سحر نخالة الشوفان في خفض الكوليسترول
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال مركز استشارات المستهلك بولاية بافاريا الألمانية إن نخالة الشوفان تساعد على خفض مستويات الكوليسترول.
وأوضح المركز أن نخالة الشوفان تحتوي على كمية عالية من الألياف الغذائية، مشيراً إلى أن مادة "البيتا غلوكان" تساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار LDL، الذي يرفع خطر الإصابة بتصلب الشرايين، والأزمات القلبية والسكتات الدماغية.ولتحقيق الاستفادة المرجوة ينبغي تناول نخالة الشوفان بانتظام، وذلك من خلال دمجها في النظام الغذائي، على سبيل المثال يمكن إضافتها إلى الزبادي أو طهيها وتناولها في صورة عصيدة.
جدير بالذكر أن رقائق الشوفان تحتوي على "البيتا جلوكان" أيضاً، ولكن بنصف الكمية الموجودة في نخالة الشوفان تقريباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة الأمعاء
إقرأ أيضاً:
كيف تساعد الأمعاء على العمل بشكل أفضل؟
إذا حدث خطأ ما في الأمعاء، فإن ذلك يؤثر بشكل غير سار ليس فقط على عملية الهضم، بل أيضًا على صحة الجسم بأكمله، ومن المعروف الآن أن العديد من جوانب الصحة تعتمد على حالة الأمعاء، تحتوي الأمعاء على جزء كبير من الجهاز المناعي في شكل خلايا مناعية وهي المكان الذي تحدث فيه العديد من العمليات الأيضية المهمة على سبيل المثال، يتم امتصاص العناصر الغذائية الحيوية من الطعام في الأمعاء ثم يتم نقلها إلى الأعضاء عبر الدم.
يؤثر اضطراب البكتيريا المعوية (الميكروبيوم) على قابلية الإصابة بأمراض خطيرة - وخاصة قابلية الإصابة بمرض الزهايمر ومرض باركنسون والتصلب المتعدد، وإن مدى إفراغ الأمعاء بشكل جيد يشير إلى حالة البكتيريا الدقيقة فيها، فضلاً عن مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة.
وأفادت المعالجة إيرينا أندريفا أن الباحثين تمكنوا من تحديد علاقة بين تركيبة ميكروبيوم الأمعاء ووتيرة حركات الأمعاء، ولقد وجد أن الأشخاص الذين يقومون بالتغوط مرة أو مرتين في اليوم يتمتعون بمستوى عالٍ بشكل خاص من البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ويوجد أقل تركيز في أمعاء الأشخاص الذين يعانون من الإمساك، أي أولئك الذين لديهم حركة أمعاء أقل من مرتين في الأسبوع.
وأكدت المعالجة أنه لا يجب الاستهانة بخطورة الإمساك، فهو يزيد من قابلية الإنسان للإصابة بأمراض خطيرة، وعند الإصابة بالإمساك ترتفع مستويات السموم في الجسم، مما يسبب تلف الأعضاء، بما في ذلك الجهاز العصبي المركزي.
وحذرت أندرييفا من أن دم الأشخاص الذين يعانون من الإمساك يفرز منتجات التسوس (على سبيل المثال، كبريتات الإندوكسيل)، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالكلى وتزيد من خطر تدهور الدماغ المرتبط بالعمر والأمراض العصبية التنكسية.
كيف تساعد أمعائك على العمل بشكل أفضل؟
وفقا للطبيبة فإن مفتاح صحة الأمعاء هو اتباع نظام غذائي متوازن، إليك ما يمكنك فعله لمساعدة أمعائك على العمل بشكل طبيعي:
- قم بإثراء نظامك الغذائي بالألياف: قم بإضافة الحبوب الكاملة، وبذور الكتان، والسيلليوم، والخضروات والفواكه الطازجة.
- اشرب كميات كبيرة من السوائل: الماء أو الشاي غير المحلى.
- استخدم الدهون الصحية على شكل أحماض دهنية غير مشبعة، ويجب استهلاك الدهون الحيوانية المشبعة بكميات محدودة للغاية.
- ممارسة النشاط البدني مثل المشي أو الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة.
- تجنب التوتر يوجد في الأمعاء العديد من الخلايا العصبية، ويمكن أن يكون للتوتر تأثير سلبي على عمل الجهاز الهضمي.
تجنب الوجبات الجاهزة والأطعمة المصنعة للغاية - فهي تحتوي على إضافات ودهون غير صحية.
- لا تعتاد على تناول كميات كبيرة من الطعام في وقت واحد، فهذا يخلق عبئًا متزايدًا على الأمعاء، من الأفضل تناول الطعام بانتظام، وبكميات صغيرة؛
- تناول الأطعمة المخمرة يحتوي الكفير والزبادي الطبيعي وخل التفاح والملفوف المخلل على كائنات دقيقة حية وبروبيوتيك، والتي تضمن صحة جيدة للميكروبات المعوية.