ليلة ساخنة في الضفة.. اشتباكات ومواجهات بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شهدت مناطق وساعة من الضفة الغربية ليلة ساخنة بعد محاولات جيش الاحتلال اقتحام عدة مدن وبلدات استخدمت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز.
أعلنت كتيبة جنين في سرايا القدس صباح اليوم تفجير عبوات ناسفة في قوات وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مخيم جنين بعد أن شهد ليلة ساخنة إثر اقتحام قوات الاحتلال في وقت مبكر من ليلة الأمس مدينة جنين وداهمت عدة منازل فيها واعتقلت من الحي الشرقي الأسير المحرر محمد شهاب الصانوري من منزله، كما دارت مواجهات مع قوات الاحتلال في الحي، كما اقتحمت حي المراح بالمدينة.
◀️ #متابعة | جرافة للاحتلال تقوم بعمليات تجريف مع استمرار إطلاق نار والاشتباكات مع قوات الاحتلال في مخيم جنين. pic.twitter.com/HdypVmD55Z — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 5, 2023
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا: أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص الحي والعشرات الآخرين بحالات اختناق.
وأضافت الوكالة أن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين في محافظة رام الله، أصيب خلالها فلسطينيان برصاص الاحتلال، أحدهما وصفت إصابته بالخطيرة، خلال المواجهات عقب اقتحامها بلدة بلعين، وقرية عابود.
وفي مدينة نابلس، أصيب ثلاثة شبان برصاص إسرائيلي خلال اقتحام المنطقة الشرقية للمدينة، وجرى تقديم الإسعافات الأولية لهم ونقلهم إلى المستشفى.
كما اعتقلت القوات شابا من بلدة قباطية جنوب جنين، بعد استدعائه لمقابلة مخابراتها في معسكر سالم، فيما اعتقلت شابا آخر من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بعد إطلاقها الرصاص على السيارة التي كان يستقلها.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، يصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.
وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.شهدت مناطق وساعة من الضفة الغربية ليلة ساخنة بعد محاولات جيش الاحتلال اقتحام عدة مدن وبلدات استخدمت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا: أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص الحي والعشرات الآخرين بحالات اختناق.
وأضافت الوكالة أن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين في محافظة رام الله، أصيب خلالها فلسطينيان برصاص الاحتلال، أحدهما وصفت إصابته بالخطيرة، خلال المواجهات عقب اقتحامها بلدة بلعين، وقرية عابود.
وفي مدينة نابلس، أصيب ثلاثة شبان برصاص إسرائيلي خلال اقتحام المنطقة الشرقية للمدينة، وجرى تقديم الإسعافات الأولية لهم ونقلهم إلى المستشفى.
????- مداهمات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين في قصرة جنوب نابلس pic.twitter.com/orCkIQxMdn — عربي بوست (@arabic_post) November 5, 2023
كما اعتقلت القوات شابا من بلدة قباطية جنوب جنين، بعد استدعائه لمقابلة مخابراتها في معسكر سالم، فيما اعتقلت شابا آخر من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بعد إطلاقها الرصاص على السيارة التي كان يستقلها.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، يصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.
وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الضفة الغربية جنين نابلس نابلس الضفة الغربية جنين جيش الاحتلال القدس المحتلة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الضفة الغربیة قوات الاحتلال الرصاص الحی لیلة ساخنة من بلدة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يدمر 3600 منزل خلال عدوانه المتواصل على جنين
متابعات ـ يمانيون
دمرت قوات العدو الصهيوني نحو 3600 منزل في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، خلال عدوانها المتواصل لليوم الـ85 على التوالي، ما أدى إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، في بيان اليوم ” إن أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن، بينما تم تدمير 600 منزل بالكامل”.
وأشارت اللجنة إلى أن عدد النازحين من المخيم وصل إلى نحو 21 ألف نازح موزعين على أنحاء محافظة جنين، من بينهم 6 آلاف في المدينة نفسها، و4181 نازحا في بلدة برقين، و32 ألفا في سكنات الجامعة العربية الأمريكية.
وأدى العدوان في مدينة ومخيم جنين إلى استشهاد 38 مواطنا، فيما تواصل جرافات العدو عمليات التدمير الواسعة لشوارع جنين الرئيسية والبنية التحتية، إلى جانب عمليات التخريب الممنهجة من دبابات الاحتلال التي اقتحمت المدينة لأول مرة منذ عام 2002.
وأضافت اللجنة “أن الاحتلال يصعد من انتهاكاته في جنين ومخيمها، ويتجاوز كل القوانين باقتحام المستشفيات والمراكز الصحية، حيث اقتحم أمس قسمي الطوارئ والتسجيل في مستشفى جنين الحكومي”.
وأوضحت أن آليات الاحتلال المدرعة اقتحمت صباح اليوم، بلدة برقين غربي جنين، وسط تعزيزات عسكرية باتجاه مخيم جنين ومحيطه، كما اختطف جنود الاحتلال طفلا فلسطينيا من أمام مستشفى جنين الحكومي عقب اقتحامه، واحتجزوا أحد العاملين في المستشفى، وسط حالة من الخوف في صفوف المواطنين والمرضى.
وتستمر قوات العدو الصهيوني في سياسة التدمير الممنهج للمنازل وتجريف الشوارع، مع إبلاغ عدد من العائلات بضرورة إخلاء منازلهم تمهيدا لتفتيشها وتحويلها إلى نقاط عسكرية.