بعد التأجيل.. موعد حفل رحمة رياض في العراق
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تستعد الفنانة العراقية رحمة رياض ،لإحياء حفلها الغنائى الذى يقام فى العراق، يوم 9 نوفمبر الجارى، والذى قد شهد تأجيلاً بسبب تفاقم القضية الفلسطينية، حيث كان من المقرر إقامتها 20 أكتوبر الماضى.
أزمة رحمة رياض وشقيقها
وأثارت الفنانة رحمة رياض الجدل منذ فترة، وأعربت عن غضبها الشديد بعد ان علمت بقرار شقيقها بالتبرؤ منها وبعدها سامحته عندما اعتذر لها على ما بدر منه فى فترة ما.
وقالت رحمة رياض فى لقاء تليفزيونى : "أعذره لأنه يعيش بمجتمع صعب، مجتمعنا العراقي يرفض حرية المرأة المُطلقَة، موضحةً أن الفيديو الذي نشره عن التبرؤ كان مستفزا جدًا.. بالبداية شعرت بالقهر والجرح والحزن من حديثه عني، ولكن كنت أقول مهما حدث يظل أخويا وسندي، وعندما أحتاجه سيقف بجانبي.
وأوضحت رحمة رياض ، قائلة : من كل قلبي غفرت له وسامحته، لأني أعلم بمدى صدق اعتذاره، وأعلم وأقدر أيضًا الظروف والمجتمع الذي يعيش به، حيث إن المجتمع يظل ينتقد ويعايرون الأشخاص بأقاربهم.
أغنية حلو هالشعور
وطرحت المطربة العراقية رحمة رياض، مؤخرًا، أحدث أغنياتها التي تحمل اسم "حلو هالشعور"، على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، والتي حققت ما يقرب من 10 ملايين من المشاهدات منذ طرحها من شهر ونصف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفلات العراق رحمة ریاض
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.