خبيرة توضح كيفية الوقاية من التهاب المثانة الناتج عن بكتيريا الإشريكية القولونية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نوفمبر 5, 2023آخر تحديث: نوفمبر 5, 2023
المستقلة/- يصاحب التهاب الغشاء المخاطي للمثانة رغبة متكررة في التبول وشعور بالألم. وهذا المرض يصيب النساء غالبا. فكيف يمكن الوقاية منه؟.
تشير الدكتورة ألينا مدفيديفا أخصائية أمراض المسالك البولية في حديث لصحيفة “إزفيستيا”، إلى أن سبب التهاب المثانة في 90 بالمئة من الحالات هو بكتيريا الإشريكة القولونية.
ووفقا للطبيبة، يمكن أن يحصل هذا على خلفية الإجهاد والأمراض النسائية وضعف منظومة المناعة وانخفاض درجة حرارة الجسم إلى دون 35 درجة. كما أن السمات الهيكلية للإحليل لدى بعض النساء يمكن أن تسبب دخول الإشريكية القولونية وغيرها إلى المثانة بشكل متكرر في أثناء القيام بالنظافة الشخصية والاتصال الجنسي. ويمكن أن تسبب التغييرات الحاصلة في الجسم أثناء انقطاع الطمث، تكرر التهاب المثانة.
وتقول: “أحيانا يمكن أن تسبب البكتيريا، التي تشارك في تكون حصى الكلى، التهاب المثانة أيضا. كما يمكن أن يحصل على خلفية أمراض أخرى – أثناء العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، أثناء الاستخدام المطول للقسطرة البولية. لذلك، إذا كان الشخص يعاني من مشكلات في التبول، عليه استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن من أجل التشخيص الصحيح وتحديد السبب الدقيق. لإن التشخيص في الوقت المناسب يؤثر في فعالية علاج التهاب المثانة”.
وتحذر الطبيبة، من أنه في حالة عدم علاج التهاب المثانة، قد يصبح سببا في التهاب الكلى، ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. كما يمكن أن يتطور إلى مرض مزمن وحينها يستحيل علاجه.
وتستخدم في علاج التهاب المثانة مضادات الحيوية، ولتخفيف الأعراض ينصح باستخدام المغاطس الدافئة والإكثار من شرب السوائل و الابتعاد خلال فترة العلاج عن تناول الأطعمة المالحة والحارة والقهوة والكحول والحمضيات. ويوصي الأطباء بأخذ أدوية مسكنة إذا كان المرض ناجما عن مرض آخر، وبمجرد الانتهاء من علاج المشكلة الرئيسية، سيختفي التهاب المثانة.
وتنصح الطبيبة للوقاية من هذا المرض، أولا بالإكثار من شرب السوائل لأنه يزيد من تشكل البول وبالتالي تكرر عملية التبول، ما يساعد على طرد مسببات المرض من المثانة. وثانيا بعدم حبس البول لفترة طويلة، لأنه يسمح ببقاء مسبب المرض فترة أطول في الجسم وبالتالي تكاثره.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التهاب المثانة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
صلاة التسابيح وحكمها في الشرع .. اعرف كيفية أدائها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن صلاة التسابيح مستحبة، وثوابها عظيم، وذكرت أنها من الأعمال التي يُنصح بالمداومة عليها، خاصة في المواسم المباركة مثل ليالي العشر الأواخر من رمضان.
هل يجوز التسبيح أثناء مشاهدة التلفزيون والانشغال مع الآخرين؟التسبيح بعد الفجر في رجب.. إذا اشتقت لزيارة الكعبة ردده الآنوأكدت دار الإفتاء، في بيان كيفية صلاة التسابيح، أنه لا حرج في تركها، بشرط عدم الإنكار على من يؤديها؛ إذ أن المسألة خلافية بين العلماء، وبيّنت أن الإمام أحمد بن حنبل أشار إلي جوازها، بينما رأى الإمامين الشافعي وأبو حنيفة أنها مستحبة.
كيفية أداء صلاة التسابيحصلاة التسابيح تتكون من أربع ركعات (بدون تسليم بينها على الراجح)، ويُقال في كل ركعة 75 تسبيحة موزعة كالتالي:
1. بعد تكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة وسورة قصيرة: يُقال "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" 15 مرة.
2. أثناء الركوع: 10 مرات.
3. بعد الرفع من الركوع: 10 مرات.
4. أثناء السجدة الأولى: 10 مرات.
5. بعد الجلوس بين السجدتين: 10 مرات.
6. أثناء السجدة الثانية: 10 مرات.
7. بعد القيام وقبل الركعة التالية: 10 مرات.
المجموع: 300 تسبيحة في الصلاة كاملة.
صحة حديث صلاة التسابيحوحديث صلاة التسابيح مرويٌّ من طرق كثيرة وعن جماعة من الصحابة، وقد أخرج حديثَها أئمةُ الإسلام وحفاظُه، وأمثل طرقها حديث عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما: «يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّاهُ، أَلَا أُعْطِيكَ، أَلَا أَمْنَحُكَ، أَلَا أَحْبُوكَ، أَلَا أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ، إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرَ خِصَالٍ: أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ، قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ، فِي كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ، فَفِي عُمُرِكَ مَرَّة». رواه البخاري في جزء "القراءة خلف الإمام"، وأبو داود وابن ماجه في "سننهما"، وابن خزيمة في "صحيحه".