يعتبر التأثير المحتمل لظاهرة النينيو أمرًا يثير الاهتمام والقلق بين المهتمين بمشاهدة ظاهرة الكسوف، فظاهرة ال نينيوا هي تغيير طبيعي في درجة حرارة سطح المحيط الهادئ، والتي يمكن أن تؤثر على أنماط المناخ حول العالم.

تأثير ال نينوا على ظاهرة الكسوف

وفقًا لآخر بيانات المركز الوطني للتنبؤ بالمناخ، فإن ظاهرة ال نينيوا غالبًا ما تكون نشطة في نصف الكرة الشمالي من يناير حتى مارس، وتتراوح فرص نشاطها بين 95% و80% خلال تلك الفترة.

وبالتالي، فإن هناك احتمالية وجود تأثير لظاهرة النينيو على ظروف الطقس أثناء كسوف الشمس الكلي المقرر في 8 أبريل 2024.

صوت مرعب يأتي من الشمس وحدث نادر في الفضاء.. ما القصة؟ قصف عنيف في محيط المستشفى الإندونيسى بقطاع غزة

ووفقا لموقع “سبيس" مع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن توقعات الطقس لفترة طويلة قد تكون غير مؤكدة وتتغير مع مرور الوقت. وبالتالي، ينبغي على مطاردي الكسوف أن يتابعوا تحديثات توقعات الطقس المحلية والإقليمية قبل السفر والتخطيط لرؤية الكسوف.

قد تؤثر ظاهرة ال نينيوا على تكوين السحب وتواجدها، وبالتالي يمكن أن تؤثر على كمية السماء الصافية ووضوحها خلال الكسوف.

قد يتسبب النشاط المرتبط بالنينيو في زيادة تشكل السحب المنخفضة والمتوسطة، مما يقلل من فرص رؤية الكسوف بوضوح. ومع ذلك، فإن هذه المؤثرات ليست قاعدة ثابتة، وقد يتأثر الطقس المحلي بعوامل أخرى محلية الطابع التي قد تغير الظروف المتوقعة.

ما هي ظاهرة ال نينيوا؟  

ظاهرة ال نينيوا هي ارتفاع في درجات حرارة سطح المحيط يحدث كل سنتين إلى سبع سنوات.

وقال جون هاتشينسون، عالم الأرصاد الجوية: "ظاهرة النينيو هي تذبذب في وسط المحيط الهادئ، مما يؤدي إلى تغير المياه الدافئة التي تقع بشكل أساسي على الجانب الأمريكي إلى كونها أقرب إلى إندونيسيا".

وقال هاتشينسون إن هذا يعني عادةً ظروفًا أكثر رطوبة في الجنوب وطقسًا أكثر جفافًا في الشمال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: توقعات الطقس درجات حرارة

إقرأ أيضاً:

يمتص المحيط ثاني أكسيد الكربون الجوي، بما يجعل الماء أكثر حمضية ويضعف هياكل الشعاب المرجانية

والنماذج الحالية لطريقة الشعاب المرجانية في الاستجابة للمزيد من تغير المناخ تعد بمستقبل أكثر قتامة. وبحسب الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ فإنه «من المتوقع أن تعاني جميع الشعاب المرجانية الموجودة في المياه الدافئة تقريبا من خسائر كبيرة في المساحة والانقراض المحلي، حتى لو اقتصر الاحتباس الحراري العالمي على درجة ونصف درجة مئوية».

ومع ذلك، قد لا تعبر هذه النماذج عن مدى قدرة أنواع الشعاب المرجانية على التكيف حسب ما يقول جوري، مضيفا إنه «لم تتوافر لنا البيانات الخاصة بالوضع الواقعي».

ومن أجل اكتشاف المزيد، جمع جوري وروبرت تونين، وهو أيضا من جامعة هاواي، عشرات العينات من ثمانية أنواع مختلفة من الشعاب المرجانية حول أواهو بهاواي.

وقاما بزرع هذه العينات في مختبر خارجي في ظل أربعة ظروف مختلفة: فبعضها في ظل المناخ المعروف اليوم بما فيه من ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين، مع زيادة حمضية المياه كيميائيا، وفي ظل ظروف أكثر دفئا وحمضية.

استمر هذا التعريض لما يقرب من ستة أشهر، وذلك زمن أطول بكثير من السائد في معظم اختبارات الإجهاد المرجانية،فإذا بـ«الشعاب المرجانية تبلي بلاء حسنا على نحو مدهش» حسب ما يقول جوري، وحققت جميعها معدلات نمو أقل، وهو مقياس لصحة الشعاب المرجانية، في ظل الظروف الأكثر إجهادا. وبرغم ذلك، نجا البعض من جميع الأنواع محتملا الضغوط المشتركة، دونما مبادلة واضحة بين تحمل الحرارة والحموضة.

نظر الباحثان أيضا في البيانات الجينية وتبين لهما أن ما بين ربع ونصف التحمل كان وراثيا، وبناء على ذلك، فإنهما يقدِّران أن هذه الأنواع المرجانية لديها القدرة على التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة بين درجة مئوية و1.7 درجة مئوية على مدى السنوات الخمسين المقبلة.

تقول أدريانا هيومانز من جامعة نيوكاسل بالمملكة المتحدة، إن هذا يتسق مع نمذجة فريقها القائمة على تجارب الإجهاد الحراري التي لم تنشر بعد. وتضيف قائلة إنه «إذا ما وصلنا إلى الأهداف [المناخية]، فإن الشعاب المرجانية لديها فرصة في النجاة. وهذا خبر رائع». غير أن ضآلة عدد الشعاب المرجانية التي تم اختبارها، حسب ما تقول أدريانا هيومانز، تترك الإمكانات الحقيقية للتكيف غير مؤكدة.

ومع ذلك، هناك أدلة متزايدة على قدرة الشعاب المرجانية على التكيف. فعلى سبيل المثال، في دراسة حديثة أخرى، تبين لميليسا نوجل وزملائها من جامعة ساوثرن كروس في أستراليا وجود تباين كبير غير متوقع في تحمل الحرارة لنوع من الشعاب المرجانية على الحاجز المرجاني العظيم. وتقول نوجل إن هذا قد يكون ذا قيمة كبيرة للجهود الرامية إلى استعادة الشعاب المرجانية من خلال تربية أنواع أكثر تحملا للحرارة.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف أسرار أصوات المحيط الغامضة
  • أبحاث تكشف بعض أسرار الأصوات الغامضة في أعماق المحيط الجنوبي!
  • حرب في السماء.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان الهجمات بعشرات المسيّرات
  • علماء يكتشفون دليلا جديدا على مصدر الأصوات الغامضة في المحيط الجنوبي
  • يمتص المحيط ثاني أكسيد الكربون الجوي، بما يجعل الماء أكثر حمضية ويضعف هياكل الشعاب المرجانية
  • تهديدات من الفضاء تقلق الأرض!
  • كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟
  • حالة الطقس اليوم السبت.. أمطار ليلا وظاهرة تؤثر على الطرق
  • تلتقي بالحبيب بعد غياب.. حظك اليوم برج الدلو السبت 23 نوفمبر 2024
  • سر النور الخفي في بيوت المصلين أثناء الليل.. عبادة أوصى بها النبي