رئيس الوزراء الأسترالي يتعهد "بالعمل بشكل بناء مع الصين"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تعهد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الأحد "بالعمل بشكل بناء" مع الصين في وقت تسعى الدولتان إلى إذابة الجليد في علاقاتهما الثنائية.
وقال ألبانيزي في افتتاح معرض الصين الدولي للواردات في شنغهاي إن "المشاركة الاقتصادية البناءة بين الدول تساعد في بناء العلاقات... لهذا السبب ستواصل الحكومة التي أقودها العمل بشكل بناء مع الصين".
ووصل ألبانيزي السبت إلى الصين في زيارة تستغرق أربعة أيام وتعد مؤشرا إلى تحسن العلاقات الثنائية بعد سنوات مضطربة بسبب الخلافات الاقتصادية والسياسية.
لدى وصوله قال ألبانيزي عبر منصة "إكس"، "سعيد بوجودي في شنغهاي، في أول زيارة للصين يجريها رئيس وزراء أسترالي منذ 2016". وأضاف "أتطلع إلى مواصلة الحوار بين بلدينا في قابل الأيام".
وقال وزير الخارجية الصيني يوم الجمعة إن ألبانيزي سيلتقي مسؤولين صينيين "على أن يتبادلوا في شكل معمق وجهات النظر بشأن القضايا الثنائية" والإقليمية والدولية.
توترت العلاقات بين كانبيرا وبكين خصوصا حين طالبت أستراليا بتحقيق دولي في منشأ فيروس كورونا الذي رصد أول مرة في الصين بنهاية 2019.
وردت الصين بفرض رسوم جمركية مرتفعة عام 2020 على صادرات أسترالية أساسية مثل اللحوم والنبيذ، وسط خلاف دبلوماسي حاد مع الحكومة المحافظة آنذاك في كانبيرا.
غير أن كثيرا من هذه الحواجز رفعت تدريجا بعد عودة العماليين إلى السلطة في مايو 2022.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يبحث مع مستشار النمسا العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس، خلال اتصال هاتفي، مع معالي كريستيان شتوكر مستشار جمهورية النمسا، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين بما يعود بالخير والنماء والازدهار على الشعبين الصديقين.
وتمنى صاحب السمو رئيس الدولة، خلال الاتصال، لمعالي كريستيان شتوكر التوفيق في قيادة بلاده نحو المزيد من التقدم والازدهار.. معبراً سموه عن تطلعه إلى العمل معه لتعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق جديدة في مختلف المجالات.
كما ناقش سموه والمستشار النمساوي عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على ضرورة دعم كل الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم وبما يلبي تطلعات الشعوب إلى التنمية والازدهار.وام