اليوم.. مناقشة مستقبل دراسات الآثار اليونانية - الرومانية بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
يُنظِّم متحف الآثار ومركز زاهي حواس للمصريات، التابعان لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، محاضرة بعنوان «المتحف اليوناني-الروماني ومستقبل دراسات الآثار اليونانية-الرومانية»، اليوم الأحد، 5 نوفمبر2023، الساعة 1.00 ظهرًا؛ بمكتبة الإسكندرية، مركز المؤتمرات، قاعة الوفود.
يُلقي المحاضرة الدكتور صبحي عاشور، أستاذ الآثار اليونانية والرومانية، بقسم الآثار والحضارة، كلية الآداب، جامعة حلوان.
تتناول المحاضرة تاريخ المتحف اليوناني-الروماني منذ افتتاحه الأول عام 1892؛ إذ كان بمثابة نقطة فارقة في تطور الدراسات السكندرية، بعد تسجيلات علماء الحملة الفرنسية، وحفائر محمود بك الفلكي ونيروتسوس بك التي حددت تخوم المدينة وافترضت مواضع أشهر معالمها. بينما ظلت الأدلة الأثرية عن عمارة الإسكندرية وفنونها مفتقدة.
وقدم المعهد المصري أول عرض لآثار يونانية ورومانية، تلا ذلك تأسيس المتحف ثم جمعية الآثار التي كانت معهد بحثي من الطراز الأول. وكان الدارسون يبحثون في الإسكندرية عن معالمها القديمة وعن آثار شخصياتها التاريخية الكبرى: الإسكندر، وبطليموس، وقيصر، وكليوباترا. وفي عام 1885، صاغ ثيودور شرايبر مصطلح «Pan-Alexandrianism» مدللًا على ريادة الإسكندرية لكل تجديد في الفن الهلنستي.
اليوم، وبعد 150 عامًا تقريبًا من حفائر الفلكي ومن آراء شرايبر، لم يُكتشف قبر الإسكندر ولا قصر كليوباترا بعد، لكن العديد من الدراسات والحفائر يسرت معرفتنا الدقيقة بالمدينة أثريًّا، وبمواقع أخرى في مصر. وقلصت دراسات عديدة رؤية شرايبر المتسعة، إلى ريادة الإسكندرية في الموضوعات الرمزية، إلى جانب بعض موضوعات الحياة اليومية.
كان مؤسسو المتحف الأوائل ينتهجون خطا لا يختلف كثيرا عن تعميم شرايبر: أُلصقت تعريفات بمنحوتات مثل قيصر وكليوباترا وغيرها. ولم تلقَ البقايا المعمارية ما يجدر بها من اهتمام. واليوم يدين العرض الجديد للمتحف اليوناني الروماني لجهود الباحثين المتراكمة ليعكس بطريقة موضوعية الشخصية الحضارية لمصر وعاصمتها خلال الألف سنة الكلاسيكية وصلاتها الثقافية والتجارية مع العالم القديم. يقدم العرض الجديد للمتحف اليوناني الروماني رؤية علمية لعمارة هذه الفترة وفنونها، وسياقاتها الحضارية والثقافية.
يواكب هذا العرض الجديد مستجدات دراسات الصور الشخصية للملوك البطالمة والأباطرة الرومان والعمارة والفنون القبطية وغيرها، ويولى اهتماما بمفهوم السياق الأثري والمجموعة الأثرية. ويحاكي في أكثر من موضوع مبان ونشاطات وسياقات حضارية من تلك الفترة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مكتبة الإسكندرية دراسات الآثار اليونانية طوفان الأقصى المزيد الیونانی الرومانی
إقرأ أيضاً:
رأس الخيمة تسجل رقمين قياسيين بعروض الألعاب النارية بمناسبة العام الجديد
استقبلت إمارة رأس الخيمة عام 2025 بعرض مذهل للألعاب النارية والطائرات المسيَّرة، مسجلة رقمين قياسيين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، في فئتي “أكبر عرض جوي لشجرة شُكلت بالطائرات المسيَّرة متعددة المراوح”، و” أكبر صورة جوية لصدفة بحرية شُكلت بالطائرات المسيَّرة متعددة المراوح “، ويضاف هذا الإنجاز لسجلها الحافل في احتفالات رأس السنة الاستثنائية وذلك للمرة السادسة على التوالي.
وشكَّل العرض، الذي حمل عنوان “قصتنا في السماء”، احتفاءً رائعاً بجمال إمارة رأس الخيمة الطبيعي وإرثها الثقافي الغني، وأرسى معاييرَ جديدة لاحتفالات العالم بالعام الجديد، حيث امتزجت تقنيات الألعاب النارية الحديثة مع الصور الفنية المشكلة بالطائرات المسيَّرة بتقنية الليزر، لتحول سماء رأس الخيمة إلى مشهد لا يُنسى من خلال العروض المرئية التي جسدت أبرز رموز الطبيعة الخلابة والثقافة الأصيلة التي تتميز بهما الإمارة.
وقال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، إن احتفالات ليلة رأس السنة هذا العام تمثل احتفاءً يليق بالإنجازات التي حققتها إمارة رأس الخيمة في قطاع السياحة خلال عام 2024.
وأضاف أن الأرقام القياسية الجديدة التي حققتها الإمارة في موسوعة غينيس من خلال هذا العرض الاستثنائي، تعكس معايير الابتكار ومشاعر الاعتزاز بالثقافة التي تتميز بهما رأس الخيمة، مشيرا إلى مواصلة تقديم المزيد من التجارب الفريدة لسكان رأس الخيمة وزوارها مع استقبال العام 2025.
وأوضح فيليبس أن العرض امتد على طول خمسة كيلومترات من واجهة رأس الخيمة البحرية، وتضمن ثلاثة أجزاء هي عرض “الرمال المتحركة” المستلهم من صحاري الإمارة، والذي صوَّر العلاقة بين الحياة والبيئة الطبيعية، وعرض “أسرار البحر” الذي استعرض تراث الغوص بحثاً عن اللؤلؤ في رأس الخيمة، ، فيما احتفى الجزء الأخير من العرض تحت عنوان “نور النجوم الهادية” بتاريخ الاستكشاف البحري، إذ تضمن صوراً سماوية وشهباً ترمز إلى أهمية الملاحة، ليُتوَّج العرض بعدها بإطلاق الألعاب النارية ذات التقنيات المتطورة لتضيء سماء الإمارة.
وشَهِدت احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة حضور أكثر من 100 ألف شخص من سكان رأس الخيمة وزائريها.
وتضمنت الفعالية، التي قدمت فرصة الدخول المجاني لمواقع مهرجان ليلة رأس السنة المخصصة للعائلات والأفراد، أنشطة ترفيهية متنوعة مثل العروض الموسيقية الحية وأنشطة للأطفال وشاحنات الطعام ، بجانب توفير مناطق مخصصة لمركبات الرحلات وأماكن للتخييم، مما يُرسِّخ مكانة إمارة رأس الخيمة وجهة مميزة لمحبي الطبيعة والهواء الطلق في دولة الإمارات.وام