موقع 24:
2025-01-05@08:12:34 GMT

بايدن.. كيف يكسب تأييد عرب أمريكا؟

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

بايدن.. كيف يكسب تأييد عرب أمريكا؟

منذ ما يقرب من نصف قرن، وأنا أقوم بتنظيم العرب الأمريكيين. وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، قمنا أنا وأخي جون باستطلاع آراء المجتمع حول مجموعة من المواضيع السياسية.



إنني أقدر قيمة استطلاع الرأي لأنه يسمح لك بسماع وفهم ما يقوله الناس وما قد تنبئ به وجهات نظرهم للمستقبل. كنا نعلم أن الأميركيين العرب سيتأثرون بالدمار والخسائر في الأرواح الناجمة عن العنف المميت المستمر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

لفهم مدى التأثير، قمنا بإجراء استطلاع للرأي للنظر عن كثب في رد فعل المجتمع على الصراع، وتأثيره على حياتهم، ومشاعرهم حول تعامل إدارة بايدن مع الصراع، وما قد تعنيه ردود أفعالهم بالنسبة لانتخابات عام 2024. وكانت النتائج التي صدرت هذا الأسبوع أكثر إثارة للدهشة مما كنا نتصور. لقد وجدنا تراجعاً كبيراً في الدعم العربي الأميركي للرئيس جو بايدن، وأن تعامله مع الدمار الإسرائيلي المستمر في غزة هو السبب وراء هذا التحول في المواقف.
وعندما سُئلوا لمن سيصوتون في انتخابات 2024، قال 17% منهم فقط إنهم سيصوتون لبايدن، في تناقض ملحوظ مع عدد الذين صوتوا له في عام 2020، والذين بلغت نسبتهم 59%. كما انخفضت معدلات تأييد الرئيس بين الأميركيين العرب من 74% في عام 2020 إلى 29% في استطلاع هذا العام. والسبب وراء هذا الانخفاض الحاد في الدعم واضح: ثلثا العرب الأميركيين يقولون إن لديهم وجهة نظر سلبية حول تعامل الرئيس بايدن مع أعمال العنف الحالية في فلسطين وإسرائيل، ويعتقد الثلثان أن الولايات المتحدة يجب أن تدعو إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الأعمال العدائية.
ويتجلى التأثير الإجمالي لوجهات النظر السلبية تجاه الرئيس وسياساته في الانخفاض الكبير في دعم الناخبين المتوقع في عام 2024. وله تأثير كبير كذلك على تفضيلات الحزب. فللمرة الأولى منذ 26 عاماً من إجراء استطلاع آراء الناخبين العرب الأميركيين، لا تزعم الأغلبية أنها تفضل الحزب «الديمقراطي». وفي عامي 2008 و2016، فاق عدد «الديمقراطيين» الأميركيين العرب عدد «الجمهوريين»، بنسبة اثنين إلى واحد.
وفي استطلاع هذا العام، ذكر 32% من الأميركيين العرب أنهم يعتبرون أنفسهم «جمهوريين» مقارنة بـ 23% فقط ممن قالوا إنهم يعتبرون أنفسهم «ديمقراطيين». من ناحية أخرى، فإن النمو المطرد في النسبة المئوية للمستقلين يأتي على حساب الحزب «الديمقراطي». ويُظهر الاستطلاع أيضاً أن العرب الأميركيين يشعرون بالقلق إزاء التداعيات الداخلية للحرب، بما في ذلك الخطاب المحموم.
ويشعر ثمانية من كل 10 عرب أميركيين بالقلق من أن أعمال العنف ستثير التعصب المناهض للعرب، في حين أن الثلثين يشعرون بالقلق من احتمال معاداة السامية، إذ أن لديهم مستويات عالية من القلق بشأن التعبير العلني عن دعمهم لحقوق الفلسطينيين والخوف على سلامتهم الشخصية أو أعمال التمييز. وقد أبلغ ستة من كل 10 أميركيين عرب عن تعرضهم للتمييز، بزيادة قدرها 6% منذ أبريل 2023، مع زيادة القلق بشكل بارز بين المسلمين من الأميركيين العرب (بنسبة 70%) والأميركيين العرب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً (بنسبة 74%). علاوة على ذلك، يشعر نصف الأميركيين العرب بالقلق إزاء مواجهة التمييز في المدرسة والعمل وفي مجتمعهم المحلي بسبب أعمال العنف الأخيرة.
وأخيراً، فإن المستويات العالية من الدعم للحقوق الفلسطينية والسلبيات الكثيرة لسياسات الرئيس تتقاسمها جميع المجموعات الديموغرافية التي شملها الاستطلاع تقريباً – وفقاً للعمر والجنس ومستوى التعليم والدين والمهاجرين مقابل المولودين في الولايات المتحدة. خلال ما يقرب من ثلاثة عقود من استطلاعات الرأي، لم تؤدِ قضايا السياسة إلى مثل هذه التحولات الدراماتيكية في وجهات نظر العرب الأميركيين إلا في لحظتين أخريين فقط، ولم يحدث ذلك مطلقاً في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.
أولاً، خلال سنوات حكم بوش، عندما اتخذ العرب الأميركيون موقفاً حاسماً على مدى أربع سنوات ضد سياسات الرئيس في العراق وأجندته المحلية القمعية المتمثلة في انتهاك الحريات المدنية والصورة النمطية السلبية التي وضعها حزبه عن العرب الأميركيين والمسلمين الأميركيين. والمرة الثانية، في عام 2016، أجفل الأميركيون العرب في مواجهة خطاب حملة دونالد ترامب ضد المسلمين. في حين تراجعت مواقف العرب الأميركيين تجاه الأداء الوظيفي للرئيس بايدن على قدم المساواة مع جميع الناخبين الأميركيين، فإن الانخفاض الحاد على مدى بضعة أسابيع في دعم إعادة انتخابه وحزبه كان غير مسبوق.
قد لا يكون عدد الأميركيين العرب كبيراً مثل بعض الدوائر الانتخابية الأخرى، لكن مئات الآلاف من ناخبيهم في ميشيجان وأوهايو وبنسلفانيا تم استمالتهم بنشاط من قبل حملة بايدن لعام 2020. لذا، فإن استعادتهم مرة أخرى في عام 2024 سيكون بمثابة صعود شاق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بايدن الأمیرکیین العرب العرب الأمیرکیین فی عام

إقرأ أيضاً:

مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يكسب 105.105 نقطة .. والتداول عند 24.7 مليون ريال

سجل المؤشر الأسبوعي لبورصة مسقط المنتهي في 2 يناير ارتفاعا بمقدار 105.105 نقطة، مقارنة مع مؤشر الأسبوع المنتهي في 26 ديسمبر، وأغلق عند مستوى 4573.30 نقطة.

وانخفضت قيمة التداول بنسبة 7.7%، حيث بلغت 24.7 مليون ريال، مقابل 26.8 مليون ريال في الأسبوع السابق. كما سجلت القيمة السوقية ارتفاعا بنسبة 0.8% مسجلة 27.590 مليار ريال، مقارنة مع 27.322 مليار ريال بنهاية الأسبوع الماضي.

وبلغ إجمالي الأوراق المالية المتداولة 131.4 مليون ورقة مالية، منخفضة بنسبة 23.2%، مقابل 171.3 مليون ورقة مالية الأسبوع السابق. في حين بلغت الصفقات 6107 صفقات منخفضة بنسبة 21.7%.

وارتفعت المؤشرات الرئيسية للبورصة حيث بلغت نسبة ارتفاع المؤشر الشرعي 3.97%، وارتفع مؤشر القطاع المالي بنسبة 3.90%، ومؤشر الصناعة بنسبة 2.6%، ومؤشر الخدمات بنسبة 1.3%.

أبرز الرابحين

تصدرت سندات البنك الأهلي قابلة للتحول الإلزامي 2024 الشركات الرابحة خلال أسبوع بنسبة 19.5% وأغلق سهمها عند 110 بيسات، تلتها ظفار عمان للاستثمارات والتمويل بنسبة 18.7% وأغلق سهمها عند 95 بيسة، والأنوار لبلاط السيراميك بنسبة 18.6% وأغلق سهمها عند 108 بيسات.

التراجعات الأسبوعية

أما التراجعات الأسبوعية فقد تصدرتها جلفار للهندسة والمقاولات بنسبة 6% وأغلق سهمها عند 78 بيسة، تلتها النفط العمانية للتسويق بنسبة 5.1% وأغلق سهمها عند 740 بيسة، والجزيرة للخدمات بنسبة 4.3% وأغلق سهمها عند 200 بيسة، والمها لتسويق المنتجات النفطية بنسبة 3.6% وأغلق سهمها عند ريال و41 بيسة، ومجموعة ليفا بنسبة 3% وأغلق سهمها عند 320 بيسة.

الأسهم النشطة

استحوذت أوكيو للاستكشاف والإنتاج على قيمة تداول البورصة هذا الأسبوع بنسبة 21.6% مسجلة قيمة بلغت 5.3 مليون ريال، تلتها أوكيو للصناعات الأساسية- المنطقة الحرة بصلالة بنسبة 19% مسجلة 4.7 مليون ريال، وسندات بنك مسقط الدائمة من الفئة 1 بنسبة 10.6% مسجلة 2.6 مليون ريال، وبنك صحار الدولي بنسبة 10.4% مسجلة 2.5 مليون ريال، وبنك مسقط بنسبة 7.6% مسجلة 1.8 مليون ريال.

العمانيون يبيعون

اتجه المستثمرون العمانيون هذا الأسبوع للبيع، حيث بلغت نسبة مبيعاتهم 90.8%، مقابل 84.3% لمشترياتهم، وبلغت قيمة البيع 22.4 مليون ريال، وقيمة الشراء 20.8 مليون ريال.

مقالات مشابهة

  • مكايدة سياسية.. الرئيس الأمريكي المنتخب يأسف لتنكيس الأعلام يوم تنصيبه.. البيت الأبيض يرفض التراجع عن قرار بايدن بالحداد على وفاة كارتر 30 يومًا
  • بايدن يُكرم ليونيل ميسي بأعلى وسام في أمريكا
  • استطلاع: انخفاض نسبة تأييد ترودو إلى 17.4%
  • الرئيس التنفيذي لشركة “يو إس ستيل” الأمريكية يعلق على قرار بايدن بمنع صفقة بيع الشركة
  • كارثة كاملة وشاملة.. ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا
  • «كارثة كاملة وشاملة».. ترامب: بايدن أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا
  • بايدن يجتمع بمستشاريه.. هل تخطط أمريكا لضربة ضد النووي الإيراني؟
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يكسب 105.105 نقطة .. والتداول عند 24.7 مليون ريال
  • الدشاش يكسب التحدي.. عودة قوية لـ محمد سعد في السينما
  • الكشف عن الدوافع الحقيقية لمنفذ عملية الدهس في أمريكا.. معلومات جديدة