عدن الغد:
2024-10-02@05:08:56 GMT

8 نصائح للأمهات لتنمية شخصية طفلها

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

8 نصائح للأمهات لتنمية شخصية طفلها

مجلة سيدتي

ربما تكون تربية الأطفال واحدة من أكثر المهام صعوبة؛ لأنه في بعض الأحيان ما تعتبره الأمهات من أساليب التربية الصحيحة؛ قد لا يستوعبه ويتعلمه الطفل بنفس الطريقة. فيما يلي، وفقاً لموقع "بولد سكاي"، أهم النصائح لتنمية شخصية الطفل، وكيفية تعزيز نقاط قوته، ومساعدته على كيفية التغلب على نقاط ضعفه.

1. تعزيز احترام أطفالك لذاتهميبدأ احترام الذات في التطور لدى الأطفال منذ سن مبكرة «الصورة من موقع AdobeStock»

يبدأ احترام الذات في التطور لدى الأطفال منذ سن مبكرة، ويطور الأطفال احترام الذات اعتماداً على كيفية معاملة والديهم لهم، فقد تكون نبرة صوت الأم ولغة الجسد، وحتى تعبيرات الوجه، دائماً تحت المراقبة الدقيقة، حيث يراقب الطفل كل ردود أفعال الأم، فعندما تبدأ الأم في مدح إنجازات طفلها، حتى الانتصارات الصغيرة، يبدأ الطفل في تطوير احترام الذات. يجب على الأم الثناء باستمرار على أي إنجازات يقوم بها الطفل؛ لمساعدته على تطوير احترام الذات.

2. تقدير الطفل

يجب مراقبة الأطفال عندما يتصرفون، فإن تقدير طفلك يرتبط ارتباطاً مباشراً باحترام طفلك لذاته، فعادةً ما يكون لدى الأطفال، الذين يعانون من انخفاض احترام الذات، آباء ينسون دائماً تقديرهم، لذلك يجب تقدير مواقف وتصرفات طفلك.

3. وضع حدود وقواعد والالتزام بهاتسعى كل أم إلى تنشئة أطفالها على كيفية تطبيق مبدأ الانضباط «الصورة من موقع AdobeStock»

وبطبيعة الحال، تسعى كل أم إلى تنشئة أطفالها على كيفية تطبيق مبدأ الانضباط، والقيام بوضع حدود صحية لأطفالها؛ لمساعدتهم على فهم السلوكيات المقبولة، وكيفية ممارسة ضبط النفس.

4. اقضي بعض الوقت مع أطفالك

قد يصعب على الأم العاملة قضاء وقت ممتع مع أطفالها، إلا أنه في المقابل عليها أن تجعل أطفالها ضمن قائمة أولوياتها، ففي هذه الحالة عليها أن تضع بعض القواعد؛ مثل التأكد من أن جميع أفراد العائلة يتشاركون وجبة واحدة معاً في اليوم، أو تخصص بعض الوقت في اليوم على سبيل المثال لاصطحاب أطفالها للقيام بممارسة بعض الأنشطة في الخارج، وقيام الأم بممارسة بعض الأنشطة بصحبة أطفالها.

5. كوني قدوة لطفلكيجب الابتعاد عن إساءة معاملة طفلك «الصورة من موقع Freepik»

يجب أن تسعى الأم أن تكون قدوة لأطفالها، خاصة في سنوات عمرهم الأولى، والابتعاد في الوقت نفسه عن الغضب، وإساءة معاملة أطفالها، ويمكن أن تتغلب الأم عن مشاعر الغضب؛ من خلال أخذ نفس عميق، وممارسة السيطرة على أعصابها.

6. التواصل في مقدمة أولوياتك

لن يتفق أطفالك معك، وهنا تبدأ المشكلة، فكلما تقبلتِ هذا الأمر بشكل أسرع، كان ذلك أفضل لأطفالكِ ولكِ، فعليكِ القيام بسماع مشاكل الطفل، ومحاولة أن تكوني قدوة لهم.

7. التعبير عن الحب غير المشروطيجب أن يشعر الأطفال أنهم محبوبون «الصورة من موقع AdobeStock»

غالباً ما يشعر الأطفال، الذين يسيئون التصرف، أنهم غير محبوبين من قِبل آبائهم، وهو ما ينعكس بوضوح على علاقاتهما المستقبلية أيضاً، لذا لا تخجلي أبداً من التعبير عن مدى حبك لطفلك دون قيد أو شرط. إذا كان لديكِ أكثر من طفل واحد؛ يصبح من المهم جداً أن تُظهري لكل طفل مدى أهمية كل منهما بالنسبة لكِ، على حدة!

 

8. ساعدي طفلك على التعامل مع نقاط ضعفهيجب تقدير نقاط قوة طفلك «الصورة من موقع AdobeStock»

كل طفل لديه نقاط قوة وضعف خاصة به. كلما تقبلتِ ذلك بشكل أسرع، كان ذلك أفضل لصحتك العقلية، فيعد دورك كأم هو مساعدة طفلك على التعامل مع نقاط ضعفه. بدلاً من التقليل من شأنهم بسبب أخطائهم، يجب محاولة تقدير نقاط قوتهم، ومساعدتهم على التعامل مع الفشل.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: على کیفیة

إقرأ أيضاً:

أهمية الأطعمة الصحية في المدارس

يشعر بعض الطلاب بالرضا عندما يتناولون الوجبات السريعة بالمدرسة، ولكن حظر الوجبات السريعة ، يعدّ خطوة جيدة في الإتجاه الصحيح لتناول الأطعمة الصحية المفيدة لصحة الطالب، بدلاً عن الوجبات الغنية بالسعرات الحرارية، والدهون المشبعة، والمعروف بأنها قد تسبِّب مشاكل صحية، وتؤدي إلى بناء عادات غذائية سيئة، وتقلِّل من التركيز والإنتباه للطفل،

فتأثيرات الوجبات السريعة غير الصحية، ضارة بصحة الطلاب، وتعليمهم، حيث يمكن أن تسبب مشاكل في الأسنان، بالإضافة لضعف الأداء التعليمي للطالب، لأن القيمة الغذائية لأطعمة الطفل، مرتبطة بشكل مباشر بنشاط دماغه، فيمكن أن نلاحظ زيادة مفاجئة في طاقة الطفل، عندما يتناول أطعمة غنية بالسكر علي سبيل المثال، ولكن هذا التأثير يبدأ في التلاشي سريعًا، ليصبح الطفل بعدها أقل وعياً وخمولاً حتى يتناول وجبة أخري غنية بالسكر، وهذا أمر ضار، فكلما زادت كمية الوجبات السريعة التي يتناولها الأطفال، يقل احتمال إستهلاكهم أو تناولهم للعناصر الغذائية الضرورية، التي يعتمد عليها جسمهم لعملية البناء، وعلي المدي البعيد تصاب أجسامهم بأمراض مرتبطة بسوء التغذية، بسبب زيادة استهلاك السكر، فالوجبات السريعة، بها نقص كبير في الفيتامينات الهامة مثل فيتامين أ وفيتامين ج والمعادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم، بل وتسبِّب تلك الوجبات السُمنة فهناك ثلاثة أسباب رئيسية تؤدي إلى السُمنة وهي العامل الوراثي، أو قلة النشاط، أو النظام الغذائي الخاطئ، ففي حين أن العوامل الوراثية للسُمنة لا يمكن التحكُّم فيها بشكل كبير، كما هو الحال في الأمراض الطبية المرتبطة بالغُدد، فإن كون الأطفال يقضون ثلثي يومهم جالسين في الفصل الدراسي بنشاط منخفض مع تناول وجبات، يزيد من معدلات إصابتهم بالسُمنة بشكل كبير، وهنا يجب زيادة الوعي بقيمة الأطعمة الصحية وفوائدها، فالصحة هي الثروة، والتمتع بالصحة، قد يكون مضموناً باتباع أسلوب حياة صحي، فكل الأطعمة والمشروبات الغازية الجاهزة غير آمنة للصحة، وتحتوي هذه الأنواع على الكثير من السكر والدهون، وهو لا يحقق معادلة الجسم السليم، فتناول الطعام الصحي، ضرورة لخلق والحفاظ على صحة جيدة لطفلك، مع الحرص أن تكون وجباته في المدرسة وجبات متوازنة، تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية كالأطعمة الورقية والبيض، فالوجبات السريعة، لا تقتصر على أنها منخفضة القيمة الغذائية فحسب، بل تحتوي على مستويات عالية من الجلوكوز، والدهون المشبعة، التي تقلِّل من قوة دماغ الأطفال، كما أن استهلاك كمية كبيرة من تلك الوجبات باستمرار أثناء الطفولة، قد يجعل تناول الطعام الصحي بالنسبة لهم في وقت لاحق من الحياة، أكثر صعوبة من المعتاد، فمن غير المرجح أن يتذوق الطفل لاحقًا النكهات الأقل تعقيدًا وتوابلًا من تلك الوجبات السريعة التي تسبِّب الإدمان، فالأطفال الذين يستهلكون الوجبات السريعة بانتظام، لديهم فرص أكبر للإصابة بأمراض مزمنة مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول، أو مشاكل القلب، أو حتّى مرض السكري المبكِّر، حظر الوجبات السريعة والضارة من المدارس، خطوة جيدة يمكنها محاربة السُمنة إلى حدّ كبير، وليس ذلك بالأمر الصعب، فمن خلال العامل القابل للتعديل المتمثل في اتباع نظام غذائي مناسب وإزالة الوجبات السريعة كخيار أثناء المدرسة وهو المكان الذي يبقى فيه الطفل لأكثر من نصف يومه، يوفِّر للطفل خيارات أكثر صحة وفرصة لتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب المرتفع لدى الأطفال، وإتباع نمط حياة أكثر صحة بشكل عام للأطفال، كما هو الحال الذي يفترض أن يتبع أيضًا من قبل الوالدين بالمنزل.

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • أهمية الأطعمة الصحية في المدارس
  • خلال اليوم الدراسي.. أطعمة تقوي مناعة طفلك وترفع درجة التركيز
  • كادت تقتل صغيرا.. كيف تتصرفين عند ابتلاع طفلك عملة معدنية؟
  • مع بدء انخفاض درجات الحرارة.. طرق وقاية طفلك من نزلات البرد
  • الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.. جسر متين بين الأطفال ومقدّمي الرعاية
  • بدانة الأم قبل الحمل تضاعف خطر إصابة طفلها بأمراض عقلية
  • قصر النظر عند الأطفال في ازدياد حول العالم.. الأسباب والعلاج
  • دراسة: حرمان الأم من النوم أثناء الحمل يهدد المولود بتأخر النمو
  • 10 علامات تدل على ذكاء طفلك المبكر.. هل تلاحظينها؟
  • 10 توصيات لدعم الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة