منطقة روسية مستعدة لاستقبال اللاجئين من طرفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال روستيسلاف غولدشتاين حاكم المقاطعة اليهودية ذاتية الحكم، إن هذا الكيان الفيدرالي الروسي، مستعد لاستقبال اللاجئين من طرفي الصراع الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف: "كل حياة مهمة بالنسبة لنا. ونحن على استعداد لقبول الذين يأتون بسلام إلى منطقة الحكم الذاتي اليهودية. ويمكن للاجئين من طرفي النزاع العربي -الإسرائيلي الاستفادة من جميع تدابير الدعم.
وأشار غولدشتاين إلى أن المقاطعة اليهودية، باعتبارها منطقة متعددة القوميات، تمكنت من الحفاظ على السلام والهدوء على أراضيها لسنوات عديدة، على الرغم من اندلاع النزاعات المسلحة في جميع أنحاء العالم.
إقرأ المزيد موسكو: أحداث داغستان نتيجة لتدخل خارجيوقال: "لديهم دائما أسباب ودوافع، لكن تبدو مرعبة معاناة المدنيين في مفرمة اللحم الدموية هذه: كبار السن والنساء والأطفال. وهذا ما يحدث الآن في إسرائيل وغزة".
ونشر الحاكم منشوره هذا على قناته في تيلغرام، في ختام المنتدى السياحي العرقي -الطائفي الأول في الشرق الأقصى "إقليم الوئام"، الذي جرى في مقاطعة الحكم الذاتي اليهودية في الفترة من 3 إلى 4 نوفمبر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الديانة اليهودية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».
عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.
على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة، وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.
ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.