انقسامات داخل حملة بايدن بسبب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نوفمبر 5, 2023آخر تحديث: نوفمبر 5, 2023
المستقلة/- أفادت بوابة “أكسيوس” نقلا عن مصادرها بأن حدة الانقسامات بين مساعدي ومستشاري حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الانتخابية تتزايد بسبب الموقف من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقالت البوابة نقلا عن المصادر إن بعض أعضاء فريق بايدن يعتقد أن البيت الأبيض “يتغاضى عن هجوم غير أخلاقي” على الفلسطينيين، بينما يعتقد آخرون أن بايدن يظهر “وضوحا أخلاقيا” من خلال الدفاع عن إسرائيل ضد مقاتلي حركة “حماس”.
وأشارت إلى أن الانقسامات داخل اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، التي يعتمد عليها بايدن في حملته لإعادة انتخابه، “تعكس خلافات أجيال وخلافات سياسية جدية بين الديمقراطيين” حول الصراع في الشرق الأوسط. حيث أن الجيل الأكبر سنا يؤيد إسرائيل، في حين أن الأعضاء الأصغر سنا في اللجنة يؤيدون الفلسطينيين.
وأكدت أن أحد موظفي اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي يفكر حتى في الاستقالة بسبب موقف بايدن الداعم لإسرائيل.
وقال مصدر في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي لبوابة “أكسيوس”: “لقد وضع الرئيس “المعركة من أجل روح الأمة” في مركز حملته الانتخابية لعام 2020، لكن يبدو أن الإدارة تخوض الآن معركة من أجل روحها. إن قتل المدنيين الفلسطينيين على نطاق واسع يمكن النظر إليه على أنه عمل غير أخلاقي فقط”.
وقالت مصادر البوابة أيضا إن بعض المانحين للحزب الديمقراطي عبروا في مكالمات ورسائل عن غضبهم من سياسة إدارة واشنطن فيما يتعلق بالصراع.
ونوهت صحيفة “واشنطن بوست”، إلى أن بايدن، بسبب موقفه من إسرائيل، يفقد شعبيته بين الأمريكيين العرب في ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة حيث لا يتمتع الديمقراطيون فيها بميزة واضحة. وقد يكون الدعم المحلي عاملا أساسيا في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024.
ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ30 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9488 قتيلا وأكثر من 23500 جريح. فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: للحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
استخدمت القرود للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في اليابان
ويعتبر الهدوء في المواصلات العامة جزءا أساسيا من ثقافة اليابان ويعتبرها اليابانيون تجسيدا لاحترام الآخر واللياقة الاجتماعية.
لكن هذه القاعدة تعرضت لانتهاك مؤخرا بعدما عجّت منصات التواصل الاجتماعي في اليابان بمقاطع فيديو لأجانب يقومون بأداء رقصات داخل القطار لبثها على منصة "تيك توك".
وفي أحد المقاطع، ظهرت مجموعة من الزوار من ذوي البشرة السوداء وهم يرقصون داخل القطار وسط حالة من عدم الارتياح تبدو على الركاب.
وردا على هذا السلوك، أطلقت شبكة القطار اليابانية حملة توعوية لإرشاد المسافرين والركاب بكيفية التصرف أثناء وجودهم داخل القطارات أو في المحطة.
وأوضحت الحملة أساليب التعامل مع الآخرين بلباقة واحترام، وقد استخدمت عدة حيوانات بينها مجموعة من القرود تتصرف بطريقة غير منضبطة، وتصرخ وتتحرك وكأنها ترقص، بينما يبدو الركاب الآخرون -وهم ثعلب ودب قطبي وسنجاب- في حالة من الضيق.
وقام أحد الحسابات بنشر المقطع، وقال إنه يحمل عنصرية ضد السود، وقد لاقى منشوره 23 مليون مشاهدة وأكثر من 200 ألف تعليق أيدت وجود عنصرية في مضمون الحملة.
ردود متباينةوقد أثار استخدام القرود في الحملة تفاعلا على مواقع التواصل بين منتقد ومدافع، حيث كتب سوتشان: "كمواطن ياباني، سأقول رأيي: يسعى الشعب الياباني للحفاظ على سلوك هادئ مما يضمن عدم التسبب في إزعاج لمن حوله"، مضيفا "مع ذلك، فإن هذا الشعور بالانسجام يتعطل تدريجيا بسبب سلوك بعض الزوار الأجانب".
أما "سام"، فكتب: "كرجل أسود، أنا أحترم ذلك. هذا بلدك. لديك كل الحق في حماية معاييرها الثقافية. نحن بحاجة إلى أن نكون أفضل كزائرين".
في المقابل، اعتبرت ريهام أن الحملة "غير مدروسة إطلاقا"، وقالت "هذا خطأ فادح، إذا كان الفيديو للسود لماذا تستخدم قردة لتمثيلهم؟ هذه عنصرية واضحة".
وبالمثل، كتبت كاثي: "يعرفون أن القردة يتم استخدامها بشكل سلبي وعنصري ضد السود، ألم يجدوا أي حيوان آخر لاستخدامه؟".
وردا على هذه الانتقادات، قالت صحيفة "نيبون تايمز" إن الحيوانات تستخدم غالبا في الحملات اليابانية، مشيرة إلى أن القرد له دلالات مختلفة تماما في آسيا واليابان عن الطريقة التي يُنظر إليه بها في الغرب.
وأضافت الصحيفة "مجتمعنا لا يرحب بأي شكل من أشكال الفوضى حقا، والعنصرية هي شكل آخر من أشكال الفوضى التي لا نرحب بها هنا على الإطلاق".
25/11/2024