موقع 24:
2024-09-17@01:13:58 GMT

بايدن.. كيف يكسب تأييد عرب أمريكا؟

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

بايدن.. كيف يكسب تأييد عرب أمريكا؟

منذ ما يقرب من نصف قرن، وأنا أقوم بتنظيم العرب الأمريكيين. وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، قمنا أنا وأخي جون باستطلاع آراء المجتمع حول مجموعة من المواضيع السياسية.



إنني أقدر قيمة استطلاع الرأي لأنه يسمح لك بسماع وفهم ما يقوله الناس وما قد تنبئ به وجهات نظرهم للمستقبل. كنا نعلم أن الأميركيين العرب سيتأثرون بالدمار والخسائر في الأرواح الناجمة عن العنف المميت المستمر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

لفهم مدى التأثير، قمنا بإجراء استطلاع للرأي للنظر عن كثب في رد فعل المجتمع على الصراع، وتأثيره على حياتهم، ومشاعرهم حول تعامل إدارة بايدن مع الصراع، وما قد تعنيه ردود أفعالهم بالنسبة لانتخابات عام 2024. وكانت النتائج التي صدرت هذا الأسبوع أكثر إثارة للدهشة مما كنا نتصور. لقد وجدنا تراجعاً كبيراً في الدعم العربي الأميركي للرئيس جو بايدن، وأن تعامله مع الدمار الإسرائيلي المستمر في غزة هو السبب وراء هذا التحول في المواقف.
وعندما سُئلوا لمن سيصوتون في انتخابات 2024، قال 17% منهم فقط إنهم سيصوتون لبايدن، في تناقض ملحوظ مع عدد الذين صوتوا له في عام 2020، والذين بلغت نسبتهم 59%. كما انخفضت معدلات تأييد الرئيس بين الأميركيين العرب من 74% في عام 2020 إلى 29% في استطلاع هذا العام. والسبب وراء هذا الانخفاض الحاد في الدعم واضح: ثلثا العرب الأميركيين يقولون إن لديهم وجهة نظر سلبية حول تعامل الرئيس بايدن مع أعمال العنف الحالية في فلسطين وإسرائيل، ويعتقد الثلثان أن الولايات المتحدة يجب أن تدعو إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الأعمال العدائية.
ويتجلى التأثير الإجمالي لوجهات النظر السلبية تجاه الرئيس وسياساته في الانخفاض الكبير في دعم الناخبين المتوقع في عام 2024. وله تأثير كبير كذلك على تفضيلات الحزب. فللمرة الأولى منذ 26 عاماً من إجراء استطلاع آراء الناخبين العرب الأميركيين، لا تزعم الأغلبية أنها تفضل الحزب «الديمقراطي». وفي عامي 2008 و2016، فاق عدد «الديمقراطيين» الأميركيين العرب عدد «الجمهوريين»، بنسبة اثنين إلى واحد.
وفي استطلاع هذا العام، ذكر 32% من الأميركيين العرب أنهم يعتبرون أنفسهم «جمهوريين» مقارنة بـ 23% فقط ممن قالوا إنهم يعتبرون أنفسهم «ديمقراطيين». من ناحية أخرى، فإن النمو المطرد في النسبة المئوية للمستقلين يأتي على حساب الحزب «الديمقراطي». ويُظهر الاستطلاع أيضاً أن العرب الأميركيين يشعرون بالقلق إزاء التداعيات الداخلية للحرب، بما في ذلك الخطاب المحموم.
ويشعر ثمانية من كل 10 عرب أميركيين بالقلق من أن أعمال العنف ستثير التعصب المناهض للعرب، في حين أن الثلثين يشعرون بالقلق من احتمال معاداة السامية، إذ أن لديهم مستويات عالية من القلق بشأن التعبير العلني عن دعمهم لحقوق الفلسطينيين والخوف على سلامتهم الشخصية أو أعمال التمييز. وقد أبلغ ستة من كل 10 أميركيين عرب عن تعرضهم للتمييز، بزيادة قدرها 6% منذ أبريل 2023، مع زيادة القلق بشكل بارز بين المسلمين من الأميركيين العرب (بنسبة 70%) والأميركيين العرب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً (بنسبة 74%). علاوة على ذلك، يشعر نصف الأميركيين العرب بالقلق إزاء مواجهة التمييز في المدرسة والعمل وفي مجتمعهم المحلي بسبب أعمال العنف الأخيرة.
وأخيراً، فإن المستويات العالية من الدعم للحقوق الفلسطينية والسلبيات الكثيرة لسياسات الرئيس تتقاسمها جميع المجموعات الديموغرافية التي شملها الاستطلاع تقريباً – وفقاً للعمر والجنس ومستوى التعليم والدين والمهاجرين مقابل المولودين في الولايات المتحدة. خلال ما يقرب من ثلاثة عقود من استطلاعات الرأي، لم تؤدِ قضايا السياسة إلى مثل هذه التحولات الدراماتيكية في وجهات نظر العرب الأميركيين إلا في لحظتين أخريين فقط، ولم يحدث ذلك مطلقاً في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.
أولاً، خلال سنوات حكم بوش، عندما اتخذ العرب الأميركيون موقفاً حاسماً على مدى أربع سنوات ضد سياسات الرئيس في العراق وأجندته المحلية القمعية المتمثلة في انتهاك الحريات المدنية والصورة النمطية السلبية التي وضعها حزبه عن العرب الأميركيين والمسلمين الأميركيين. والمرة الثانية، في عام 2016، أجفل الأميركيون العرب في مواجهة خطاب حملة دونالد ترامب ضد المسلمين. في حين تراجعت مواقف العرب الأميركيين تجاه الأداء الوظيفي للرئيس بايدن على قدم المساواة مع جميع الناخبين الأميركيين، فإن الانخفاض الحاد على مدى بضعة أسابيع في دعم إعادة انتخابه وحزبه كان غير مسبوق.
قد لا يكون عدد الأميركيين العرب كبيراً مثل بعض الدوائر الانتخابية الأخرى، لكن مئات الآلاف من ناخبيهم في ميشيجان وأوهايو وبنسلفانيا تم استمالتهم بنشاط من قبل حملة بايدن لعام 2020. لذا، فإن استعادتهم مرة أخرى في عام 2024 سيكون بمثابة صعود شاق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بايدن الأمیرکیین العرب العرب الأمیرکیین فی عام

إقرأ أيضاً:

قبل الانتخابات الأمريكية.. مشاهير أعلنوا تأييد ترامب وآخرين دعموا كامالا هاريس

مع اقتراب انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 التي تفصلنا عنها أياما قليلة، والمقرر أن تكون في 5 نوفمبر الجاري، سارع العديد من المشاهير والفنانين لإعلان موقفهم من المرشحين الرئاسيين الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطي كامالا هاريس.

وفيما يلي تقدم «الوطن» قائمة المشاهير والفنانين المؤيدين لكلا من ترامب وهاريس، وفق ما نشر موقع أكسيوس الأمريكي، في السطور التالية:

مشاهير أعلنوا تأييد كامالا هاريس

وبحسب الموقع الأمريكي، فأن هناك كثير من المشاهير والنجوم أعلنوا تأييدهم للمرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس وهم كالآتي: 

تايلور سويفت: أعلنت المغنية الأمريكية في منشور لها على انستجرام، أنها تدعم هاريس، والتي تحدثت عن أسباب اختيارها، بأنها تمثل القيم والحقوق التي تدافع عنها المرشحة الديمقراطية.

وقد حظي منشورها بإعجاب الملايين، بما فيهم العديد من المشاهير مثل الممثل دان ليفي والموسيقي ليل ناس إكس.

جورج كلوني: منذ بدء الانتخابات الأمريكية أعلن الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، تأييده للرئيس الأمريكي جو بايدن، ثم انتقل إلى نائبته، حيث أنه جامع تبرعات ديمقراطي منذ فترة طويلة.

سبايك لي: وأعلن المخرج الحائز على جائرة الأوسكار دعمه لمرشحة الحزب الديمقراطي، حيث نشر صورة وهو يحمل لافتات كتب عليها كامالا، ومن أجل الشعب.

تشارلي إكس سي إكس: الموسيقي الشهير أعلن دعمه لهاريس برسالة قصيرة، حيث كتب على إكس «كامالا هي طفلة مدللة».

كما حصلت هاريس على دعم من المشاهير الآخرين، مثل الموسيقي جون ليجند والممثلة باربرا سترايساند ومقدمة البرامج الحوارية أوبرا وينفري، ورجل الأعمال مارك كوبان والممثلة فيولا ديفيس، من بين آخرين.

مشاهير أعلنوا تأييدهم لدونالد ترامب  

وأوضح الموقع الأمريكي المشاهير والفنانين الذي أعلنوا تأييدهم للمرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب وهم كالآتي: 

إيلون ماسك.. أعلن ملياردير وعملاق التكنولوجيا دعمه لترامب، حيث استغل عدد متابعية الذي يقترب من 200 مليون للهجوم على بايدن، ودعم منافسة ترامب بكل صورة ممكنة.

هالك هوجان: أعلن المصارع الأمريكي على خشبة المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري دعم ترامب، ليقوم بحركته الشهيرة بتمزيق قميصه ليكشف عن قميص آخر يحمل صورة ترامب وفانس تحته.

أمبر روز: أعلنت عارضة الأزياء عن دعمها لترامب، قائلة «هؤلاء هم شعبي.. هذا هو المكان الذي أنتمي إليه»، عن أنصار ترامب.

حصل ترامب على دعم مؤسس شركة Barstool Sports ديف بورتنوي، والممثل دينيس كويد، والممثلة روزان بار، والممثل جون فويت، وغيرهم.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يعلق على منشور إيلون ماسك المحذوف عن بايدن وهاريس
  • من لنكولن إلى ترامب.. لمحة عن محاولات اغتيال الرؤساء والمرشحين الأميركيين
  • أول تعليق من الرئيس بايدن على محاولة اغتيال ترامب الثانية
  • الشباب يكسب القادسية بهدف دون رد
  • كتلة الديمقراطي الكوردستاني تنفي تأييد رئيس الإقليم لتعديل قانون الأحوال الشخصية: استنتاج خاطئ
  • قبل الانتخابات الأمريكية.. مشاهير أعلنوا تأييد ترامب وآخرين دعموا كامالا هاريس
  • بايدن يكشف حقيقة أكل مهاجرين في أمريكا للكلاب والقطط
  • استطلاع: نسبة كبيرة من الأميركيين سيتفادون لقاح كوفيد الجديد
  • منتخب الرجال يكسب جزر الأنتيل في «أولمبياد الشطرنج»
  • وصفٌ لشريحة كبيرة من الأميركيين.. من هم لاتينكس؟