موقع 24:
2024-09-19@05:43:35 GMT

ما العمل عند ابتلاع الطفل لمواد التنظيف؟

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

ما العمل عند ابتلاع الطفل لمواد التنظيف؟

نصح المركز الاتحادي للتوعية الصحية عند ابتلاع الطفل منتجات التنظيف أو غيرها من المواد السامة، بأنه يجب على الآباء التزام الهدوء والاتصال أولاً بالطوارئ، أو أقرب مركز لمكافحة السموم.

وأوضح الخبراء الألمان أن إعطاء خبراء مركز السموم بيانات صحيحة حول المادة، التي تناولها الطفل يعتبر من الأمور الهامة للتعامل الصحيح مع الحالة، ولذلك ينبغي اصطحاب العبوة لقراءة بياناتها إذا لزم الأمر.


وحذر خبراء المركز الاتحادي للتوعية الصحية من إعطاء الطفل اللبن، فعلى الرغم من أن اللبن يساعد في تخفيف التسمم، إلا أنه في كثير من الأحوال يساعد على زيادة الامتصاص من خلال الأمعاء، بالإضافة إلى ذلك، يجب على الآباء ألا يحاولوا جعل الطفل يتقيأ بأي شكل من الأشكال، فقد يجعل هذا الحروق الكيميائية أسوأ بسبب الاتصال المتجدد بالمادة.

وفي حال تلامس السموم للبشرة أو العين، سواء الطفل أو أحد الوالدين، فإنه يُنصح بتخفيف السموم عن طريق الماء من خلال استمرار جريان الماء على الموضع المصاب لمدة ربع ساعة على الأقل، وخلع الملابس إن أصابتها المادة أو حتى البلل الشديد، كما يوصى بزيارة طبيب العيون للتأكد من عدم تطور الإصابة.
وعند ملامسة المبيدات الزراعية أو المبيدات الحشرية فيجب الاتصال بطبيب الطوارئ، وعند استنشاق أبخرة سامة يوصى بالحصول على هواء نقي على الفور بفتح النوافذ وإخراج المصاب إلى الخارج.
وأوصى الخبراء الألمان هنا بأن الوقاية خير من العلاج، لذا يجب غلق أدوات وعبوات سوائل التنظيف بشكل جيد وإبعادها عن متناول الأطفال، فالطفل يكتشف حياته عن طريق فمه، مع عدم صب مواد التنظيف في عبوات المشروبات وتميزها قدر المستطاع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية صحة الطفل الأطفال

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جين يساعد على التخلص من السمنة دون رجيم أو أدوية

جين واحد .. أظهرت دراسة طريقة جديدة محتملة لعلاج السمنة بعيدًا عن أدوية إنقاص الوزن.

وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، أشارت دراسة بحثية جديدة أن إزالة جين واحد من الأنسجة الدهنية يمكن أن يخدع الجسم ليحرق المزيد من السعرات الحرارية دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي منتظم.

ويوصف " PHD2 " بأنه الجين الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الدهون البنية - وهو نوع من الأنسجة التي تحافظ على دفء الشخص في درجات الحرارة الباردة.

ومع ذلك، وجد الباحثون أن إزالة هذا الجين من الأنسجة الدهنية البنية تسبب في تسريع عملية التمثيل الغذائي في الجسم - وهي العملية التي تحول العناصر الغذائية من الطعام إلى طاقة.

 

وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة Nature، أن الفئران التي لا تحتوي على الجين أحرقت 60% من السعرات الحرارية أكثر من تلك التي تحمل الجين PHD2 - على الرغم من تناولها كميات أكبر بكثير من الطعام.

وقالت الدكتورة زوي ميخائيلدو، الباحثة في كلية العلوم والتكنولوجيا في جامعة نوتنجهام ترنت، إن النتائج قد تمهد الطريق أمام طرق جديدة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وأمراض أخرى مرتبطة بزيادة الوزن.

وأضافت ميخائيلدو إن تقليل تأثير الجين "قد يكسر الارتباط بين زيادة الوزن ومرض السكري من النوع 2، وهذا يعني أن نتائجنا قد تكون مهمة للأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بهذا المرض".

وأشارت ميخائيلدو إنه على الرغم من أن الأمر ما زال مبكرًا وهناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث على البشر، فإن استهداف جين PHD2 "يمكن أن يفتح الباب لاستراتيجيات جديدة للحفاظ على فقدان الوزن من خلال زيادة التمثيل الغذائي ودون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي مستمر".

 

وقال العلماء إن التواجد على ارتفاعات عالية - مثل القمم أو الجبال حيث تكون مستويات الأكسجين أقل من مستوى سطح البحر - يمكن أن يزيد من عملية التمثيل الغذائي للإنسان، لذلك أراد الفريق معرفة ما إذا كان بإمكانهم محاكاة تأثير الارتفاع العالي عن طريق إزالة جين PHD2، الذي يعمل كما وصفه الباحثون بأنه "مستشعر أكسجين للجسم"، من أنسجة الدهون البنية.

وبعد أن أظهرت الاختبارات على الفئران التي لا تحتوي على الجين أنها تحرق المزيد من الدهون والسعرات الحرارية بشكل ملحوظ، قام الباحثون بعد ذلك بتحليل عينات الدم من أكثر من 5000 شخص لفهم تأثير الجين PHD2 بشكل أفضل.

 

ووجد الباحثون أن مستويات بروتين PHD2 - الذي يتم ترميزه بواسطة جين PHD2 - كانت أعلى لدى أولئك الذين لديهم المزيد من الدهون في البطن.

 

وقالت الدكتور ميخائيلدو: "الدهون البنية هي نوع خاص من الأنسجة التي تحرق السعرات الحرارية وتكون أكثر نشاطًا لدى البشر عندما يتعرضون لدرجات حرارة باردة.

وأضافت: "من خلال إزالة البروتين الذي يسمح للخلايا الدهنية باستشعار الأكسجين، تمكنا من إظهار أن حرق السعرات الحرارية يمكن أن يحدث في خلايا الفئران والبشر حتى عندما لا تتعرض لدرجات حرارة باردة."

رغم توفر أدوية إنقاص الوزن مثل "أوزمبيك" للمساعدة في معالجة السمنة، إلا أنها قالت إن "ليس كل الأدوية تعمل مع جميع الناس، لذا فنحن بحاجة إلى بدائل لاستكمال أساليب الحياة".

 

واكتشف الفريق أيضًا أن هذا الجين مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض الأيضية مثل مرض السكري واضطرابات الغدة الدرقية.

مقالات مشابهة

  • أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد وتخلصه من السموم
  • محللون: تصعيد إسرائيل على جبهة لبنان هدفه ابتلاع الضفة الغربية
  • طريقة المحافظة على نعومة يديك أثناء التنظيف
  • “سيدات أعمال عجمان” يوصى بتنويع قنوات التعاون مع جهات دعم المرأة
  • اكتشاف جين يساعد على التخلص من السمنة دون رجيم أو أدوية
  • التعليم: لا إسناد لمواد لغير المتخصصين في نظام نور و 24 حصة للمعلم الواحد
  • التعليم: لا إسناد لمواد لغير المتخصصين في نظام نور و24 حصة للمعلم الواحد
  • التعليم: لا إسناد لمواد لغير المتخصصين في نظام نور.. و24 حصة للمعلم الواحد #عاجل
  • هل يرتبط النوم على الظهر بزيادة مخاطر الإصابة بالزهايمر؟
  • صيحة أكل الحجار لنضارة البشرة... والأطباء يحذرون