"الصندوق السعودي" يموّل مشروعات في السلطنة بـ1.1 مليار ريال عُماني
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الرياض- العُمانية
كشف سعادة المهندس سلطان بن عبد الرحمن المرشد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية أنَّ إجمالي المبالغ التي ضخها الصندوق السعودي للتنمية حتى الآن في سلطنة عُمان يزيد على 11 مليار ريال سعودي أي ما يعادل (1.1 مليار ريال عُماني)، معربًا عن أمله في أن يستمر هذا التعاون الإنمائي بين الصندوق وسلطنة عُمان.
وقال سعادته لوكالة الأنباء العُمانية إنَّ الصندوق بدأ منذ عام 1977 بتمويل العديد من المشروعات التنموية في سلطنة عُمان شملت قطاعات البنية الأساسية والنقل والتعليم والصحة والمياه والمشروعات الإنمائية في قطاع الطاقة. وأضاف سعادته أنَّ الصندوق وقَّع أخيرًا اتفاقية تمويل إنشاء البنية الأساسية في المنطقة الاقتصادية المتكاملة بالظاهرة بما يقارب 1.2 مليار ريال سعودي، مشيرًا إلى أنَّه سيتم البدء في تنفيذ المشروع في الربع الأول من عام 2024م.
وأكَّد سعادة سلطان المرشد أنَّ المنطقة الاقتصادية المتكاملة بالظاهرة تعد من المشروعات الحيوية التي ستخدم كلا البلدين من حيث زيادة التبادلات التجارية وإيجاد صناعات نوعية، وتشجيع الشراكات بين القطاعات لتوفير السلع والمنتجات وتقليل تكلفة الإنتاج والتصدير بين البلدين الشقيقين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
80 % من شركات محلية.. 5.5 مليار ريال توريدات صناعية لـ «سير»
البلاد – الرياض
وقعت شركة سير الوطنية للسيارات الكهربائية 11 شراكة جديدة بقيمة 5.5 مليار ريال لتوريد مكونات صناعة السيارات ، غالبيتها لشركات وطنية بنسبة تفوق 80 %، وذلك دعمًا لمستهدفاتها في توطين 45% من إجمالي سلاسل التوريد، ما يعزز نمو قطاع السيارات ويدعم الاقتصاد المحلي وفقًا لرؤية السعودية 2030.
وصرّح جيم ديلوكا، الرئيس التنفيذي ، أن “سير” لاتكتفي باستقطاب الخبرات والشركاء العالميين إلى المملكة، بل إننا تركز على بناء منظومة صناعية محلية متكاملة ، مؤكدا أن هذه الشراكات ضرورية لازدهار صناعة السيارات، وخلق فرص العمل المستقبلية وتعزيز النمو الاقتصادي في المملكة. ومن خلال العمل مع الموردين المحليين، نضمن توافر مكونات عالية الجودة لمركبات “سير” للمساهمة في استدامة القطاع في السعودية. وأشار إلى أن “سير” تشهد نقطة تحول رئيسية في مسيرتها لإطلاق صناعة السيارات في المملكة، وتتطلع إلى مزيد من فرص الشراكة والتعاون مع من يشاركونها الرؤية ذاتها.