واستتبعت القصف المدمر بعمليات برية.

وتجاوزت حصيلة القصف الإسرائيلي في قطاع غزة 9488 شهيدا، بينهم 3900 طفل و2509 نساء، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

اقرأ أيضاً

نتنياهو يرفض الهدنة: وقف إطلاق النار في غزة دعوة للاستسلام

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: هدنة إنسانية بايدن حماس إسرائيل هدنة إنسانیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة

قالت وزارة الخارجية التركية، إن تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • ‏الرئيس الفلسطيني: 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة
  • حماس ومنظمات أممية تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة بغزة
  • مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
  • ‏حماس: مرور 50 يوما على إغلاق معابر غزة كارثة إنسانية مستمرة تهدد حياة مليوني إنسان في ظل عجز دولي غير مبرر
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة