بعد قصفٍ عنيف خلال الساعات الماضية.. كيف يبدو وضع الجنوب الآن؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تشهدُ جبهة الجنوب هدوءاً حذراً، صباح اليوم الأحد، وذلك عقب سلسلة من الإعتداءات نفذتها إسرائيل ضد عدد من القرى الحدودية، أمس السبت. وخلال الساعات الماضية، استهدف العدو الإسرائيلي مناطق مزرعة بسطرة، طيرحرفا، الجبين، الضبعة، مرتفعات حلتا، الوزاني، عيتا الشعب، يارون، عيترون، شيحين، رامية، ميس الجبل، الضهيرة.
ولفت الحزب إلى أنّ هذه العملية جاءت رداً على قتل إسرائيل العديد من المدنيين في لبنان خلال الأيام الماضية. من جهته، ذكر الجيش الإسرائيليّ في بيان أنه "تم رصد عدد من عمليات إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية بإتجاه فلسطين المحتلة"، مشيراً إلى أنه تم الرد على ذلك بقصف أهداف لـ"حزب الله". وفي السياق، بثّ الجيش الإسرائيليّ مقطع فيديو يُظهر لحظة مهاجمة قواته المعادية ما زعم أنه "بنية تحتيّة للحزب في الجنوب".
מטוסי קרב של צה"ל תקפו מוקדם יותר הערב תשתיות צבאיות של ארגון הטרור חיזבאללה בשטח לבנון, לאחר שזוהו מספר שיגורים משטח לבנון לעבר שטח מדינת ישראל. לא זוהו נפילות בשטחנו.
בנוסף, זוהה ירי נ"ט לעבר מרחב מטולה, אין נפגעים. pic.twitter.com/wvpqAVnUH2
وفي سياق حديثه، قال غالانت: "نحن في موقف دفاعي في الشمال ونهاجم بكل قوة في قطاع غزة. لسنا مهتمين بالدخول في حرب في الشمال". ووجه غالانت تهديداً إلى الأمين العام لـ"حزب الله" قائلاً له: "يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة ارتكب خطأ وحسم مصير حماس. إذا ارتكب نصر الله ذلك الخطأ فسيحسم مصير لبنان".
وتابع: "سلاح الجو الإسرائيلي يحافظ على قوته القصوى في مواجهة حزب الله".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تأمر بإخلاء 5 بلدات جنوب لبنان وسط تصعيد عسكري عنيف
صعّد الجيش الإسرائيلي من حدة عملياته العسكرية في جنوب لبنان، حيث أصدر، صباح اليوم الأحد، إنذارات لسكان خمس بلدات جنوبية بإخلاء منازلهم فورًا والانتقال إلى شمال نهر العوالي، مهددًا بقصف هذه المناطق بحجة وجود أنشطة لحزب الله فيها.
وفي بيان عبر منصة "إكس"، دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، سكان بلدات زوطر الشرقية، زوطر الغربية، أرنون، يحمر، والقصيبة إلى المغادرة الفورية. وأكد أن "التواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرض حياة المدنيين للخطر". كما حذّر من أي تحركات جنوبًا، مشيرًا إلى أن الجيش سيبلغ السكان لاحقًا بموعد العودة إلى منازلهم حال استقرار الأوضاع.
في غضون ذلك، شهدت مناطق شرق لبنان تصعيدًا دمويًا، حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 23 شخصًا وإصابة العشرات جراء سلسلة غارات عنيفة شنتها الطائرات الإسرائيلية على بلدات مختلفة في قضاء بعلبك.
ووفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية، كانت بلدة شمسطار الأكثر تضررًا، حيث قُتل 13 شخصًا، بينهم أم وأطفالها الأربعة، وأصيب 13 آخرون نتيجة قصف استهدف منزلًا. كما أسفرت غارات أخرى في بلدات بوداي، فلاوى، وبريتال عن سقوط 10 قتلى و8 جرحى، بينهم إصابات حرجة.
أما في قضاء زحلة بمحافظة البقاع، فقد أدى قصف جوي على حارة الفيكاني إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، حسب بيان وزارة الصحة اللبنانية.
يأتي هذا التصعيد في ظل تزايد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تُتهم إسرائيل باستهداف المدنيين والمناطق السكنية بحجة مواجهة حزب الله، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في لبنان وسط نداءات دولية متكررة لضبط النفس ووقف العنف.