شارك آلاف المحتجين في مظاهرات في لندن وبرلين وباريس وأنقرة وإسطنبول وواشنطن العاصمة، السبت، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، والتنديد بأفعال إسرائيل بعد تكثيف جيشها عملياته بالقطاع.

وأظهرت لقطات تلفزيونية في لندن حشوداً كبيرة من المحتجين، والتي أغلقت أنحاء من وسط المدينة، قبل أن يتوجهوا نحو ميدان الطرف الأغر.


ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "الحرية لفلسطين" وهتفوا "اوقفوا إطلاق النار الآن" و"بالآلاف وبالملايين كلنا فلسطينيون".
وقالت شرطة العاصمة لندن إنها ألقت القبض على 29 شخصاً بتهم تشمل التحريض على الكراهية العنصرية، والإضرار بالنظام العام على أساس عنصري. وجرى إلقاء القبض على شخصين للاشتباه في خرق تشريعات مواجهة الإرهاب، فيما يتعلق بصياغة لافتة رفعت خلال الاحتجاج.
وعلى غرار واشنطن، لم يصل الأمر بحكومة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى حد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، وبدلاً من ذلك دعت إلى فترات من الهدنة الإنسانية، للسماح بوصول المساعدات إلى المحتاجين.
وسار آلاف المحتجين في شوارع واشنطن ملوحين بالعلم الفلسطيني، وردد البعض هتافات "بايدن، بايدن لا يمكنك الاختباء، لقد اشتركت في الإبادة الجماعية"، قبل أن يتجمعوا عند ساحة الحرية على بعد خطوات من البيت الأبيض.
وندد المتحدثون بدعم الرئيس جو بايدن لإسرائيل، قائلين "يداك ملطخة بالدماء". وتعهد البعض بعدم تأييد مسعى بايدن لفترة رئاسية ثانية العام المقبل، وكذلك حملات ديمقراطيين آخرين، واصفين إياهم بالليبراليين "ذوي الوجهين".وانتقد آخرون قادة الحقوق المدنية لعدم تنديديهم بقتل النساء والأطفال جراء القصف الإسرائيلي.
وقال مسؤولو الصحة في غزة اليوم السبت إن أكثر من 9488 فلسطينياً قتلوا حتى الآن في الهجوم الإسرائيلي.
وسار آلاف المحتجين في وسط باريس للمطالبة بوقف إطلاق النار رافعين لافتات كتب عليها "أوقفوا دائرة العنف"، و"عدم فعل شيء، وعدم قول شيء، يعني التواطؤ".
كان هذا أحد التجمعات الكبيرة الأولى لدعم الفلسطينيين التي سمحت السلطات بتنظيمها بشكل قانوني في باريس، منذ شنّ حماس هجومها على إسرائيل.
وحظرت السلطات الفرنسية بعض التجمعات السابقة المؤيدة للفلسطينيين، بسبب مخاوف من وقوع فوضى.
وتستضيف فرنسا مؤتمراً إغاثياً دولياً حول غزة في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في إطار سعيها لتنسيق المساعدات للقطاع.
وقال أنطوان جيريرو، وهو موظف حكومي يبلغ من العمر 30 عاماً، "لقد جئنا إلى هنا اليوم لإبداء تضامن شعب فرنسا مع الشعب الفلسطيني ودعمنا للسلام، وللتوصل إلى حل سلمي على أساس دولتين، دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية".
وعبر وحيد بارق، وهو متقاعد يبلغ من العمر 66 عاماً، عن أسفه لمقتل المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال "أشعر بالأسف لمقتل مدنيين من الجانبين. لا علاقة للمدنيين بهذه الأعمال. إنه أمر مخز حقا".
وفي برلين، لوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية وطالبوا بوقف إطلاق النار في غزة. وتظاهرت امرأة، ورفعت ذراعها في الهواء، وكانت يدها مغطاة بدماء زائفة.
وتجمع مئات المحتجين في إسطنبول وأنقرة، قبل يوم من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تركيا لإجراء محادثات بشأن غزة.

وفي حديقة ساراتشاني بإسطنبول، رفع المحتجون لافتات كتبوا عليها "بلينكن يا شريك المذبحة ارحل عن تركيا"، مع صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبلينكن عليها علامة "‭‭‬إكس‭‬‬" باللون الأحمر.

وأظهرت لقطات من أنقرة محتجين يتجمعون بالقرب من السفارة الأمريكية، وهم يرددون هتافات ويحملون لافتات كتبوا عليها "إسرائيل تقصف المستشفيات، وبايدن يدفع ثمن ذلك".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل المحتجین فی إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: صفقة الأسرى في غزة ستُنجز خلال فترة بايدن (فيديو)

أوضح العميد عادل مشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش أفضل أوقاته حاليًا، باستثناء ملف الأسرى، مؤكدًا أن نتنياهو مستعد لتقديم بعض التنازلات بهدف إتمام صفقة الأسرى قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهذه الصفقة ستُنجز خلال فترة بايدن، ولن تنتظر عودة دونالد ترامب إلى الحكم.

معهد “فلسطين للأمن القومي”: صفقة تبادل الأسرى قد تكون قبل وصول ترامب للبيت الأبيض مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي: موسكو وواشنطن تحتفظان بقناة اتصال لتبادل الأسرى صفقة الأسرى  تُعد إجراءً مؤقتًا ولا تمثل وقفًا شاملًا لإطلاق النار

وأضاف "مشموشي"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية،  أن صفقة الأسرى  تُعد إجراءً مؤقتًا ولا تمثل وقفًا شاملًا لإطلاق النار، موضحًا أن إسرائيل ستظل تتحكم في المشهد السياسي والعسكري على المدى الطويل، سواء في غزة أو في الدول العربية الأخرى مثل لبنان وسوريا، بالإضافة إلى دول الممانعة.

 استكمال الحرب ضد دول المنطقة على مراحل

وأشار الخبير العسكري إلى أن الرئيس ترامب يتفق مع القادة الإسرائيليين على ضرورة استكمال الحرب ضد دول المنطقة على مراحل، هذه الحرب، بحسب "مشموشي"، تشمل دولًا عربية وغير عربية مثل إيران، وتمر بالعراق واليمن، مع تقديم الولايات المتحدة كافة القدرات العسكرية اللازمة لإسرائيل لتحقيق أهدافها.

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة مغادرة نتنياهو إلى مصر لإنهاء الحرب؟.. زار جبل الشيخ
  • البيت الأبيض: نقترب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • ما حقيقة مغادرة نتنياهو إلى مصر لإتمام صفقة التبادل ووقف الحرب؟
  • مصادر مطلعة تكشف موعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بايدن يتعهد بمواصلة التحرك حتى الإفراج عن الرهائن في غزة
  • تقدم كبير بمفاوضات الهدنة في غزة
  • المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة
  • ترامب طلب إطلاق النار عليها.. قصة مسيرات مجهولة في سماء أمريكا |فيديو
  • خبير عسكري: صفقة الأسرى في غزة ستُنجز خلال فترة بايدن (فيديو)
  • مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعنت مجرم الحرب نتنياهو