سكاي نيوز عربية:
2024-11-02@16:29:51 GMT

غزة.. مقتل "أبو شادي" بائع حلويات الفقراء

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

قتل "أبو شادي"، بائع الحلويات الشهير في حي الزيتون جنوبي غزة، في قصف إسرائيلي أدى إلى مقتل العشرات في المنطقة.

وقال مفلح أبو عياش، أحد سكان حي الزيتون، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن قصفا إسرائيليا عنيفا ليل الجمعة استهدف مباني سكنية في المنطقة، مما أسفر ذلك عن عشرات القتلى والجرحى.

وأضاف: "كان من بين هؤلاء صاحب أكبر وأشهر محل حلويات في حي الزيتون أبو شادي"، الذي اشتهر ببيع منتجاته، خاصة الكنافة النابلسية، بسعر مخفض أو حتى مجانا لمن لا يملك المال.

وتابع أبو عياش أن "القصف طال منزل أبو شادي مما أدى لمقتله مع عدد من أبنائه وأحفاده، وتسبب في إصابة آخرين من العائلة".

وأكد شاهد العيان أن أهالي المنطقة، بجانب حزنهم الكبير على ما يحدث في قطاع غزة، تضاعف حزنهم على رحيل أبو شادي خصيصا، لأنه معروف بينهم بـ"بائع حلويات الغلابة" وجالب السعادة للفقراء، حيث كان يبيع أطباق الحلوى بنصف ثمنها، ومجانا لمن ليست معه أموال.

وتابع أن "أبو شادي اسمه مسعود القطاطي، ولقب بـ(أبو شادي) تيمنا بابنه الأكبر شادي مدرس اللغة الإنجليزية، وهو نفس الاسم الذي أطلقه على محله".

وأوضح أن "أبو شادي معروف في حي الزيتون منذ أكثر من 40 عاما، وكان الناس يقفون على محله بالطوابير للحصول على أشهى الحلويات من دون أن يشغلوا بالهم بثمنها، لأنه كان يرضى بأي مبلغ يدفعه له الزبون، أو حتى إذا لم يدفع فلا مشكلة".

وكان أبو شادي قال في لقاءات إعلامية سابقة إن مبدأه هو "دع الفقير يأكل"، وأنه كان يراعي الظروف الاقتصادية التي يعيشها سكان غزة بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.

ومما قاله أبو شادي، إنه "لديه عائلة من 24 من الأبناء والأحفاد، ومعظمهم أنهى تعليمه ومنهم من تخرج مدرسا أو صيدليا أو مهندسا"، وإن "هدفه منذ بدأ مهنة صانع الحلوى قبل 50 عاما أن يوفر لنفسه ولعائلته العيش الكريم، وليس تحقيق الثراء".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة إسرائيل قطاع غزة أبو شادي غزة إسرائيل أخبار فلسطين حی الزیتون أبو شادی

إقرأ أيضاً:

لجنة الزراعة بالشيوخ تناقش دراسة عن صناعة زيت الزيتون وتربية النحل (تفاصيل)

ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، مناقشة الدراسة المقدمة من النائب أحمد القناوى، بشأن أهمية صناعة زيت الزيتون كنموذج لدور التصنيع الزراعي في تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.


وأكد النائب عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، أن اللجنة تحرص على فتح مثل تلك الملفات والموضوعات وتسليط الضوء عليها لتعظيم الاستفادة من الموارد والامكانيات المصرية، في قطاع الزراعة، مثل المناخ المصرى والتربة والمياه، مشيرا إلى أهمية دور البحث العلمى في عمل قيمة مضافة حقيقية لتلك الموارد.


واستشهد الجبلي بزراعة الزيتون وتصدير زيت الزيتون وتربية النحل وصناعة العسل، وكذلك ملف التمور، مشيرا إلى أن مثل تلك الملفات والمحاصيل لا تقل أهمية عن باقي المحاصيل الأخرى، ويمكنها أن تنقل مصر نقلة كبيرة في مجال التصنيع الزراعي والتصدير، لا سيما وأن هناك طلب عالمى كبير عليدى تلك المنتجات.
وتابع: الاستثمار الزراعى حاليا، يمثل فرصة حقيقية، علينا استغلالها جيدا وتعظيم الاستفادة من مواردنا.


من جانبه استعرض النائب أحمد القناوي، محاور الدراسة، مؤكدا أهمية العائد من زيت الزيتون، ودعا إلى أهمية إعادة النظر في مجال زراعة الزيتون في مصر، وصناعة زيت الزيتون ومدى تنافسيته بالأسواق العالمية، مشيرًا إلى أهمية وجود استراتيجية واضحة لزراعة الزيتون لتحقيق الاستفادة الكاملة منه.


من جانبه أكد النائب محمد السباعى، وكيل لجنة الزراعة، أهمية استكمال مناقشة محاور الدراسة في حضور كافة الأطراف، ومن بينها القطاع الخاص، بهدف الوصول إلى توصيات قابلة واقعية تحقق الهدف من الدراسة وهو الاهتمام بصناعة زيت الزيتون وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.


وأشار الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، إلى أهمية ما تقوم به لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ من دور في مناقشة تلك الملفات، لافتًا إلى أن وجود القطاع الخاص في المناقشات، لاكتمال الرؤية علي أرض الواقع، مؤكدًا استعداد المركز تقديم ما لديه من دراسات وأبحاث عن الزبتون وغيره من المحاصيل.

وقال محمد حرك، صاحب إحدى شركات القطاع الخاص، إن زراعة أشجار الزيتون يعد من الأولويات، داعيا لإعداد خطة للتوسع فيه، تتضمن تحديد المناطق المناسبة لزراعته وخريطة مائية واستحداث أصناف جديدة، وإنشاء مزرعة إرشادية بنظام الزراعة المكثفة، واعتماد الزراعة العضوية، ومواجهة مظاهر الغش التجاري.


واستعرض الدكتور شاكر عرفات مدير معهد تكنولوجيا الأغذية، أشكال زراعة الزيتون في مصر، وأصناف الزيتون، وتابع: لدينا مشاتل للزيتون، ونحتاج التوسع في المشاتل، ولدينا ٢٠٠ معصرة تعد كافية، ودعا شاكر إلي التوصية بإنشاء مصانع لزيت الزيتون في مناطق الزراعة.


وقال اللواء عصام النجار رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، إن الأرقام تكشف عن ارتفاع حجم التصدير من زيت الزيتون خلال العامين الأخيرين حيث بلغ نحو ١٠٠ ألف طن.

مقالات مشابهة

  • زيت الزيتون.. كنز وصيدلية طبيعية لصحة وشباب دائم
  • مستوطنون يقطعون 100 شجرة ويهاجمون قاطفي الزيتون بسلفيت
  • لا تذهبوا إلى حقول الزيتون..الجيش الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة
  • حبس 7 متهمين بقطع أشجار الزيتون بمشروع ترهونة الزراعي للتربّح
  •  رحلة في عالم زيت الزيتون مقارنة بين أنواعه وكنوز فوائده
  • حبس متسببين بأضرار لمحصول الزيتون بمبلغ ستة وتسعين ألف دينار
  • الاحتلال يمنع المزارعين من قطف الزيتون جنوبي نابلس
  • لجنة الزراعة بالشيوخ تناقش دراسة عن صناعة زيت الزيتون وتربية النحل (تفاصيل)
  • الأردن يسمح بإدخال زيت الزيتون إلى المملكة عبر معبر الكرامة
  • مقتل 35 إرهابيًا في غارات للجيش الأمريكي بسوريا