8 نصائح للأمهات لتنمية شخصية طفلها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
مجلة سيدتي
ربما تكون تربية الأطفال واحدة من أكثر المهام صعوبة؛ لأنه في بعض الأحيان ما تعتبره الأمهات من أساليب التربية الصحيحة؛ قد لا يستوعبه ويتعلمه الطفل بنفس الطريقة. فيما يلي، وفقاً لموقع "بولد سكاي"، أهم النصائح لتنمية شخصية الطفل، وكيفية تعزيز نقاط قوته، ومساعدته على كيفية التغلب على نقاط ضعفه.
يبدأ احترام الذات في التطور لدى الأطفال منذ سن مبكرة، ويطور الأطفال احترام الذات اعتماداً على كيفية معاملة والديهم لهم، فقد تكون نبرة صوت الأم ولغة الجسد، وحتى تعبيرات الوجه، دائماً تحت المراقبة الدقيقة، حيث يراقب الطفل كل ردود أفعال الأم، فعندما تبدأ الأم في مدح إنجازات طفلها، حتى الانتصارات الصغيرة، يبدأ الطفل في تطوير احترام الذات. يجب على الأم الثناء باستمرار على أي إنجازات يقوم بها الطفل؛ لمساعدته على تطوير احترام الذات.
2. تقدير الطفليجب مراقبة الأطفال عندما يتصرفون، فإن تقدير طفلك يرتبط ارتباطاً مباشراً باحترام طفلك لذاته، فعادةً ما يكون لدى الأطفال، الذين يعانون من انخفاض احترام الذات، آباء ينسون دائماً تقديرهم، لذلك يجب تقدير مواقف وتصرفات طفلك.
3. وضع حدود وقواعد والالتزام بهاوبطبيعة الحال، تسعى كل أم إلى تنشئة أطفالها على كيفية تطبيق مبدأ الانضباط، والقيام بوضع حدود صحية لأطفالها؛ لمساعدتهم على فهم السلوكيات المقبولة، وكيفية ممارسة ضبط النفس.
4. اقضي بعض الوقت مع أطفالكقد يصعب على الأم العاملة قضاء وقت ممتع مع أطفالها، إلا أنه في المقابل عليها أن تجعل أطفالها ضمن قائمة أولوياتها، ففي هذه الحالة عليها أن تضع بعض القواعد؛ مثل التأكد من أن جميع أفراد العائلة يتشاركون وجبة واحدة معاً في اليوم، أو تخصص بعض الوقت في اليوم على سبيل المثال لاصطحاب أطفالها للقيام بممارسة بعض الأنشطة في الخارج، وقيام الأم بممارسة بعض الأنشطة بصحبة أطفالها.
5. كوني قدوة لطفلكيجب أن تسعى الأم أن تكون قدوة لأطفالها، خاصة في سنوات عمرهم الأولى، والابتعاد في الوقت نفسه عن الغضب، وإساءة معاملة أطفالها، ويمكن أن تتغلب الأم عن مشاعر الغضب؛ من خلال أخذ نفس عميق، وممارسة السيطرة على أعصابها.
6. التواصل في مقدمة أولوياتكلن يتفق أطفالك معك، وهنا تبدأ المشكلة، فكلما تقبلتِ هذا الأمر بشكل أسرع، كان ذلك أفضل لأطفالكِ ولكِ، فعليكِ القيام بسماع مشاكل الطفل، ومحاولة أن تكوني قدوة لهم.
7. التعبير عن الحب غير المشروطغالباً ما يشعر الأطفال، الذين يسيئون التصرف، أنهم غير محبوبين من قِبل آبائهم، وهو ما ينعكس بوضوح على علاقاتهما المستقبلية أيضاً، لذا لا تخجلي أبداً من التعبير عن مدى حبك لطفلك دون قيد أو شرط. إذا كان لديكِ أكثر من طفل واحد؛ يصبح من المهم جداً أن تُظهري لكل طفل مدى أهمية كل منهما بالنسبة لكِ، على حدة!
8. ساعدي طفلك على التعامل مع نقاط ضعفه
كل طفل لديه نقاط قوة وضعف خاصة به. كلما تقبلتِ ذلك بشكل أسرع، كان ذلك أفضل لصحتك العقلية، فيعد دورك كأم هو مساعدة طفلك على التعامل مع نقاط ضعفه. بدلاً من التقليل من شأنهم بسبب أخطائهم، يجب محاولة تقدير نقاط قوتهم، ومساعدتهم على التعامل مع الفشل.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: على کیفیة
إقرأ أيضاً:
سايحي يبحث مع المفوضة الوطنية سبل تعزيز رعاية الأطفال الصحية
استقبل وزير الصحة، عبد الحق سايحي، عشية اليوم الثلاثاء 01 جويلية 2025، بمقر الوزارة، المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، مريم شرفي.
وذلك بحضور إطارات من الإدارة المركزية للوزارة، إلى جانب إطارات عن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة هامة لتجديد التأكيد على التزام الطرفين بالعمل المشترك من أجل تعزيز وترقية صحة الطفل، إلى جانب بحث سبل تطوير آليات التنسيق والتكامل بين الجانبين، بهدف ترسيخ ثقافة الوعي الصحي لحماية الأطفال وتحصينهم من مختلف المخاطر الصحية.
وفي مستهل اللقاء، ثمّنت المفوضة الجهود المبذولة من طرف قطاع الصحة لفائدة الطفولة، مشيدة بالمكانة المرموقة التي تحظى بها صحة الطفل ضمن السياسات العمومية الصحية، وهو ما يتجلى من خلال البرامج الوطنية المتعددة التي تسهر الوزارة على تنفيذها ومتابعتها، والتي تهدف إلى ترقية صحة الطفل وضمان رعايته الوقائية والعلاجية. كما أكدت على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال.
من جانبه، أكّد الوزير ان حماية صحة الطفل تمثل أولوية قصوى في السياسة الصحية كما ابرز الأهمية البالغة التي توليها الوزارة للتغذية الصحية وممارسة النشاط البدني لدى الأطفال، باعتبارهما من أهم الوسائل الوقائية ضد العديد من الأمراض المزمنة، وعلى رأسها السمنة. كما شدد على ضرورة تكثيف جهود التوعية والتحسيس، وذلك بمساهمة مختلف القطاعات المعنية.
كما تطرق الطرفان إلى إمكانية التوقيع على اتفاقية ثنائية لتعزيز التعاون، في إطار مخطط عمل مشترك، بمساهمة عدد من القطاعات، على أن يكون الطفل محورًا أساسيا لهذه الاتفاقية .
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل مشترك يتولى إعداد مسودة مذكرة تفاهم، من المزمع توقيعها خلال الشهر الجاري، تزامنًا مع إحياء اليوم الوطني للطفولة، في خطوة ترمي إلى تجسيد الإرادة المشتركة في دعم حقوق الطفل وضمان تمتعه الكامل بصحة جيدة ونمو سليم.
وتؤكد وزارة الصحة من خلال هذا العمل المشترك، التزامها الثابت بضمان رعاية صحية شاملة وآمنة لأطفالنا بما يكفل لهم حياة أمنة من الأمراض ومستقبلًا واعدًا.