كشف تقرير أميركي أن لدى إسرائيل خطة مفصلة للسماح بإدخال الوقود إلى غزة، في حال نفاده بمزيد من مستشفيات القطاع.

ويعاني القطاع أزمة إنسانية فادحة، حيث نزح مئات الآلاف من الشمال إلى الجنوب، كما لا يسمح سوى بمرور عدد محدود من شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، فيما ترفض إسرائيل حتى الآن السماح بدخول الوقود قائلة إن حركة حماس تستخدمه في هجماتها.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية صاموئيل وربيرغ، قال في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، السبت، إن الولايات المتحدة تعمل "بشكل نشط لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل كبير إلى قطاع غزة، ولحث إسرائيل على السماح بإدخال مستويات الوقود اللازمة دون توجيهها من قبل حماس".

وأضاف: "نحن نواصل التأكيد على الحاجة الملحة للوقود في غزة، ونناقش مع شركائنا الإسرائيليين الطرق الممكنة للسماح بإدخاله من أجل المدنيين".

ويُناشد الأطباء في قطاع غزة العالم بإمداده بما يلزم من الوقود، حيث إن خروج المستشفيات عن الخدمة سيؤدي إلى وفاة عدد كبير من الجرحى والمرضى.

"خطة إسرائيلية مفصلة"

وفقا لموقع "أكسيوس" الأميركي، فإن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بـ"خطة مفصلة" لإدخال الوقود إلى جنوب قطاع غزة. أضاف المصدر أن مسؤولين إسرائيليين عملوا مع منظمات إغاثة دولية لحساب كميات الوقود اللازمة لتشغيل المستشفيات وغيرها من المرافق الحيوية "لفترة قصيرة ومحدودة". حسب الخطة، التي ستتطلب موافقة نهائية من مجلس الحرب الإسرائيلي، فإن ناقلات الوقود ستدخل من مصر إلى قطاع غزة، وعلى متنها كميات محددة من الوقود. سيرافق كل ناقلة وقود فريق من الأمم المتحدة يراقبها عن كثب، ويتأكد من تسليم الوقود إلى المستشفيات للغرض المقصود. ذكر مسؤولون إسرائيليون أنه "عندما ينفد الوقود مرة أخرى، ستتم العملية مجددا لفترة زمنية قصيرة ومحدودة". أشاروا إلى أن هناك حاليا ما يكفي من الوقود في غزة لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات والمرافق الإنسانية الأخرى.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أزمة إنسانية الوقود الخارجية الأميركية الولايات المتحدة قطاع غزة إسرائيل مصر الأمم المتحدة المستشفيات أخبار إسرائيل أخبار أميركا أخبار فلسطين أخبار العالم الوقود حماس غزة أزمة إنسانية الوقود الخارجية الأميركية الولايات المتحدة قطاع غزة إسرائيل مصر الأمم المتحدة المستشفيات أخبار فلسطين الوقود إلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

3 أيام على وقف الاحتلال لإدخال المساعدات إلى غزة.. ابتزاز رخيص

‏تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، وتمنع إدخال المساعدات الغذائية والطبية وغيرها، وذلك في قرار اتخذته حكومة بنيامين نتنياهو فور انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن تواصل وقف إدخال المساعدات تعد جريمة جديدة، تزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعانيها 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة.

وحذر المكتب في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، من خطورة تداعيات هذه الجريمة، التي تمثل استخفافا بالمجتمع الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضربا بعرض الحائط للشرعية الدولية لحقوق الإنسان، والتي نصت أن الماء والغذاء والدواء والمأوى هي حقوق أساسية لا يمكن المس بها.

شبح المجاعة
ووصف استخدام الاحتلال لهذا الأسلوب بأنه "وسيلة للابتزاز الرخيص، لتحقيق أهداف سياسية على حساب معاناة مئات آلاف البشر".

وتابع البيان: "استمرار هذا المنع يعني عودة شبح المجاعة من جديد، في ظل توقف عجلة الإنتاج والعمل داخل قطاع غزة، واعتماد سكانه على هذه المساعدات في توفير لقمة عيشهم، ‏كما يتسبب منع الوقود بتوقف المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، وعدم قدرة البلديات والمرافق العامة عن تقديم خدماتها الإنسانية للمواطنين".



وأردف: "كما يعني مفاقمة الوضع الصحي سوءا، لمنع دخول الأدوية والمستهلكات الطبية؛ ما يعني حكما بالموت على آلاف المرضى المزمنين والجرحى لعدم توفر الرعاية الصحية، وحكما بالإعدام على المنظومة الصحية المنهارة أساسا بفعل تخريب وتدمير جيش الاحتلال المتعمد لها طوال 15 شهرا".

وأشار إلى أن "منع إدخال مستلزمات الإيواء المؤقت، يعني بقاء نحو 1.5 مليون إنسان بلا مأوى بعد تدمير بيوتهم، في ظل أجواء شديدة البرودة، وظروف معيشية قاهرة تنعدم فيها أبسط سبل الحياة من ماء وغذاء وكهرباء".

أكوام الركام
وشدد على أن منع وصول المعدات والآليات الثقيلة التي يحتاجها القطاع، يعني بقاء أكوام الركام التي تزيد عن 55 مليون طن، تحتجز تحت أنقاضها أكثر من 10 آلاف شهيد، وتعيق الحركة بسبب الشوارع المغلقة، كما تشكل مكرهة صحية وبيئية.

وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي "الاحتلال ومن يعاونه مسؤولية تداعيات هذه الجريمة الجديدة ضد الإنسانية"، مرحبا في الوقت ذاته بكل المواقف الدولية التي أعلنت رفضها لهذه الجريمة بتجويع شعب كامل، وطالبهم بإسقاط هذه المواقف عمليا على الأرض عبر ممارسة الضغط على الاحتلال وإجباره على الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وعدم استخدام الحاجات الأساسية سلاح ضد المدنيين.

‏كما طالب القمة العربية التي تنعقد اليوم بتبني قرارات جادة تجاه ما يتعرض له قطاع غزة، وإنفاذ قراراتهم السابقة بكسر الحصار وضمان دخول احتياجات قطاع غزة بشكل منتظم ودون قيود.

مقالات مشابهة

  • 3 أيام على وقف الاحتلال لإدخال المساعدات إلى غزة.. ابتزاز رخيص
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة بعد قرار إسرائيل منع المساعدات
  • مصر تندد بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة
  • السعودية تدين قرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأردن يدين قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة قلقة من تعليق إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لغزة
  • إسرائيل توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • حزب السادات يندد بوقف إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ويشيد بجهود مصر
  • إسرائيل توقف دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة تثير شكوكا بشأن الانسحاب العسكري