عمان تشارك في اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة "إيكروم" بإيطاليا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت سلطنة عمان في فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية "إيكروم"، والتي أقيمت بالعاصمة الإيطالية روما.
وتضمنت الفعاليات عدة جلسات نقاش جماعية وعروضا تقديمية حول أهم التحديات الحالية والمستقبلية والاهتمامات والقضايا الملحة المتعلقة بالحفاظ على التراث الثقافي في الدول الأعضاء.
وشارك في هذا الحدث وفود وطنية من 137 دولة عضو في المنظمة، بالإضافة إلى مراقبين من الدول غير الأعضاء والمنظمات الحكومية الدولية والمؤسسات الشريكة الأخرى، بهدف مناقشة وتعزيز التوجهات الإستراتيجية وخطة العمل للمنظمة وانتخاب مجلس إدارتها الجديد، بحضور عدد من ممثلي المنظمات الدولية والإيطالية.
وتضمنت قائمة المتحدثين الرئيسيين كل من الدكتور شو دونجيو المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ماريا تريبودي نائبة وزير الخارجية في إيطاليا؛ ولازار إيلوندو أسومو مدير التراث العالمي في اليونسكو؛ والدكتور ويبر ندورو المدير العام لمنظمة إيكروم.
وناقش المشاركون الوضع المالي والتحول الرقمي للمنظمة، واعتماد مشاريع التعديلات المقدمة من المجلس والدول الأعضاء، واستعراض الأنشطة والمشاريع التي نفذتها برامج المنظمة المختلفة خلال العامين الماضيين 2022-2023، بالإضافة إلى برنامج الأنشطة والميزانية للعامين المقبلين 2024- 2025.
وبالتزامن مع نشاطات الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لمنظمة إيكروم، مت تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات، مثل جلسة نقاش حول مفهوم "التراث والهجرة"، والإعلان عن الفائز بجائزة إيكروم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بقائي: اعتماد قرار ضد إيران في الجمعية العامة خطوة سياسية غير مبررة
الثورة نت/
اعتمد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن اعتماد قرار ضد بلاده في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الخميس، عن بقائي، قوله: إن اعتماد قرار ضد إيران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
وأشار إلى أن تقديم هذا القرار من قبل كندا وأمريكا وألمانيا وبريطانيا، وعدد آخر من الدول الغربية، التي تُعد من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وشركاء في جرائم الكيان الصهيوني في إبادة الشعب الفلسطيني، يُجسد بشكل كامل نفاق واضعي هذا القرار، ويمثل دليلاً واضحاً على تحويل مفهوم حقوق الإنسان السامي إلى أداة للضغط السياسي ضد الشعوب المستقلة.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تدخر جهداً في الحفاظ على حقوق الإنسان وتعزيزها.
وأضاف بقائي: إن مشاركة الكيان العنصري الصهيوني في صياغة واعتماد هذا القرار تُعد فضيحة سياسية وأخلاقية كبيرة لواضعيه الغربيين، ودليلاً على تقليل قيمة حقوق الإنسان السامية، وإفراغ المؤسسات الدولية من فلسفتها الجوهرية.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها نظاماً ديمقراطياً، ملتزمة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان بناءً على السياسات الأساسية المنصوص عليها في الدستور، وتعمل على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وأوضح أن إيران تُقيم تعاوناً بنّاءً مع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب المفوض السامي والهيئات المعنية بالمعاهدات، وستواصل هذه الجهود في المستقبل.