سكاي نيوز عربية:
2024-07-03@23:20:07 GMT

غزة.. مقتل "أبو شادي" بائع حلويات الفقراء

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

قتل "أبو شادي"، بائع الحلويات الشهير في حي الزيتون جنوبي غزة، في قصف إسرائيلي أدى إلى مقتل العشرات في المنطقة.

وقال مفلح أبو عياش، أحد سكان حي الزيتون، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن قصفا إسرائيليا عنيفا ليل الجمعة استهدف مباني سكنية في المنطقة، مما أسفر ذلك عن عشرات القتلى والجرحى.

وأضاف: "كان من بين هؤلاء صاحب أكبر وأشهر محل حلويات في حي الزيتون أبو شادي"، الذي اشتهر ببيع منتجاته، خاصة الكنافة النابلسية، بسعر مخفض أو حتى مجانا لمن لا يملك المال.

وتابع أبو عياش أن "القصف طال منزل أبو شادي مما أدى لمقتله مع عدد من أبنائه وأحفاده، وتسبب في إصابة آخرين من العائلة".

وأكد شاهد العيان أن أهالي المنطقة، بجانب حزنهم الكبير على ما يحدث في قطاع غزة، تضاعف حزنهم على رحيل أبو شادي خصيصا، لأنه معروف بينهم بـ"بائع حلويات الغلابة" وجالب السعادة للفقراء، حيث كان يبيع أطباق الحلوى بنصف ثمنها، ومجانا لمن ليست معه أموال.

وتابع أن "أبو شادي اسمه مسعود القطاطي، ولقب بـ(أبو شادي) تيمنا بابنه الأكبر شادي مدرس اللغة الإنجليزية، وهو نفس الاسم الذي أطلقه على محله".

وأوضح أن "أبو شادي معروف في حي الزيتون منذ أكثر من 40 عاما، وكان الناس يقفون على محله بالطوابير للحصول على أشهى الحلويات من دون أن يشغلوا بالهم بثمنها، لأنه كان يرضى بأي مبلغ يدفعه له الزبون، أو حتى إذا لم يدفع فلا مشكلة".

وكان أبو شادي قال في لقاءات إعلامية سابقة إن مبدأه هو "دع الفقير يأكل"، وأنه كان يراعي الظروف الاقتصادية التي يعيشها سكان غزة بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.

ومما قاله أبو شادي، إنه "لديه عائلة من 24 من الأبناء والأحفاد، ومعظمهم أنهى تعليمه ومنهم من تخرج مدرسا أو صيدليا أو مهندسا"، وإن "هدفه منذ بدأ مهنة صانع الحلوى قبل 50 عاما أن يوفر لنفسه ولعائلته العيش الكريم، وليس تحقيق الثراء".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة إسرائيل قطاع غزة أبو شادي غزة إسرائيل أخبار فلسطين حی الزیتون أبو شادی

إقرأ أيضاً:

24 ألف درهم لمشترٍ تعويضاً عن الأضرار المادية

جمعة النعيمي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة سرور بن محمد يزور الأرشيف والمكتبة الوطنية أبوظبي تتزيّن احتفاءً بالعام الهجري الجديد

قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، في دعوى نزاع بين شاكٍ (متضرر) وبائع مركبة (متهم)، بإدانة المتهم لثبوت التغييرات التي قام بها في المركبة، حيث ثبت للمحكمة أن الشاكي اشترى عبر المرابحة المصرفية ببنك محلي في الدولة من بائع المركبة لقاء مبلغ 87 ألف درهم، وبعد نقل الملكية تفاجأ المدعي بالتلاعب بعداد المسافة، بالإضافة إلى وجود أعطال وعيوب خفية، حيث قضت المحكمة بإلزام بائع المركبة بأن يؤدي  للشاكي مبلغ 24 ألف درهم تعويضاً عن الأضرار المادية التي لحقت به من جراء التلاعب في عداد المركبة، وقيمة إصلاحات الأعطال بعد عملية البيع، مع إلزام البائع بالرسوم والمصاريف، عملاً بنص المادة 133 من قانون الإجراءات المدنية.
وكان متضرر أقام دعوى قضائية ضد بائع، نظير قيامه بشراء مركبة عبر المرابحة المصرفية ببنك محلي في الدولة من بائع المركبة لقاء مبلغ 87 ألف درهم، وبعد نقل الملكية تفاجأ الشاكي (المشتري) بالتلاعب بعداد المسافة، بالإضافة إلى وجود أعطال وعيوب خفية، وأنه تضرر بأضرار مادية ومعنوية من جراء ذلك، مطالباً بإلزام البائع بالتعويض ودفع مبلغ 40 ألف درهم عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالمدعي، وتعويضاً عن فرق قيمة المركبة فيما لو كانت بالحالة الموصوفة عند التعاقد، ومن دون تلاعب بالعداد ووفق الممشى الحقيقي، ومن دون إخفاء لواقع المركبة من أعطال، وأيضاً إلزامه بقيمة فواتير صيانة المركبة والعيوب القديمة المسددة من قبل المدعي والثابتة بالمستندات بمبلغ 7 آلاف درهم، والفائدة القانونية بواقع 12% من تاريخ المطالبة وحتى السداد التام.
وأوضحت المحكمة أنه، ولما كان ذلك، وكان الثابت للمحكمة من أن الشاكي اشترى عبر المرابحة المصرفية ببنك محلي في الدولة من بائع المركبة لقاء مبلغ 87 ألف درهم، وبعد نقل الملكية تفاجأ المدعي بالتلاعب بعداد المسافة، بالإضافة إلى وجود أعطال وعيوب خفية، وكانت المحكمة قد ندبت خبيراً ميكانيكياً، والذي انتهى في تقريره إلى أنه، وبعد قراءة عداد مسافات المركبة موضوع الدعوى السابق هو 312 ألف كم، في حين أن القراءة الفعلية بتاريخ صدور الشهادة ذاته قد كانت تشير إلى 150 كم، الأمر الذي يثبت وجود تلاعب بقراءة عداد مسافات المركبة موضوع الدعوى، وقد طرأ عليه الإنقاص بما يقارب من 162 ألف كم تقريباً. كما أن الخبرة وجدت بأن القيمة السوقية التقديرية للمركبة موضوع الدعوى وبقراءة عداد المسافات 312 ألف كم - التي رصدت بشهادة الفحص الفني بالرقم المرجعي وهو ما لا تتجاوز مبلغاً قدره: 67 ألف درهم، أي فرق مبلغ 20 ألف درهم.
كما تأكد للخبرة أن الشاكي قد تكبد تكلفة عمل إصلاحات للمركبة موضوع الدعوى بعد شرائه إياها، وذلك بما إجماليه مبلغ قدره: 4 آلاف درهم، أي بمجموع مبلغ 24 ألف درهم، وبناء على ما تقدم تطمئن المحكمة لما انتهت إليه الخبرة لقيامها على أسس سليمة، ويكون طلب الشاكي قائماً على سند صحيح من الواقع والقانون بالتلاعب بعداد المسافة حسب ما تقدم ذكره والخسائر التي تكبدها الشاكي لإصلاح المركبة الواردة أوصافها سلفاً بعد شرائها، الأمر الذي تقضي معه المحكمة بتعويض الشاكي عن فرق قيمة المركبة وقيمة إصلاحها مبلغ 24 ألف درهم.

مقالات مشابهة

  • 24 ألف درهم لمشترٍ تعويضاً عن الأضرار المادية
  • حي الزيتون.. قلعة حصينة تحولت لـ"كابوس" تؤرق بمقاومتها الاحتلال 
  • ما أنسب الأوقات المناسب لإعطاء الطفل حلويات وهل تحتاج الأسنان اللبنية تنظيفاً؟
  • خبز مغمس بالدماء .. مشاهد من الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في حي الزيتون - فيديو
  • مقتل 3 أشخاص بسبب الطقس السيئ في سويسرا
  • محمد حاكم.. فنان الكاريكاتير راوي هموم الفقراء
  • بعد ارتفاع أسعاره.. منتجو زيت الزيتون يضاعفون جهودهم لمواجهة تأثيرات تغير المناخ
  • مصادر إسرائيلية: مقتل جنديين وإصابة عشرة في هجوم للمقاومة على محور نتساريم وسط القطاع
  • أسعار زيت الزيتون في ارتفاع بسبب تغير المناخ مع بطء في العثور على حلول
  • مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا