أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مصادر، بأن مسؤولين أمريكيين عرضوا بشكل خاص على إسرائيل خطوات لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين في قطاع غزة.

ووفقا للصحيفة، تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته لإسرائيل يوم الجمعة، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول "الخطوات الملموسة" التي حسب رأي الجانب الأمريكي، يمكن لإسرائيل ويجب عليها اتخاذها لتقليل عدد القتلى بين المدنيين.

إقرأ المزيد فريدمان ينصح إسرائيل "بالوصفة الهندية" في التعامل مع حماس!

ونوهت الصحيفة بأن بلينكن كرر نفس الموضوع يوم السبت في الأردن بعد اجتماعه مع القادة العرب.

وجاء في المقالة: "قال مسؤولون أمريكيون، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إنه كان هناك عدد من المحادثات التي نصحوا فيها نظراءهم الإسرائيليين باتخاذ نهج أكثر اعتدالا في عملياتهم العسكرية".

ويرى الجانب الأمريكي، أنه كان بإمكان إسرائيل خفض عدد الضحايا في قطاع غزة من خلال "تحسين أساليبها في استهداف قادة حماس"، وجمع المزيد من المعلومات الاستخبارية عن شبكات القيادة والسيطرة التابعة لحماس قبل شن الضربات، واستخدام قنابل أصغر لتدمير شبكة من الأنفاق. واستخدام أسلحتها وقواتها البرية لفصل المناطق المدنية عن مناطق المسلحين.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: واشنطن غدت اليوم عدوة للغرب

في مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز بعنوان "الولايات المتحدة أصبحت عدوة الغرب" يسلط الكاتب مارتن وولف الضوء على التحولات الجذرية في السياسة الخارجية الأميركية تحت ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية.

ويؤكد وولف -كبير المحللين الاقتصاديين لدى الصحيفة- أن إدارة ترامب تخلّت عن دورها التقليدي كقائد للنظام العالمي، وتبنت -بدلا من ذلك- نهجا انعزاليا قائما على المصالح، مما أدى إلى تقربها بشكل غير مسبوق من روسيا ودول استبدادية أخرى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: إسرائيل تصعّد بعدة جبهات وتخشى انسحابا أميركيا من سورياlist 2 of 2تايمز: بنادق الجيش البريطاني القديمة موضع سخرية في أوروباend of list

ويستعرض المقال 3 أحداث رئيسية خلال الأسبوعين الماضيين تُظهر هذا التغيير العميق، وهي إعلان وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث التخلي عن الدعم العسكري لأوكرانيا وترك المسؤولية الكاملة لأوروبا، وتصريح جيه دي فانس نائب الرئيس الذي هاجم الديمقراطية الأوروبية، وأخيرا قيام ترامب بإجراء مفاوضات مباشرة مع روسيا حول مستقبل أوكرانيا متجاهلا الحلفاء الأوروبيين والقيادة الأوكرانية.

تحول

ووفقا للمقال، صرّح  هيغسيث في 12 فبراير/شباط -خلال اجتماع عن أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)- بأن الولايات المتحدة لم تعد معنية بالأمن الأوروبي بقدر تركيزها على حماية حدودها والتصدي للصين.

وبهذا الصدد، شكك المقال في الرأي السائد بأن الولايات المتحدة كانت تقدم دعما يفوق ما يقدمه حلفاؤها الأوروبيون، ويستند الكاتب إلى بيانات معهد كيل للاقتصاد العالمي، والتي توضح أن إجمالي المساعدات الأوروبية لأوكرانيا يفوق المساعدات الأميركية، إذ لم تتجاوز مساهمة واشنطن 31% من إجمالي الدعم، و41% فقط من المساعدات العسكرية المقدمة لكييف.

إعلان

ولفت المقال إلى تصريحات دي فانس -خلال مؤتمر ميونخ للأمن في 14 فبراير/شباط- حيث أعرب عن مخاوفه بشأن ما وصفه بـ"تراجع القيم الديمقراطية" في أوروبا، مستشهدا بقرار الحكومة الرومانية إلغاء نتائج الانتخابات الأخيرة، إلا أن الكاتب يرى أن هذا الانتقاد يحمل شيئا من النفاق، إذ أن ترامب نفسه سعى إلى إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020.

وأكثر الحوادث خطورة -برأي المقال- هو إجراء ترامب مفاوضات سرية مع روسيا حول مستقبل أوكرانيا، دون إشراك أي من الحلفاء الأوروبيين أو حتى القيادة الأوكرانية نفسها، وقد أكد هيغسيث سابقا أن أوكرانيا لن تستعيد حدودها المعترف بها دوليا، ولن يُسمح لها بالانضمام إلى الناتو، وهو ما يمثل استسلاما أميركيا واضحًا لشروط موسكو.

وبحسب المقال، فإن هذه المفاوضات تُجرى بشكل أحادي، بينما تُفرض على الدول الأوروبية مسؤولية ضمان تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه، ويرى الكاتب أن هذا التحول يعكس انهيار مفهوم "الغرب الموحّد" الذي ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

منظور ترامب

إلى جانب ذلك، يشير المقال أن إدارة ترامب حاولت استغلال الوضع الأوكراني اقتصاديا، إذ طالبت الولايات المتحدة أوكرانيا بـ50% من مواردها من المعادن النادرة تعويضا عن المساعدات العسكرية السابقة دون تقديم أي ضمانات لدعم مستقبلي، وهو ما وافقت عليه أوكرانيا مؤخرا.

ويعتبر الكاتب أن هذا النهج يعكس تعامل ترامب مع معضلة الحرب الروسية الأوكرانية من منظور تجاري بحت، بدلا من كونها قضية إستراتيجية أو أخلاقية.

وفي ختام المقال، يحذر وولف من أن الولايات المتحدة -في ظل إدارة ترامب- لم تعد الضامن الرئيسي للنظام الدولي القائم، بل باتت قوة غير مبالية بمصير حلفائها التقليديين، ويؤكد أن على أوروبا أن تواجه هذا الواقع الجديد عبر تعزيز تعاونها الداخلي وزيادة إنفاقها الدفاعي، وإلا فإنها ستصبح عرضة للتفكك والهيمنة من قبل القوى الكبرى.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الدعم الشعبي الأمريكي لـإسرائيل ينخفض إلى أدنى مستوى.. ما السبب؟
  • صحيفة “نيويورك تايمز”: أزمة سيولة حادة في سوريا بسبب قيود السحب من البنوك
  • نيويورك تايمز: نظرة ترامب إلى أوروبا تقرع أجراس الخطر
  • تايمز: هكذا أذهل ستارمر ترامب برسالة من الملك تشارلز
  • مع نيويورك تايمز.. اكتب مقالًا ولا تُجرِ حوارًا
  • نيويورك تايمز: نظرة ترامب للحلفاء الأوروبيين تثير القلق
  • فايننشال تايمز: واشنطن غدت اليوم عدوة للغرب
  • موقع عبري: الدعم الشعبي الأمريكي لإسرائيل في أدنى مستوى له منذ 20 عاما
  • WSJ: حماس أعادت تجميع قواتها وتستعد لجولة قادمة ضد إسرائيل
  • فايننشال تايمز: الولايات المتحدة تراجعت عن مطلبها بالحصول على 500 مليار دولار من إيرادات اتفاقية المعادن