عدن الغد:
2024-12-18@19:52:01 GMT

8 نصائح للأمهات لتنمية شخصية طفلها

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

8 نصائح للأمهات لتنمية شخصية طفلها

مجلة سيدتي

ربما تكون تربية الأطفال واحدة من أكثر المهام صعوبة؛ لأنه في بعض الأحيان ما تعتبره الأمهات من أساليب التربية الصحيحة؛ قد لا يستوعبه ويتعلمه الطفل بنفس الطريقة. فيما يلي، وفقاً لموقع "بولد سكاي"، أهم النصائح لتنمية شخصية الطفل، وكيفية تعزيز نقاط قوته، ومساعدته على كيفية التغلب على نقاط ضعفه.

1. تعزيز احترام أطفالك لذاتهميبدأ احترام الذات في التطور لدى الأطفال منذ سن مبكرة «الصورة من موقع AdobeStock»

يبدأ احترام الذات في التطور لدى الأطفال منذ سن مبكرة، ويطور الأطفال احترام الذات اعتماداً على كيفية معاملة والديهم لهم، فقد تكون نبرة صوت الأم ولغة الجسد، وحتى تعبيرات الوجه، دائماً تحت المراقبة الدقيقة، حيث يراقب الطفل كل ردود أفعال الأم، فعندما تبدأ الأم في مدح إنجازات طفلها، حتى الانتصارات الصغيرة، يبدأ الطفل في تطوير احترام الذات. يجب على الأم الثناء باستمرار على أي إنجازات يقوم بها الطفل؛ لمساعدته على تطوير احترام الذات.

2. تقدير الطفل

يجب مراقبة الأطفال عندما يتصرفون، فإن تقدير طفلك يرتبط ارتباطاً مباشراً باحترام طفلك لذاته، فعادةً ما يكون لدى الأطفال، الذين يعانون من انخفاض احترام الذات، آباء ينسون دائماً تقديرهم، لذلك يجب تقدير مواقف وتصرفات طفلك.

3. وضع حدود وقواعد والالتزام بهاتسعى كل أم إلى تنشئة أطفالها على كيفية تطبيق مبدأ الانضباط «الصورة من موقع AdobeStock»

وبطبيعة الحال، تسعى كل أم إلى تنشئة أطفالها على كيفية تطبيق مبدأ الانضباط، والقيام بوضع حدود صحية لأطفالها؛ لمساعدتهم على فهم السلوكيات المقبولة، وكيفية ممارسة ضبط النفس.

4. اقضي بعض الوقت مع أطفالك

قد يصعب على الأم العاملة قضاء وقت ممتع مع أطفالها، إلا أنه في المقابل عليها أن تجعل أطفالها ضمن قائمة أولوياتها، ففي هذه الحالة عليها أن تضع بعض القواعد؛ مثل التأكد من أن جميع أفراد العائلة يتشاركون وجبة واحدة معاً في اليوم، أو تخصص بعض الوقت في اليوم على سبيل المثال لاصطحاب أطفالها للقيام بممارسة بعض الأنشطة في الخارج، وقيام الأم بممارسة بعض الأنشطة بصحبة أطفالها.

5. كوني قدوة لطفلكيجب الابتعاد عن إساءة معاملة طفلك «الصورة من موقع Freepik»

يجب أن تسعى الأم أن تكون قدوة لأطفالها، خاصة في سنوات عمرهم الأولى، والابتعاد في الوقت نفسه عن الغضب، وإساءة معاملة أطفالها، ويمكن أن تتغلب الأم عن مشاعر الغضب؛ من خلال أخذ نفس عميق، وممارسة السيطرة على أعصابها.

6. التواصل في مقدمة أولوياتك

لن يتفق أطفالك معك، وهنا تبدأ المشكلة، فكلما تقبلتِ هذا الأمر بشكل أسرع، كان ذلك أفضل لأطفالكِ ولكِ، فعليكِ القيام بسماع مشاكل الطفل، ومحاولة أن تكوني قدوة لهم.

7. التعبير عن الحب غير المشروطيجب أن يشعر الأطفال أنهم محبوبون «الصورة من موقع AdobeStock»

غالباً ما يشعر الأطفال، الذين يسيئون التصرف، أنهم غير محبوبين من قِبل آبائهم، وهو ما ينعكس بوضوح على علاقاتهما المستقبلية أيضاً، لذا لا تخجلي أبداً من التعبير عن مدى حبك لطفلك دون قيد أو شرط. إذا كان لديكِ أكثر من طفل واحد؛ يصبح من المهم جداً أن تُظهري لكل طفل مدى أهمية كل منهما بالنسبة لكِ، على حدة!

 

8. ساعدي طفلك على التعامل مع نقاط ضعفهيجب تقدير نقاط قوة طفلك «الصورة من موقع AdobeStock»

كل طفل لديه نقاط قوة وضعف خاصة به. كلما تقبلتِ ذلك بشكل أسرع، كان ذلك أفضل لصحتك العقلية، فيعد دورك كأم هو مساعدة طفلك على التعامل مع نقاط ضعفه. بدلاً من التقليل من شأنهم بسبب أخطائهم، يجب محاولة تقدير نقاط قوتهم، ومساعدتهم على التعامل مع الفشل.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: على کیفیة

إقرأ أيضاً:

أدب الطفل: مسؤولية بناء الأجيال وصناعة الوعي

17 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:

رياض الفرطوسي

تعليم الأطفال اللغة العربية ليس مجرد مهمة تعليمية عابرة، بل هو مسؤولية عميقة تتطلب رؤية تربوية واعية وفهماً دقيقاً لاحتياجات الطفل النفسية والثقافية. إن غرس حب اللغة العربية في نفوس الأطفال يبدأ من مراحل التعليم الأولى، وعندما يفقد الأطفال التعليم الصحيح في هذه المرحلة، فهذا يشير إلى وجود خلل عميق في المنظومة التعليمية.

دور المعلم في بناء شخصية الطفل : لا يمكن لأي معلم أن يؤدي دوره بفعالية إذا كان يفتقر إلى المعرفة الكافية بثقافة الطفل واحتياجاته. المعلمون في المراحل الأولى من التعليم يتحملون مسؤولية كبيرة في تشكيل وعي الأطفال اللغوي والثقافي.

لذلك، لا يمكن أن يكون معلم اللغة العربية ناجحاً ما لم يكن مطلعاً على مجموعة واسعة من كتب أدب الأطفال والناشئة.

المعلم بحاجة إلى فهم أن التعليم ليس مجرد تلقين للمعارف، بل هو تفاعل حي بينه وبين الطفل يعتمد على الإبداع والتواصل الفعّال. فالمعلم الذي يقرأ في أدب الأطفال يكتسب أدوات تساعده على تقديم اللغة العربية بطريقة مشوقة وممتعة للطفل، مما يعزز ارتباط الطفل بلغته الأم ويشجعه على التعبير بها بطلاقة.

الكتابة للأطفال عملية حساسة للغاية، لأنها تعكس أفكار الكاتب ومخاوفه وقيمه. الأطفال، بطبيعتهم، أذكياء ويميزون بين ما هو ممتع وما هو تلقيني ممل. لذلك، يجب أن تُقدم المادة الأدبية للأطفال بأسلوب جذاب ومبدع بعيداً عن أسلوب الوعظ المباشر.

أدب الأطفال ليس مجرد أداة للتعليم، بل هو وسيلة للتثقيف والمتعة. يجب على الكتاب الذين يوجهون أعمالهم للأطفال أن يكسروا الصور النمطية التقليدية، ويقدموا محتوى يواكب اهتمامات الطفل ويستجيب لتساؤلاته بأسلوب تلقائي بعيد عن التلقين السطحي.

يواجه أدب الأطفال في العالم العربي قيودًا ثقافية تحد من تنوع موضوعاته. ومع ذلك، يجب على الكُتاب اقتحام القضايا الحساسة التي تؤثر على حياة الأطفال واليافعين، مثل الأمراض النفسية، التنمر، الانتحار، تعاطي المخدرات، الزواج المبكر، وحتى الميول الجنسية.

معالجة هذه القضايا بأسلوب مناسب لعمر الطفل ومستواه الفكري تساعد على خلق وعي مبكر وتمكن الطفل من مواجهة تحديات الحياة بثقة ووعي. كيف يكون تعلم اللغة نافذة على العالم ؟ تعليم الأطفال حب اللغة العربية وإتقانها ليس فقط حفاظاً على الهوية الثقافية، بل هو تمكين لهم من الإبداع والتواصل مع العالم.

اللغة ليست وسيلة للتعبير فحسب، بل هي نافذة للتفكير والتعلم والنمو. لذا، فإن تحسين تعليم اللغة العربية للأطفال يبدأ من إعداد معلمين مؤهلين، وكتابة أدب أطفال يتسم بالجاذبية والعمق، ومواجهة القيود الثقافية التي تعيق تطور هذا المجال.

أدب الأطفال ليس رفاهية أو مجالًا ثانوياً، بل هو أساس لبناء أجيال قادرة على التفكير النقدي والإبداعي. المعلمون والكتاب يحملون مسؤولية كبيرة في هذا المجال، وعليهم أن يدركوا أن المستقبل يبدأ من الطفل، وأن التعليم الحقيقي هو الذي يفتح أمام الطفل آفاقًا واسعة ويجعله محبًا للمعرفة واللغة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إنقاذ رضيع بعملية كلفت 5 ملايين دولار
  • كيف تتأكد من إصابة طفلك باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
  • تقبيل الرضيع قد يقتله
  • نصائح لبدء تطوير الذات مع العام الجديد
  • خلافات زوجية تنتهي بالطلاق.. وتسليم الطفل لحضانة أمه
  • ترفيه وثقافة
  • أدب الطفل: مسؤولية بناء الأجيال وصناعة الوعي
  • الأم احترقت في حضن طفلها.. شهود عيان يروون مأساة مصرع أسرة بتفحم شقتهم
  • 8 قواعد لضمان نجاح الطفل
  • التعامل مع سلوكيات الطفل العدوانية: خطوات عملية لتوجيه طفلك بشكل إيجابي