دمشق-سانا

1630 – انتهاء الحرب بين إنكلترا وإسبانيا بتوقيع (اتفاقية مدريد).

1757 – جيوش بروسيا بقيادة الإمبراطور فريدرخ الثاني تهزم جيوش فرنسا الأكثر عدداً وعدة في معركة روسباش خلال حرب الأعوام السبعة بينهما.

1789 – الجمعية الوطنية الفرنسية توافق على قانون المساواة بين المواطنين.

1914 – المملكة المتحدة تحتل قبرص بالتعاون مع فرنسا وتعلنان الحرب على الدولة العثمانية.

1937 – أدولف هتلر يعقد اجتماعاً سرياً يفصح فيه عن نيته تكوين متنفس على بقعة من الأرض لألمانيا، مما قاد إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية.

1956- القوات الفرنسية والبريطانية تحتل مدينتي بورسعيد وبور فؤاد وذلك أثناء العدوان الثلاثي على مصر.

1956- وزير الدفاع السوفييتي المارشال نيكولاي بولجانين ينذر في رسائل وجهها إلى رئيس وزراء فرنسا غي مولييه ورئيس وزراء المملكة المتحدة أنطوني إيدن ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي دافيد بن غوريون بوقف العمليات العسكرية ضد مصر.

1968 – انتخاب ريتشارد نيكسون رئيساً للولايات المتحدة.

1980 – انتخاب رونالد ريغان رئيساً للولايات المتحدة.

2008 – الإعلان عن فوز مرشح الحزب الديمقراطي باراك أوباما بنسبة كبيرة على منافسه الجمهوري جون ماكين.

2013 – إطلاق مركبة الفضاء الهندية غير المأهولة مانجاليان إلى كوكب
المريخ.

2014 – مجلس النواب اللبناني يقوم بتمديد ولايته الدستورية ليصبح إجمالي
ولايته ضعف ولايته الأصلية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي على اليمن وإفشاله

 

ارتكب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عدّو العالم كله، خطيئته العسكرية، أو خطأه العسكري الأوّل، بشنّ حرب عدوانية على اليمن. فقد أخطأ ترامب، من حيث لا يدري، أنه ذهب إلى الحرب ضد شعب اليمن، الذي طالما هزم دولاً كبرى، معتمداً على عدالة قضيته (تعرّضه للعدوان العسكري)، ومستنداً إلى مناعة جباله، وشدة شكيمة شعبه وإيمانه، وحساسية موقعه الاستراتيجي، ولا سيما سيطرته على باب المندب، من جهة، ووجوده الخليجي، في العصر الراهن، المؤثّر في الاقتصاد العالمي، في حالة تهديده لإنتاج النفط، أو خطوط نقله، من جهة أخرى.

فإلى جانب دروس التاريخ المتعدّدة، في مناعة اليمن على السيطرة العسكرية والاحتلال، ثمة تجربة الحرب الأخيرة، التي لم تحقّق انتصاراً، من خلال القصف الكثيف، لسنوات كذلك. أي إن تهديد ترامب، بالتدخل العسكري البرّي، سيواجَه، يقيناً بالصمود، وبمقاومة قاسية، تنتظره حيثما حلّ أو تحرّك.

إذا كان العدوان العسكري الذي شنّه ترامب في 15 /3 /2025، مصيره الفشل، ما لم يتدحرج إلى حرب إقليمية أوسع (هذه لها حساب آخر) في احتمالات الفشل أيضاً، فإن ترامب يكون قد ذهب إلى الاختبار الأقسى لاستراتيجيته التي لم تترك دولة، أو قوّة، في العالم، إلّا عادتها، بشكل أو بآخر، ولا سيما بالتهديد والوعيد، أو بالحرب الاقتصادية، من خلال العقوبات، أو رفع الجمارك، كجزء من الحرب الاقتصادية، والضغوط، بما هو دون استخدام القوّة العسكرية، التي تبقى كمسدس، تحت طاولة المفاوضات.

في الواقع، إن ما يُهدّد به ترامب، في شنّه الحرب على اليمن، لا يمكن اعتباره جديداً، لأن إدارة بايدن وبريطانيا، مارستا القصف الجوّي، والتهديد، من قبل، ولكن من دون نجاح، أو تحقيق هدف العدوان العسكري الجويّ، في التأثير على قدرات اليمن الصاروخية، أو استراتيجيته، المساندة، حتى المشاركة، للمقاومة في قطاع غزة. بل وصل الأمر، بعد كل ذلك، وبعد تهديدات ترامب، إلى توسّع اليمن في دعم المقاومة والشعب في قطاع غزة، ردّاً على سياسات التجويع، ووقف المساعدات الإنسانية. أي الانتقال إلى درجة أعلى وأقوى، في الوقوف اليمنيّ، إلى جانب المقاومة والشعب في قطاع غزة.

على أن التأكيد أعلاه، على فشل ترامب، في مغامرته العسكرية العدوانية ضد اليمن، لا يعني أن أحداً في اليمن، يمكنه أن يقف متفرجاً، أو شامتاً، وإنما يجب أن يتّحد اليمن كلّه خلف قيادة أنصار الله. بل يجب على الدول العربية، والشعوب العربية، والدول الإسلامية، والشعوب الإسلامية، وكل أحرار العالم، أن يرفعوا الصوت عالياً، ضدّ ترامب وعدوانه، وأن يقفوا، وفي المقدّمة الشعب الفلسطيني وفي طليعته المقاومة والشعب في غزة، إلى جانب اليمن الفلسطيني العربي المسلم، الحرّ الشجاع، القدوة والنموذج.

* كاتب وسياسي فلسطيني

 

مقالات مشابهة

  • رئيسة وزراء إيطاليا: نعمل مع المملكة المتحدة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة
  • العدوان الأمريكي على اليمن وإفشاله
  • كيف تفاعل غزيون مع حلول عيد الفطر للعام الثاني تحت القصف؟
  • محافظ القليوبية يتفقد أسواق مدينتي طوخ وبنها للاطمئنان على توافر السلع الغذائية
  • بيان هام للقوات المسلحة.. وهذا ما تم استهدافه في عمق كيان العدو الصهيوني
  • فقر الأطفال يسجل مستوى قياسيا جديدا في المملكة المتحدة
  • القوات المسلحة تعلن مجددا قصف مطار “بن غوريون” في يافا المحتلة
  • استهداف مطار بن غوريون في يافا المحتلة بصاروخ (ذو الفقار)
  • الملك أحمد فؤاد الثاني يصل إلى مصر في زيارته السنوية.. ويصلي الجمعة بمسجد الرفاعي
  • فضيحة مدوية.. تسريب خطة التعامل مع وفاة بايدن أثناء ولايته