(عدن الغد)خاص:

دعت مسيرة احتجاجية حاشدة نُظمت في محافظة تعز، الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف عملي ومسؤول لوقف جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وطالب بيان المسيرة الدول العربية والإسلامية بالعمل على إيصال المساعدات الإنسانية، والتحرك الجاد لوقف قتل المدنيين، وقصف المستشفيات، وقتل أبناء غزة جوعاً وعطشاً، ودعم المقاومة الفلسطينية بكل وسائل الدعم المتاح.

كما طالب جمهورية مصر بممارسة سيادتها على معبر رفح، وفتحه بشكل دائم ومستمر لدخول مواد الإغاثة اللازمة إلى فلسطين، وتسليمها إلى وكالات الأمم المتحدة في غزة.

 وعبّر البيان عن تحيات المحتجين للدول التي قطعت علاقاتها بالكيان الصهيوني، وطالب الدول العربية والإسلامية بقطع العلاقات فوراً، وإيقاف أي تعاملات اقتصادية مع دولة الاحتلال، ووقف تدفق البترول والغاز وتعليق العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع الدول الداعمة لإسرائيل.

وثمّن تحرّك الشعوب الداعمة للقضية الفلسطينية والمنددة بجرائم الاحتلال في كل البلدان وخاصة تلك التي تخرج في مدن وعواصم الحكومات الداعمة للاحتلال، داعياً لاستمرارها.



 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الدول العربیة والإسلامیة

إقرأ أيضاً:

الدول الأوروبية الكبرى تدعم خطة مصر لإعمار غزة وتنتقد موقف ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، يوم السبت، عن دعمهم للخطة العربية التي أعدتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تبلغ تكلفتها 53 مليار دولار، مع التأكيد على رفض أي محاولات لتهجير سكان القطاع.

وفي بيان مشترك، أوضح الوزراء أن "الخطة تقدم مسارًا عمليًا لإعادة إعمار غزة، وإذا تم تنفيذها، فستؤدي إلى تحسين سريع ومستدام للأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع".

وكانت مصر قد صاغت الخطة التي أقرها القادة العرب خلال قمة القاهرة، وتنص على إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، مع إعادة السلطة الفلسطينية إلى إدارة القطاع بعد إقصائها منه منذ عام 2007 إثر سيطرة حركة حماس.

في المقابل، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا واسعًا بعد اقتراحه الشهر الماضي خطة تقوم على سيطرة أمريكية على غزة، مع إعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، لكنه اشترط ترحيل سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، دون وجود أي خطط لإعادتهم.

تحظى الخطة المصرية، بدعم أوروبي واسع، إلا أن تنفيذها يواجه تحديات سياسية كبيرة في ظل الانقسامات الداخلية الفلسطينية والتوترات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • أصالة تصف أحداث الساحل السوري بـ”نهر من الدم” وتدعو لوقف العنف
  • موقع إسرائيلي: اجتماع متوتر بين الوزير ديرمر ومسؤول مصري
  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • حلفاء أمريكا يعربون عن قلقهم من موقف ترامب تجاه روسيا
  • الدول الأوروبية الكبرى تدعم خطة مصر لإعمار غزة وتنتقد موقف ترامب
  • مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
  • وقفات حاشدة بذمار تنديداً بإغلاق المعابر واستمرار العدوان على غزة
  • قائد أنصار الله يعلن موقفًا حازمًا تجاه التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ويعطى مهلة اربعه أيام لبدء تنفيذ هذا الأمر