كندا تؤكد دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها "وفق القانون الدولي"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أنه أكد لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال محادثة هاتفية أمس السبت، أن "كندا تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي".
وكتب ترودو عبر شبكة "إكس": "تحدثنا أيضا عن ضرورة قيام حماس بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن المحتجزين".
وأضاف: "أكدت مجددا أهمية احترام القانون الإنساني الدولي وبذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الكندي في بيان له أن الزعيمين ناقشا أيضا الجهود الجارية لإخراج المواطنين الأجانب من غزة، وشكر ترودو نتنياهو على "تأكيدات إسرائيل بأن الكنديين في غزة سيتمكنون من المغادرة في الأيام المقبلة".
وأشار البيان إلى أن ترودو ونتنياهو نددا بـ"استمرار الإرهاب الذي تمارسه حماس" وبحثا خطر التصعيد المحتمل في المنطقة.
وشدد ترودو على "دعم كندا الدائم لحل الدولتين ولحق الإسرائيليين والفلسطينيين في العيش بسلام وكرامة وأمن".
وكان ترودو أعلن استعداد حكومة بلاده لتقديم كل المساعدات اللازمة لإسرائيل في ضوء تصعيد الوضع في منطقة الشرق الأوسط إثر هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جاستين ترودو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية إسرائیل فی
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إسرائيل؟
الولايات المتحدة تؤكد، من خلال بيان صادر عن البيت الأبيض، أنها ترى أن حركة حماس هي السبب في التعنت في المفاوضات.
وأكد البيان الأمريكي ما سبق وحذر منه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لشؤون الشرق الأوسط «أن حماس لديها مطالب غير مقبولة وعليها أن تكون أكثر مرونة».
بالرأي والاقتناع والتصريح العلني، ترى الولايات المتحدة أن موقف «حماس» في المفاوضات، ورفضها لنزع سلاحها، ورفض قادتها الكبار مغادرة غزة تمهيداً «لليوم التالي» بعد وقف إطلاق النار، هو مبرر قوي لقيام إسرائيل بثلاثة أمور:
1. استمرار حقها في الدفاع الشرعي عن سكانها ومصالحها، على حد وصفهم.
2. استكمال العمليات العسكرية لمنع «حماس» من إعادة تسليح وإعادة تنظيم نفسها، حسب كلام وزير الدفاع الإسرائيلي.
3. القضاء على القيادات الإدارية التابعة لـ«حماس» بعمليات تصفية نوعية لمنعهم من لعب أي دور في إدارة غزة الجديدة.
وما حدث في الساعات الأخيرة هو بدايات سيناريو «جهنم جديدة» لإرضاء أنصار اليمين الإسرائيلي المتحالف مع الحكومة.
يتوقعون أن تستمر هذه العمليات أسبوعين على الأقل حتى يتم تمرير موازنة العام الجديد في «الكنيست» وتبدأ عطلته المقبلة.