وزيرة إسبانية تطالب بلادها بوقف استيراد السلاح من إسرائيل.. ملطخ بالدماء (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
طالبت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية، إيوني بيلارا، بلادها بالتوقف عن استيراد الأسلحة الإسرائيلية، قائلة إنها ملطخة بالدماء.
وبلغت واردات إيطاليا من إسرائيل من الأسلحة والذخيرة وقطع الغيار والملحقات 25.51 مليون دولار أمريكي خلال عام 2022، وفقًا لقاعدة بيانات الأمم المتحدة COMTRADE للتجارة الدولية.
We must stop buying weapons from Israel. Weapons and military equipment that are stained with blood and is financing a genocide. pic.twitter.com/qvmWXQ6ejM — Ione Belarra (@ionebelarra) November 4, 2023
وتضاعفت مبيعات الأسلحة الإسرائيلية خلال عقد من الزمن، لتصل إلى رقم قياسي جديد قدره 12.5 مليار دولار في عام 2022.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فقد أشار مسؤولون في وزارة الدفاع، العام الجاري، إلى ارتفاع الطلب على الأسلحة الإسرائيلية الصنع بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا، وارتفاع الاهتمام من قبل الحلفاء العرب الجدد.
وشكلت الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب، التي قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في اتفاقيات 2020، 24% من مشتريات الأسلحة في 2022، ارتفاعًا من 7% في عام 2021.
في وقت سابق الشهر الماضي، قالت بيلارا إنه "يجب تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى المحكمة الجنائية الدولية، من أجل كافة التهم الموجهة إليه، بخصوص ارتكابه جريمة حرب في غزة".
وأضافت الوزيرة الإسبانية، وفق صحيفة "الدياريو" الإسبانية، أن "سكان غزة يتعرضون لإبادة جماعية، وذلك بدعم أوروبي وأميركي" مشيرة إلى دعوتها الواضحة لإظهار رفضها بذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيطاليا غزة احتلال إيطاليا غزة سلاح طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين خلال مسيرات تطالب بصفقة تبادل
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية اليوم الاثنين متظاهرتين خلال مشاركتهما في احتجاج أمام منزل وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر في القدس الغربية، للمطالبة بإنجاز صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة هآرتس عن بيان للمتظاهرات قولهن إن الوزير ديرمر، الذي يعد الذراع اليمنى لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، "هو شريك مركزي في جهود الحكومة الإسرائيلية لتقويض صفقة التبادل، وبدلا من العمل نحو التوصل إلى اتفاق، فإنه يركز على محاولات تخريب صفقة تلتزم الإدارة الأميركية بالدفع بها إلى الأمام".
وصعدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة في الأسابيع الأخيرة من فعالياتها المطالبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
المتظاهرون الإسرائيليون في القدس الغربية طالبوا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة (الأناضول)ومؤخرا قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المفاوضات الجارية حاليا بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى تشهد تقدما ملموسا في تضييق الفجوات، وإن تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة وصلت إلى مراحلها النهائية.
ويحتجز الاحتلال في سجونه أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، ويقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، يعتقد أن نصفهم فقط أحياء، إذ أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية مرات عدة.