موقع 24:
2025-04-17@05:21:17 GMT

بايدن.. كيف يكسب تأييد عرب أمريكا؟

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

بايدن.. كيف يكسب تأييد عرب أمريكا؟

منذ ما يقرب من نصف قرن، وأنا أقوم بتنظيم العرب الأمريكيين. وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، قمنا أنا وأخي جون باستطلاع آراء المجتمع حول مجموعة من المواضيع السياسية.



إنني أقدر قيمة استطلاع الرأي لأنه يسمح لك بسماع وفهم ما يقوله الناس وما قد تنبئ به وجهات نظرهم للمستقبل. كنا نعلم أن الأميركيين العرب سيتأثرون بالدمار والخسائر في الأرواح الناجمة عن العنف المميت المستمر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

لفهم مدى التأثير، قمنا بإجراء استطلاع للرأي للنظر عن كثب في رد فعل المجتمع على الصراع، وتأثيره على حياتهم، ومشاعرهم حول تعامل إدارة بايدن مع الصراع، وما قد تعنيه ردود أفعالهم بالنسبة لانتخابات عام 2024. وكانت النتائج التي صدرت هذا الأسبوع أكثر إثارة للدهشة مما كنا نتصور. لقد وجدنا تراجعاً كبيراً في الدعم العربي الأميركي للرئيس جو بايدن، وأن تعامله مع الدمار الإسرائيلي المستمر في غزة هو السبب وراء هذا التحول في المواقف.
وعندما سُئلوا لمن سيصوتون في انتخابات 2024، قال 17% منهم فقط إنهم سيصوتون لبايدن، في تناقض ملحوظ مع عدد الذين صوتوا له في عام 2020، والذين بلغت نسبتهم 59%. كما انخفضت معدلات تأييد الرئيس بين الأميركيين العرب من 74% في عام 2020 إلى 29% في استطلاع هذا العام. والسبب وراء هذا الانخفاض الحاد في الدعم واضح: ثلثا العرب الأميركيين يقولون إن لديهم وجهة نظر سلبية حول تعامل الرئيس بايدن مع أعمال العنف الحالية في فلسطين وإسرائيل، ويعتقد الثلثان أن الولايات المتحدة يجب أن تدعو إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الأعمال العدائية.
ويتجلى التأثير الإجمالي لوجهات النظر السلبية تجاه الرئيس وسياساته في الانخفاض الكبير في دعم الناخبين المتوقع في عام 2024. وله تأثير كبير كذلك على تفضيلات الحزب. فللمرة الأولى منذ 26 عاماً من إجراء استطلاع آراء الناخبين العرب الأميركيين، لا تزعم الأغلبية أنها تفضل الحزب «الديمقراطي». وفي عامي 2008 و2016، فاق عدد «الديمقراطيين» الأميركيين العرب عدد «الجمهوريين»، بنسبة اثنين إلى واحد.
وفي استطلاع هذا العام، ذكر 32% من الأميركيين العرب أنهم يعتبرون أنفسهم «جمهوريين» مقارنة بـ 23% فقط ممن قالوا إنهم يعتبرون أنفسهم «ديمقراطيين». من ناحية أخرى، فإن النمو المطرد في النسبة المئوية للمستقلين يأتي على حساب الحزب «الديمقراطي». ويُظهر الاستطلاع أيضاً أن العرب الأميركيين يشعرون بالقلق إزاء التداعيات الداخلية للحرب، بما في ذلك الخطاب المحموم.
ويشعر ثمانية من كل 10 عرب أميركيين بالقلق من أن أعمال العنف ستثير التعصب المناهض للعرب، في حين أن الثلثين يشعرون بالقلق من احتمال معاداة السامية، إذ أن لديهم مستويات عالية من القلق بشأن التعبير العلني عن دعمهم لحقوق الفلسطينيين والخوف على سلامتهم الشخصية أو أعمال التمييز. وقد أبلغ ستة من كل 10 أميركيين عرب عن تعرضهم للتمييز، بزيادة قدرها 6% منذ أبريل 2023، مع زيادة القلق بشكل بارز بين المسلمين من الأميركيين العرب (بنسبة 70%) والأميركيين العرب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً (بنسبة 74%). علاوة على ذلك، يشعر نصف الأميركيين العرب بالقلق إزاء مواجهة التمييز في المدرسة والعمل وفي مجتمعهم المحلي بسبب أعمال العنف الأخيرة.
وأخيراً، فإن المستويات العالية من الدعم للحقوق الفلسطينية والسلبيات الكثيرة لسياسات الرئيس تتقاسمها جميع المجموعات الديموغرافية التي شملها الاستطلاع تقريباً – وفقاً للعمر والجنس ومستوى التعليم والدين والمهاجرين مقابل المولودين في الولايات المتحدة. خلال ما يقرب من ثلاثة عقود من استطلاعات الرأي، لم تؤدِ قضايا السياسة إلى مثل هذه التحولات الدراماتيكية في وجهات نظر العرب الأميركيين إلا في لحظتين أخريين فقط، ولم يحدث ذلك مطلقاً في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.
أولاً، خلال سنوات حكم بوش، عندما اتخذ العرب الأميركيون موقفاً حاسماً على مدى أربع سنوات ضد سياسات الرئيس في العراق وأجندته المحلية القمعية المتمثلة في انتهاك الحريات المدنية والصورة النمطية السلبية التي وضعها حزبه عن العرب الأميركيين والمسلمين الأميركيين. والمرة الثانية، في عام 2016، أجفل الأميركيون العرب في مواجهة خطاب حملة دونالد ترامب ضد المسلمين. في حين تراجعت مواقف العرب الأميركيين تجاه الأداء الوظيفي للرئيس بايدن على قدم المساواة مع جميع الناخبين الأميركيين، فإن الانخفاض الحاد على مدى بضعة أسابيع في دعم إعادة انتخابه وحزبه كان غير مسبوق.
قد لا يكون عدد الأميركيين العرب كبيراً مثل بعض الدوائر الانتخابية الأخرى، لكن مئات الآلاف من ناخبيهم في ميشيجان وأوهايو وبنسلفانيا تم استمالتهم بنشاط من قبل حملة بايدن لعام 2020. لذا، فإن استعادتهم مرة أخرى في عام 2024 سيكون بمثابة صعود شاق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بايدن الأمیرکیین العرب العرب الأمیرکیین فی عام

إقرأ أيضاً:

8 أسباب وراء تأييد الحكم على مخرج سينمائي بالسجن 7 سنوات لاتهامه بالتزوير

أودعت الدائرة 13 بمحكمة جنايات الجيزة، حيثيات الحكم على المخرج السينمائي أحمد نويشي، بالسجن المشدد 7 سنوات لاتهامه بالتزوير في محرر رسمي توكيل مكتب توثيق وبطاقة عضوية نقابة المحامين في الجيزة.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمود مصطفى كمال وعضوية المستشارين محمد عبد الحافظ ونادر نبيل.

وفى هذه السطور نرصد أسباب تأييد الحكم

1- حيثيات المحكمة  كشفت ان السيدة نجوى إبراهيم صبحى قد صدر لها حكم ضد المتهم أحمد نويشى في الجنحة رقم 2034 لسنه 2020 جنح قسم الدقي، والتى قضى فيها غيابيا بحبس المتهم 3 سنوات مع الشغل وكفالة 300 جنيه لإيقاف التنفيذ.

2- المتهم عارض في ذلك الحكم وحكمت المحكمة حضوريا بقبول المعارضة شكلا وفي الموضوع برفضها وتأييد الحكم المعارض فيه.

3- المتهم طعن على ذلك الحكم بالاستئناف رقم 16689 لسنة 2020، جنح مستأنف الدقي وبهذه الجلسة لم يحضر المتهم فحكمت المحكمة غيابيا بعدم قبول الاستئناف شكلا للتقرير به بعد الميعاد والزمت المستأنف بالمصاريف وقد قام المتهم بالمعارضة.

4- المتهم استشكل في ذلك الحكم وتم تحديد جلسة  بتاريخ 26/ 10 /2022 أمام محكمة جنح مستأنف الدقي وقد تبين بهذه الجلسة حضور المتهم وحضور الطرف الثاني متمثلا فى إقرار مجهول لم تتوصل اليه التحقيقات فى محضر جلسة الاشكال، وتم اكتشاف أن حضوره قد كان بموجب توكيل مزور على الطالبه المجني عليها السيدة نجوى إبراهيم صبحى بالتوكيل الخاص رقم 6241 حرف ب لسنة 2022 المنسوب صدوره لمكتب توثيق المرج واقر بالصلح في هذه الجلسة وقد استطاع المتهم بهذا التصرف وبهذه الوسيله كف يد القانون عنه وابطال الحكم الصادر بادانته.

5- تحقيقات النيابة العامة، كشفت أن السيدة نجوى المذكوره لم تحرر هذا التوكيل في القضية موضوع الدعوى وعندما ذهبت الى الشهر العقاري أفادها رئيس المكتب بأن التوكيل غير صادر عن المأمورية ولا يوجد موظف بالمكتب بهذا الاسم المزيل للتوكيل المحرر.

6- المتهم حضر الجلسة واعتصم بالأنكار والمحكمة قامت بفض الحرز المرفق باوراق تلك القضية فى مواجهة المتهم الحاضر ودفاعه واثبتت محتواه الذى اشتمل على كل من محضر جلسة الاشكال وصورة التوكيل محل التزوير وكذا أوراق استكتاب المتهم وقد صار إثبات بيانات الحرز على النحو الثابت بمحضر جلسة اليوم وبمواجهة المتهم ودفاعه لم يبد أي منهما ملاحظه على الحرز.

7- دفاع المتهم طلب البراءة تأسيسا على انتفاء أركان جريمة الاشتراك في التزوير بركنيها المادي والمعنوي وعدم جدية التحريات وانعدامها وانتفاء ركن العلم في حق المتهم وكيدية الاتهام وتلفيقه وتمسك بنتيجة تقرير الطب الشرعي قسم أبحاث التزييف والتزوير الخاص باستكتاب المتهم والذي انتهى إلى انه لم يحرر أي من بيانات التوكيل ومحضر جلسة الاشكال بخط يده كما تمسك بأن الأحراز عبارة عن صور ضوئية من التوكيل ولا يجوز إدانة المتهم بناء عليها وأضاف بأن المتهم كان مقيد الحرية وقت جلسة الاشكال ودفع بحسن نيته انتفاء صلته بالواقعة وقدم حافظة مستندات طالعتها المحكمة وأحاطت علما بمحتواها وجعلتها تحت بصرها.

8 - المحكمة تأكدت أن المتهم أحمد محمود عبد الباسط نويشى فى غضون عام  2022 بدائرة مركز شرطة إمبابة محافظة الجيزة وهو ليس من ارباب الوظائف العمومية اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع آخر مجهول في ارتكاب تزوير في محرر رسمي" التوكيل رقم 6241 حرف ب لسنه 2022" منسوب صدوره لمكتب توثيق المرج وكان ذلك بطريق الاصطناع بان اتفق معه على اصطناعها على غرار الصحيح منه وساعده بان امده بالبيانات المراد إثباتها به فأنشاه على خلاف الحقيقة ونسبه زورا لتلك الجهة فضبط المحرر على ذلك وتمت الجريمه بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعده على النحو المبين بالتحقيقات، وحكمت المحكمة حضوريا بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد 7 سنوات.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • تأييد سجن ناشط بريطاني معاد للمسلمين بسبب لاجئ سوري
  • غزة.. بين «فزعة» أمريكا و«فزعة» العرب
  • الرئيس الإيراني: المفاوضات مع أمريكا تسير بشكل طبيعي ولا تعطل شؤون البلاد
  • الرئيس الإيراني: نأمل في إبرام اتفاق مع أمريكا
  • في أول تصريح علني منذ مغادرته الرئاسة.. بايدن: سياسة ترامب ستدمر أمريكا
  • مش لازم الأهلي يكسب الدوري.. الدردير يثير الجدل عبر فيسبوك
  • ترامب يعد الأميركيين بـمكاسب طويلة الأمد لكن الثمن اقتصاد هش
  • تأييد إلزام حسن شاكوش بدفع نفقة 950 ألف جنيه نفقة لطليقته ريم طارق
  • 8 أسباب وراء تأييد الحكم على مخرج سينمائي بالسجن 7 سنوات لاتهامه بالتزوير
  • هذه أسباب تدهور صورة إسرائيل عند الأميركيين رغم جهود لوبياتها