ما العمل عند ابتلاع الطفل لمواد التنظيف؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نصح المركز الاتحادي للتوعية الصحية عند ابتلاع الطفل منتجات التنظيف أو غيرها من المواد السامة، بأنه يجب على الآباء التزام الهدوء والاتصال أولاً بالطوارئ، أو أقرب مركز لمكافحة السموم.
وأوضح الخبراء الألمان أن إعطاء خبراء مركز السموم بيانات صحيحة حول المادة، التي تناولها الطفل يعتبر من الأمور الهامة للتعامل الصحيح مع الحالة، ولذلك ينبغي اصطحاب العبوة لقراءة بياناتها إذا لزم الأمر.
وحذر خبراء المركز الاتحادي للتوعية الصحية من إعطاء الطفل اللبن، فعلى الرغم من أن اللبن يساعد في تخفيف التسمم، إلا أنه في كثير من الأحوال يساعد على زيادة الامتصاص من خلال الأمعاء، بالإضافة إلى ذلك، يجب على الآباء ألا يحاولوا جعل الطفل يتقيأ بأي شكل من الأشكال، فقد يجعل هذا الحروق الكيميائية أسوأ بسبب الاتصال المتجدد بالمادة.
وفي حال تلامس السموم للبشرة أو العين، سواء الطفل أو أحد الوالدين، فإنه يُنصح بتخفيف السموم عن طريق الماء من خلال استمرار جريان الماء على الموضع المصاب لمدة ربع ساعة على الأقل، وخلع الملابس إن أصابتها المادة أو حتى البلل الشديد، كما يوصى بزيارة طبيب العيون للتأكد من عدم تطور الإصابة.
وعند ملامسة المبيدات الزراعية أو المبيدات الحشرية فيجب الاتصال بطبيب الطوارئ، وعند استنشاق أبخرة سامة يوصى بالحصول على هواء نقي على الفور بفتح النوافذ وإخراج المصاب إلى الخارج.
وأوصى الخبراء الألمان هنا بأن الوقاية خير من العلاج، لذا يجب غلق أدوات وعبوات سوائل التنظيف بشكل جيد وإبعادها عن متناول الأطفال، فالطفل يكتشف حياته عن طريق فمه، مع عدم صب مواد التنظيف في عبوات المشروبات وتميزها قدر المستطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية صحة الطفل الأطفال
إقرأ أيضاً:
فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني
أفاد تحليل جديد نُشر في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29% من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80% من المرضى الذين فقدوا 30% من أوزانهم.
يعني ذلك أن مستويات الهيموغلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري فقَد أقل من 20% من وزن جسمه بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموغلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من 5% من حالات الذين فقدوا أقل من 10% من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90% بين من فقدوا 30% على الأقل من أوزانهم.
إعلانوبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم 1% احتمالا يزيد على 2% للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من 3%، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96% من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85% من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا "التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول.. أن يلعب دورا محوريا" في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.