تحل اليوم الأحد ذكرى وفاة الفنان الراحل حسن عابدين، والذي اشتهر بلعب أدوار الأب الحنون والموظف المطحون والإنسان الطيب الذي يحافظ على القيم كما لعب دور الضابط والباشا،جعلت هذه الأدوار محورا مهم خلال مسيرته الفنية.

 

ويبرز الفجر الفني خلال هذا التقرير عن علاقته بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهروبه بعد الحكم عليه بالإعدام من الكيان الصهيوني.

 

بدايات حسن عابدين 
 

 

ولد الفنان الراحل حسن عابدين يوم 21 أكتوبر 1931، من محافظة بني سويف، نجح حسن أن يحجز مقعد كبير في قلوب الجماهير أعماله المتنوعة وكانت أشهرها أهلا بالسكان، دوره في مسرحية عش المجانين ومسرحية علي الرصيف مع الفنانة سهير البابلي وكذلك له أدوار جميلة في السينما، 
 

وكان مشواره ملئ بالنجاحات رغم قصره، تألق في فترة الثمانينات بأداء أدوار مميزة في البرامج والمسلسلات الإذاعية خصوصا برنامج مش معقول وبرنامج عجبي من تأليف الراحل يوسف عوف. بدأ في المسرح العسكري عندما كان متطوعًا في الجيش.

 

حسن عابدين يقع أسيرا في يد العدو الصهيوني 

 

تطوع في حرب فلسطين 1948 تحت البطل أحمد عبد العزيز. وتم أسره وحكم عليه بالإعدام هو والممثل إبراهيم الشامي. لكن زملائهم نجحوا في تحريرهم.
 

أهم أعماله

 

فرصة العمر 1976 مع محمد صبحى ونسرين، الدنيا لما تلف 1976، آه يازمن 1977، طيور الصيف  1979، أبنائى الأعزاء.. شكرا 1979، نهاية العالم ليست غدا أهلا بالسكان 1984، هو وهى 1986، برج الأكابر 1987، 
أنا وأنت وبابا في المشمش  مع فردوس عبد الحميد 1988، ريا وسكينة 1983 مع شريهان ويونس شلبي، درب الهوى 1983، وغيرها من الأعمال. 


 

ما علاقة جمال عبد الناصر بحسن عابدين؟ 
 

على حسب تصريحات صحفية، بدأ حسن عابدين يستعد لواحد من أدوار البطولة مع فرقة المسرح العسكري في مسرحية "سماء الحرية" التي كتبها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكان مقررا عرضها في ذكرى الاحتفال بثورة 23 يوليو، 
 

وقبل العرض الأول بأيام، حضر بروفة المسرحية عدد من أعضاء مجلس الثورة، وجاءت تعليقاتهم رافضة مستنكرة هذا العمل.

كان حسب عابدين يؤدي دور "كليبر"، في المسرحية تركز على فترة الاحتلال الفرنسي لمصر، ولكن تم رفضها لأنها لا لم تُظهر المصريين ودورهم، وقبل أن يسعد عابدين بالانطلاقة الأولى، أصابه الإحباط بعد إلغاء العرض بأمر من جمال عبد الناصر نفسه.
 

وفاة حسن عابدين

فارق الفنان الراحل حسن عابدين الحياة في مثل هذا اليوم ه ٥ نوفمبر بمرض السرطان، ولا يزال حسن متربع على قلوب جمهوره.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حسن عابدين جمال عبد الناصر

إقرأ أيضاً:

المماليك بعد المذبحة: هل انتهوا تمامًا أم عادوا في أدوار جديدة؟

في مارس 1811، شهدت القاهرة واحدة من أعنف المجازر السياسية في تاريخ مصر، مذبحة القلعة، التي نفذها محمد علي باشا للقضاء على نفوذ المماليك.

 ورغم أن المشهد الختامي للمجزرة أوحى بنهاية هذا العصر، إلا أن نفوذ المماليك لم يختفِ بالكامل، بل اتخذ أشكالًا جديدة، ما يطرح تساؤلًا: هل انتهى المماليك حقًا أم أنهم عادوا بأدوار مختلفة في المشهد السياسي والاقتصادي؟

 ماذا حدث بعد المذبحة؟

على الرغم من أن معظم قادة المماليك قُتلوا في القلعة، إلا أن بعضهم تمكن من الفرار، مثل إبراهيم بك الكبير الذي هرب إلى السودان، كما استمرت بعض العائلات المملوكية في التأثير داخل المجتمع المصري، وإن كان ذلك بطرق غير مباشرة.

 المماليك في الإدارة والسياسة:

بعد المجزرة، احتاج محمد علي إلى موظفين وإداريين ذوي خبرة، فاعتمد على بعض المماليك الناجين الذين لم يُظهروا معارضة لحكمه. واصل بعضهم العمل في الجهاز الإداري للدولة، لكن بسلطات أقل، وفي ظل رقابة صارمة.

التأثير الاقتصادي للمماليك:

حتى بعد فقدانهم للسلطة العسكرية، استمرت بعض العائلات المملوكية في لعب أدوار مهمة في التجارة وإدارة الأراضي الزراعية. فبينما صادر محمد علي معظم أملاكهم، سمح للبعض بالاستمرار في العمل في الزراعة والتجارة، مما ضمن لهم بقاءهم كلاعبين اقتصاديين في البلاد.

 النفوذ الثقافي والاجتماعي:

لم تكن نهاية المماليك مجرد تغيير في الحكم، بل أثرت أيضًا على الثقافة المصرية. بعض التقاليد المملوكية في العمارة، والأزياء، والفنون استمرت في التأثير حتى عقود لاحقة. 

كما بقيت بعض الأسر ذات الأصول المملوكية تحتفظ بمكانتها الاجتماعية، سواء في الأوساط التجارية أو في المناصب الإدارية.

 هل انتهى عصر المماليك فعلاً؟

يمكن القول إن محمد علي أنهى نفوذ المماليك كطبقة حاكمة، لكنه لم يستطع محو تأثيرهم بالكامل. فبينما اختفى نفوذهم السياسي المباشر، استمرت بعض العائلات المملوكية في التأثير بطرق أخرى، سواء في التجارة أو الثقافة أو حتى في بعض المناصب الإدارية، ما يجعل المماليك جزءًا غير مرئي لكنه حاضر في تاريخ مصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • في ذكراه.. قصة وفاة الراحل فاخر فاخر
  • فريدة الشوباشي: فقدت جنيني بعد إعلان عبد الناصر التنحي في 67
  • الفنان طارق زبادى لـ "البوابة نيوز": مهمة الناقد الفني التأثير على مسار الحركة الفنية
  • وصلة شتائم ومفاجأة عن خناقته مع شيكابالا.. أبرز لقطات أحمد فهمي في رامز إيلون مصر
  • مكسب وخسارة 200 ألف وحالات إغماء.. أبرز لقطات برنامج مدفع رمضان
  • إقالة وزير الاقتصاد الإيراني عبد الناصر همتي
  • أختتام مهرجان الأفلام القصيرة الأول في تربية الرصافة الثالثة
  • إهداءًا إلى روحه.. لفتة إنسانية من صناع "أهل الخطايا" للمنتج الراحل حسام شوقي
  • المماليك بعد المذبحة: هل انتهوا تمامًا أم عادوا في أدوار جديدة؟
  • يحفّز «هرمون النمو».. تعرف إلى أبرز فوائد «صيام الماء»!