مسقط- الرؤية

شاركت سلطنة عمان في فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية "إيكروم"، والتي أقيمت بالعاصمة الإيطالية روما.

وتضمنت الفعاليات عدة جلسات نقاش جماعية وعروضا تقديمية حول أهم التحديات الحالية والمستقبلية والاهتمامات والقضايا الملحة المتعلقة بالحفاظ على التراث الثقافي في الدول الأعضاء.

وشارك في هذا الحدث وفود وطنية من 137 دولة عضو في المنظمة، بالإضافة إلى مراقبين من الدول غير الأعضاء والمنظمات الحكومية الدولية والمؤسسات الشريكة الأخرى، بهدف مناقشة وتعزيز التوجهات الإستراتيجية وخطة العمل للمنظمة وانتخاب مجلس إدارتها الجديد، بحضور عدد من ممثلي المنظمات الدولية والإيطالية.

وتضمنت قائمة المتحدثين الرئيسيين كل من الدكتور شو دونجيو المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ماريا تريبودي نائبة وزير الخارجية في إيطاليا؛ ولازار إيلوندو أسومو مدير التراث العالمي في اليونسكو؛ والدكتور ويبر ندورو المدير العام لمنظمة إيكروم.

وناقش المشاركون الوضع المالي والتحول الرقمي للمنظمة، واعتماد مشاريع التعديلات المقدمة من المجلس والدول الأعضاء، واستعراض الأنشطة والمشاريع التي نفذتها برامج المنظمة المختلفة خلال العامين الماضيين 2022-2023، بالإضافة إلى برنامج الأنشطة والميزانية للعامين المقبلين 2024- 2025.

وبالتزامن مع نشاطات الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لمنظمة إيكروم، مت تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات، مثل جلسة نقاش حول مفهوم "التراث والهجرة"، والإعلان عن الفائز بجائزة إيكروم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هل تعود هذه اللوحة الوحيدة لـملكة الأيام التسعة بإنجلترا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم تدم فترة حكم الليدي جين غراي لإنجلترا سوى تسعة أيام فقط، وقد كانت مجرد أداة شابة في صراعات السلطة التي اجتاحت بلاط تيودور، ثم أُعدمت لاحقًا بتهمة الخيانة. 

والآن، يعتقد الباحثون أنهم ربّما حدّدوا لوحة البورتريه الوحيدة المعروفة للمرأة الملقبة بـ"ملكة الأيام التسعة"، التي رُسمت قبل وفاتها.

بعد وفاة إدوارد السادس العام 1553، دفع السياسيون عديمو الضمير الفتاة الشابة البروتستانتية المتشددة إلى العرش في محاولة لمنع قريبتها الكاثوليكية الرومانية، ماري تيودور، من أن تصبح ملكة.

هذه اللوحة الغامضة، المُعارة لهيئة التراث الإنجليزي الخيرية المعنية بالحفاظ على التراث من مجموعة خاصة، تظهر شابة ترتدي لباسًا محتشمًا متمثلًا في غطاء رأس أبيض وشال.

وبحسب هيئة التراث الإنجليزي، تم اقتناء اللوحة من قبل أنطوني غراي، إيرل كنت الحادي عشر، في العام 1701، باعتبارها لوحة لليدي جين غراي. 

مقالات مشابهة

  • لبحث الإصلاحات والشفافية المالية.. اجتماعات تقنية بين المالية والنقد الدولي
  • المدير العام للمبرّات: لتكن العلاقة بين المربّي والتلميذ علاقة قلب بقلب وروح بروح
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُرحّب باستئناف الجمهورية العربية السورية عضويتها في المنظمة
  • الجمعية المصرية للتأمين التعاوني تستعرض تجربتها في تدريب العاملين أمام وفد ماليزي
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُرحّب باستئناف سوريا عضويتها في المنظمة
  • العقدة في اجتماعات عمان السورية
  • سلطنة عمان تؤكد دعمها لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة
  • هل تعود هذه اللوحة الوحيدة لـملكة الأيام التسعة بإنجلترا؟
  • سلطنة عُمان تشارك في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص بإيطاليا
  • مقابلة مع الأستاذ عبدالله محمود المدير الإداري لمشفى بانياس الوطني، يروي ما فعلته فلول النظام البائد بلمشفى