في تصريح لافت يخالف الإحصائيات التي قدمتها السلطات الصحية في قطاع غزة، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول إسرائيلي أمني رفيع تقديراته لعدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة بيومها الـ30

وقال المصدر الأمني الرفيع، مساء السبت، إنه "منذ بداية الحرب قتل 20 ألف شخص جراء هجمات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، معظمهم من الإرهابيين"، مشيرا إلى أن "المئات قتلوا في انهيار الأنفاق".

وأضاف: "الضغوط على حماس تتزايد.. فقط عندما يشعرون بالسيف على رقابهم. سيعرضون صفقة لإطلاق سراح المختطفين، حفاظا على جلودهم".

وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت أمس أن 9488 شخصا قتلوا في القطاع حتى الآن، أي حوالي نصف العدد الذي زعمه المسؤول الأمني الإسرائيلي.

إضافة إلى ذلك، وعلى عكس كلامه، قال مسؤولو الصحة في غزة إن 70% من القتلى هم من النساء والأطفال، فيم أكد المسؤول الإسرائيلي أن معظم القتلى هم من حماس.

وأشار المسؤول الأمني ​​الإسرائيلي الرفيع إلى أنه في كل هجوم من هجمات الجيش الإسرائيلي على أحد الأنفاق في قطاع غزة، يقتل ما بين 50 إلى 100 شخص، وبالنظر إلى مئات الهجمات منذ بداية الحرب، هناك تقديرات لعدد القتلى يفوق 20 ألفا.

وقال المسؤول الأمني إنه "في المجمل، هناك آلاف الإرهابيين بين الأنقاض. ووزارة الصحة الفلسطينية تتحدث عن نحو 10 آلاف، لكنها تشير فقط إلى الجثث التي تعرف عنها"، وفق تعبيره.

وفي هذا السياق، كان الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة أعلن مساء السبت أن القصف الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر تسبب في فقدان أكثر من 60 أسيرا.

وقال أبو عبيدة "بعد عمليات البحث لا زالت 23 جثة منهم مفقودة تحت الأنقاض حتى الآن، ويبدو أننا لن نستطيع الوصول إليها أبدا بسبب استمرار العدوان الوحشي على غزة".

ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد الأسرى في قطاع غزة بـ242، حتى الآن، فيما لم تؤكد حركة حماس ولا الفصائل الأخرى العدد الدقيق للأسرى.

وأفرجت حركة حماس بوقت سابق عن أسيرتين إسرائيليتين لأسباب إنسانية، وقالت إحداهن في مؤتمر صحافي إن عناصر حماس عاملوها بلطف وأمنوا لها كل احتياجاتها من دواء وغيره من المستلزمات، وهاجمت حكومة بنيامين نتنياهو محملة إياه مسؤولية ما حصل في 7 أكتوبر.

المصدر:RT+ واينت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يصرح: لن نستطيع هزيمة حماس

#سواليف

لا تزال اعترافات #الاحتلال تتوالى بشأن #الإخفاق في #حرب_الإبادة_الجماعية الذي شنها على قطاع #غزة، وعدم قدرته على الإطاحة بحركة #المقاومة_الإسلامية حماس، أو هزيمة المقاومة الفلسطينية، لأنها فكرة أيديولوجية دافعة لأفرادها.
#أمنون_ليفي المعلق التلفزيوني، والكاتب بصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أكد أن “الإسرائيليين أدركوا هذه القناعة بشكل مباشر في الأسابيع الأخيرة، حين أذهلتهم صور الآلاف من الرجال المسلحين بالزي العسكري، وهم يملأون ساحات قطاع غزة دون خوف، ويسألون أنفسهم: كيف يمكن أن يكون هذا بعد #المعارك العنيفة والقصف، وبعد أن دمر جيش الاحتلال أجزاء واسعة من غزة، وحولها إلى بحر من الأنقاض، كيف يمكن أن تبقى قوة كبيرة وقوية ومنظمة؟”.
وأضاف في مقال له، أن “مشهد #جنود_حماس المنتشرين في القطاع كان مرعباً، ممن لدينا حسابات دموية معهم، وهم يخرجون من بين الأنقاض وكأنهم جدد، وشكّل ذلك “بمثابة ركلة مؤلمة في المعدة، ودليلا جديدا على أن هذه الحكومة غير قادرة على هزيمة حماس، لأنها ليست مجرد منظمة قاسية، بل أيضا فكرة، وأيديولوجية تشكل قوة دافعة”.

وأشار إلى أن “مقاتلي حماس يملأون الصفوف أثناء تحركهم، دون أن يشعروا بأي نقص على الإطلاق، حماس تجلس على نبع غضب سامّ لا ينضب، سينتج دائما مقاتلين جدد من الداخل، مما يجعل من تهديد الرئيس ترامب بالجحيم أمر سخيف، لأن نصف سكان القطاع بلا مأوى، وبلا طعام، وبلا مستقبل، فكيف يمكنك أن تهددهم بعد الآن”.
وأوضح أن “الطريقة الوحيدة لمحاربة منظمة عنيفة وأيديولوجية مثل حماس هي من خلال العمل المشترك، وشن حرب عسكرية لا هوادة فيها من ناحية، وتنمية بديل معتدل يقدم الأمل من ناحية أخرى، يأتي كخطوة تكميلية للحرب، وسيتم ذلك بالتنسيق مع الفلسطينيين “المعتدلين”، علينا أن نقدم لسكان غزة بديلاً محلياً يوفر لهم الحماية”.
وأكد أنه “بينما أن نتنياهو ليس لديه توقعات، ويكتفي بربط مثل هذه التسوية بالهزيمة، فإن المعارضة الإسرائيلية لا تقدم بديلا، ولا يسافر لابيد وغانتس إلى رام الله لمقابلة محمود عباس، في محاولة لإيجاد بديل للأيديولوجية التي تتبناها حماس، وتعد بحرب أبدية”.

وأوضح أن “حكومة نتنياهو غير قادرة على تشكيل ائتلاف مع المعتدلين، وبالتالي لن تنجح في هزيمة حماس، لا يمكن لنتنياهو وبن غفير وسموتريتش أن يقدموا إلا الموت لسكان قطاع غزة، يستطيعون أن يأمروا الجيش بقتال حماس، ولكن ليس لديهم حليف فلسطيني، ورغم ذلك انتهى بنا الأمر إلى كارثة السابع من أكتوبر بسبب عدم كفاءتهم”.

مقالات ذات صلة الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو) 2025/02/20

ولفت إلى أن “نتنياهو يستطيع أن يزعم من الصباح إلى الليل أن كارثة السابع من أكتوبر حدثت لأنه لم يتم إيقاظه في الوقت المناسب، لكن الحقيقة أنه نائم منذ عشرين عاماً، لقد حل علينا الدمار بسبب عمى بصره، ومعه وحده من المستحيل هزيمة هذه الحركة الأيديولوجية، فيما يبقى الخوف الدائم من الفلسطينيين، والرغبة في احتلال مكان جيد في الوسط، لا يزال يحرك زعماء المعارضة، مما يدفعنا للتساؤل: كم من الدماء ستُسفك قبل أن نتغلب على هذه المعضلة؟”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يؤكد تسلمه رهينتين من غزة
  • معهد إسرائيلي: فشلنا في تحقيق الأهداف بغزة وعلينا التركيز على أمرين
  • تل أبيب تزعم أن إحدى الجثث التي تسلمتها بغزة ليست لأسير إسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • كاتب إسرائيلي يصرح: لن نستطيع هزيمة حماس
  • الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول جثث الرهائن الأربعة
  • ليس فيلم هندي.. صحفي يكشف عن أسباب مرعبة لأزمة الغاز في التي تحدث في العاصمة
  • الجيش الإسرائيلي يسقط مسيرة أثناء عبورها غزة
  • إعلام إسرائيلي يتحدث عن أبرز "البنود السرية" لاتفاق غزة