الزراعة والانجيليةيحتفلان بمبادرة ازرع تحت مظلة التحالف الوطنى لزراعة مليون فدان
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كتب- أحمد مسعد:
شارك الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي في الاحتفالية التي نظمها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية برئاسة الدكتور القس اندريه زكي رئيس الطائفه الانجيليه وذلك لعرض نجاح مبادرة "ازرع" المصرية، تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، بمقر الهيئة الإنجيلية.
بحضور Sonny Perdue Chancellor وزير الزراعة الأمريكى الأسبق ومستشار أنظمة التعلم الجماعى بجورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور طلعت عبدالقوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدكتور حاتم إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، والدكتور احمد عضام رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى وعدد من القيادات وشركاء التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى.
وأشار "عزوز" إلى دور التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في إطلاق مُبادرة إزرع والتـي تعمل علي تحسين دخل صغار المزارعين وزيادة إنتاجية المحاصيل الإستراتيجية لتحقيق الآمن الغذائي بالتعاون مع وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي لتوفير التقاوي المعتمدة طبقاً للخريطة الصنفية بأسعار مخفضة وكذلك تقديم كافة أوجه الدعم الفنـي والإرشادي والمدارس الحقلية والندوات الإرشادية من خلال الجهات التابعة للوزارة قطاع الإرشاد الزراعي ومديريات الزراعة ، والإدارة المركزية لإنتاج التقاوي والإدارة المركزية لفحص وإعتماد التقاوي.
وأضاف "عزوز "، أن النجاح الذي حققته المبادرة في المرحلة الأولي والتـي استهدفت ( 8 ) محافظات و 100 ألف مزارع مما كان له بالغ الأثر في توسع المرحلة الثانية لتستهدف 15 محافظة و500 ألف مزارع وزراعة مليون فدان قمح مشيدا بدور الهيئة القبطية الإنجيلية في تقديم الخدمات الإجتماعية والمشروعات التنموية وما تم من جهود تشاركيه بين كل الأطراف مما يسهم في تحقيق الآمن الغذائي والذي أصبح قضية محورية ومن أهم التحديات التي تواجه دول العالم.
وقال "عزوز"، إن الوزارة تبنت آليات جديدة لتطوير القطاع الزراعي بهدف تحسين إنتاجية المحاصيل الإستراتيجية من خلال استنباط أصناف وهجن جديدة ذات إنتاجية عالية ومبكرة النضج وقليلة الاستهلاك المائي وتتحمل التغيـرات المناخية حيث يواجه تحقيق الآمن الغذائي عدداً من التحديات تتمثل في محدودية الأرض والمياه، الزيادة السكانية، التفتيت الحيازي والتغيرات المناخية.
وأكد أن رئيس قطاع الإرشاد الزراعي ان الوزارة تولى اهتماما كبيراً لترشيد استخدام المياه في الزراعة من خلال الري الحديث وإستنباط أصناف وهجن جديدة ، الحد من الزراعات الشرهة للمياه وتطبيق الممارسات الزراعية (التسوية بالليزر – الزراعة علي مصاطب).
كما تعمل الوزارة علي تشجيع المزارعين علي تطبيق التكنولوجيا الحديثة في الزراعة والممارسات الزراعية الجيدة والتوسع في تطبيق الزراعة التعاقدية لتشجيع المزارعين علي زراعة المحاصيل الإستراتيجية والأهتمام بقضية التصنيع الزراعي لأنه يحقق قيمة مضافة للمنتجات الزراعية ويوفر فرص عمل ويحسن دخل المزارعين ويقلل من الفاقد في الإنتاج الزراعي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة ازرع وزارة الزراعة القمح الإنجيلية اندريه زكي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة.. ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي في مصر
تعد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إحدى الركائز الأساسية في جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي، من خلال خطط استراتيجية تسعى إلى زيادة الإنتاج الزراعي، تحسين استغلال الموارد المتاحة، وتعزيز الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية الأساسية.
تعزيز الإنتاج المحلي:
تركز وزارة الزراعة على دعم الإنتاج المحلي كوسيلة رئيسية لتحقيق الأمن الغذائي، من خلال تقديم الدعم للمزارعين عبر توفير التقاوي المحسنة، الأسمدة بأسعار مدعمة، والمبيدات الآمنة.
كما تسهم الوزارة في تطوير البنية التحتية الزراعية من خلال مشروعات تحديث نظم الري، وتسوية الأراضي باستخدام الليزر، مما يزيد من كفاءة استغلال الأراضي الزراعية ويعزز إنتاجيتها.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تنفذ حاليًا خططًا لتوسيع الرقعة الزراعية من خلال مشروعات استصلاح الأراضي في مناطق مثل توشكى والدلتا الجديدة والمغرة، بهدف زيادة مساحة الأراضي المزروعة وتلبية الطلب المتزايد على الغذاء.
إدارة الموارد المائية:
تدرك الوزارة أهمية المياه كعنصر حيوي لتحقيق الأمن الغذائي، لذا تعمل على تحديث نظم الري التقليدية واستبدالها بالنظم الحديثة، مثل الري بالتنقيط والري بالرش، لتقليل الفاقد من المياه وزيادة كفاءة استخدامها. كما يتم تقديم دعم فني وتقني للمزارعين لتبني هذه الأساليب المبتكرة.
دعم المحاصيل الإستراتيجية:
تولي الوزارة اهتمامًا خاصًا بالمحاصيل الإستراتيجية مثل القمح، الأرز، الذرة، والمحاصيل الزيتية، من خلال برامج لدعم زراعتها، توفير مستلزمات الإنتاج، وتحديد أسعار توريد محفزة للمزارعين. وتشكل هذه المحاصيل العمود الفقري للأمن الغذائي الوطني، حيث تسعى الوزارة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي منها أو تقليل فجوة الاستيراد.
تعزيز الثروة الحيوانية والسمكية:
إلى جانب المحاصيل الزراعية، تعمل الوزارة على تنمية الثروة الحيوانية والسمكية باعتبارهما جزءًا لا يتجزأ من تحقيق الأمن الغذائي. وتشمل الجهود توفير الدعم للمزارع الحيوانية وتقديم خدمات بيطرية مجانية لتحسين صحة المواشي وزيادة إنتاجيتها. كما تم إطلاق مشروعات قومية لتطوير المزارع السمكية وزيادة إنتاج الأسماك، مثل مشروع بركة غليون.
استدامة الأمن الغذائي:
في إطار السعي لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، تتبنى الوزارة برامج لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية، من خلال استنباط أصناف زراعية مقاومة للجفاف والحرارة، وتشجيع استخدام تقنيات الزراعة الذكية. كما تسعى لتعزيز التعاون الدولي لنقل التكنولوجيا والخبرات في مجال الزراعة.
الأمن الغذائي في مواجهة الأزمات:
أثبتت وزارة الزراعة قدرتها على التعامل مع الأزمات العالمية التي أثرت على سلاسل التوريد الغذائي، حيث عملت على زيادة المخزون الإستراتيجي من السلع الأساسية وضخ كميات كبيرة منها في الأسواق عبر المنافذ الحكومية بأسعار مدعمة، لضمان توافر الغذاء بأسعار مناسبة لجميع المواطنين.
إشادة دولية ومحلية:
حظيت جهود الوزارة بإشادة محلية ودولية، حيث أكد خبراء أن استراتيجياتها ساهمت في تقليل تأثير الأزمات الغذائية العالمية على السوق المحلي.
تؤكد هذه الجهود أن وزارة الزراعة تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الأمن الغذائي، عبر العمل على جميع المستويات لتعزيز الإنتاج، تحسين الموارد، وضمان استدامة الغذاء للأجيال الحالية والمستقبلية.