استعراض منتجات الأسر العمانية المنتجة في "معرض سوق الدار"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية معرض "سوق الدار" بالتعاون مع شركة أسطورة مجان لتنظيم وإدارة المعارض، وبمشاركة عدد من الأسر المنتجة من فئتي الضمان الاجتماعي والدخل المحدود، وذلك تحت رعاية أريج محسن حيدر درويش عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان.
ويهدف المعرض الذي يقام حتى يوم 7 نوفمبر في جراند مول مسقط، إلى إيجاد منافذ تسويقية للأسر المنتجة في المعارض المحلية، ورفع مستواها الاقتصادي، إلى جانب التعريف بجهود دائرة تنمية وتمكين الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية في خدمة المجتمع والفئة المستهدفة، إذ يتضمن هذا المعرض العديد من المنتجات كالأزياء والفضيات والحلي والمأكولات والبخور والعطور.
وقال محمد بن حمد الناعبي صاحب مشروع فخر عماني لمنتجات العطور العمانية: "سعيد بتواجدي في هذا المعرض والذي من خلاله أستطيع عرض منتجاتي وبيعها في الأسواق المحلية، وإقامة مثل هذه المعارض مهمة لنا ومحفزة لرواد الأعمال، وأطمح مستقبلا أن يكبر هذا المشروع ويصل إلى الأسواق الدولية، ونتمنى أن يتم توفير الدعم المناسب لهذه الأسر المنتجة من قبل الجهات المعنية عبر إقامة مثل هذه المعارض والمنافذ التسويقية".
من جانبه، ذكر أحمد بن بدر اليحمدي صاحب مشروع تلال بدية للموروثات العُمانية، أن مشروع متخصص في المشغولات الفنية كالخناجر والخواتم الرجالية والنسائية والعصي بمختلف أنواعها والحلي.
وبيّنت سامية بنت جمعة القاسمية صاحبة مشروع إطلالة زهور العامرات للمأكولات الشعبية المختلفة، أنها تشارك للمرة الأولى في معارض الأسر المنتجة بهدف التسويق لمنتجاتها وإيصالها لشريحة أكبر من الجمهور، مضيفة: "أطمح أن يكبر المشروع ويصل إلى مختلف الولايات والمحافظات في سلطنة عمان، وأن يصل إلى أبعد من ذلك، وأن يكون لي نصيب في عرض منتجاتي دوليا".
وأوضحت الشريكتان في مشروع هرمينيا وبوتيك أرينا نعيمة نت إبراهيم وسلمى بنت ناصر الوردية: "من خلال هذا المعرض نستطيع أن نستعرض منتجاتنا المتمثلة في منتجات التجميل الطبيعية، بالإضافة إلى الأزياء العمانية والعربية ونطمح أن يكون هناك إقبال على المنتجات طوال أيام هذا المعرض، وأن يكون هناك المزيد من التسهيلات مستقبلا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: هذا المعرض
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات "أسبوع الثقافة الهولندية" في "بيت الزبير"
مسقط- الرؤية
افتتحت سفارة مملكة هولندا "أسبوع الثقافة الهولندية" وذلك في بيت الزبير، وشكل حفل الافتتاح احتفالاً نابضًا بالحياة بالصلة البحرية العريقة التي تمتد لـ400 عام بين هولندا وعُمان، مسلطًا الضوء على الروابط الثقافية الغنية والحوار المستمر بين البلدين، وذلك بحضور سعادة الشيخ خليفة الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، إلى جانب شخصيات عُمانية بارزة وفنانين وطلاب ومواطنين مهتمين وأفراد من الجالية الهولندية في الاحتفال بالعلاقة التاريخية العميقة الجذور من خلال الثقافة والإبداع والابتكار.
وتضمنت الفعالية افتتاح معرض "غذاء للفكر" للمصور وصانع الأفلام الهولندي الشهير كادير فان لوهويزن، المعروف بسرديته البصرية الاستقصائية. يستكشف هذا المعرض المؤثر الرحلة المعقدة لسلسلة الإمداد الغذائي العالمية، حيث يأخذ المشاهدين عبر هولندا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وكينيا والولايات المتحدة والصين. ومن خلال صور فوتوغرافية كبيرة الحجم مذهلة وعروض غامرة، يقدم معرض "غذاء للفكر" منظورًا يفتح العين على الزراعة الحديثة وإنتاج الغذاء واستهلاكه، ويطرح أسئلة آنية حول الاستدامة والأمن الغذائي العالمي.
زكان من أبرز فعاليات حفل الافتتاح الأداء المؤثر لعازفي النفخ الخماسي من أوركسترا الشباب الوطني الهولندي، حيث قدم موسيقيون هولنديون شباب موهوبون تجربة موسيقية لا تُنسى.
وأضاف معرض "مشاعر المحيطات" الطلابي، الذي نظمه مركز الحياة الخضراء للفنون، بعدًا شخصيًا وعاطفيًا عميقًا للأمسية. عرض هذا المعرض الخاص 20 عملاً فنيًا آسرًا أنشأه طلاب شباب من المدارس المحلية، مما يعكس ارتباطهم العاطفي بالمحيطات ويسلط الضوء على مواضيع الحفاظ على البيئة البحرية وتغير المناخ والتراث الثقافي. قوبل المعرض بإعجاب واسع النطاق، مما عزز أهمية تمكين أصوات الشباب في الخطاب البيئي والثقافي.
من جهتها، رحبت سعادة ستيلا كلوث سفيرة هولندا لدى عُمان، بالضيوف وقالت: "إن قوة الثقافة- والفن على وجه الخصوص- تكمن في قدرتها على فتح أبواب الحوار والتفاهم المتبادل والثقة. الفن هو شكل من أشكال القوة الناعمة التي تخلق التواصل وتتحدى وجهات النظر وتساهم بشكل هادف في الخطاب العام. هذا الدور حيوي بشكل خاص في أوقات الصراع وعدم الاستقرار العالمي. تساعدنا الثقافة على الاجتماع معًا للاحتفال بالتنوع الثقافي كمصدر للقوة والمرونة".