اتصال عُماني إيراني جديد يُناقش جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
العمانية-أثير
تلقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اتصالا هاتفيا من معالي الدكتور حسين أمير عبداللهيان وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تبادلا خلاله وجهات النظر بشأن استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين وتدمير المرافق العامة والمستشفيات والمدارس.
كما بحث الوزيران الجهود السياسية والمساعي الإقليمية والدولية المبذولة لتحقيق الهدنة الإنسانية والسماح للعمليات الإغاثية القيام بمهامها لإسعاف الجرحى والمصابين وإيصال المواد المعيشية العاجلة للسكان في قطاع غزة وإصلاح المرافق الحيوية.
وأكدا أهمية إعطاء الأولوية للعمل الدبلوماسي والسياسي والتمسك بالقانون الدولي في استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من خلال إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وأنه لا مصلحة في توسيع رقعة هذه الحرب الغاشمة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي عليها تحمل تبعاتها القانونية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".