عاصفة قوية تتسبب في كوارث مدمرة بأوروبا.. ما قصة سيران؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تواجه المملكة المتحدة الآثار اللاحقة لعاصفة "سيران" المدمرة، ولهذا تم تفعيل حوالي 90 تحذيرًا، وما يزيد على 235 إنذارًا من وقوع فيضانات في شتى أرجاء البلاد، بعدما ضربت الأمطار الغزيرة ورياح قوية وصلت سرعتها إلى 160 كيلومترًا في الساعة الساحل الجنوبي وجزر القنال الإنجليزي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
ومن المتوقع أن يرافق الطقس السيئ هطول أمطار غزيرة ورياح عاصفة على اسكتلندا وأنحاء من شمالي إنجلترا.
وقبل يومين، انقطعت الكهرباء عن نحو 150 ألف منزل بالمملكة المتحدة.
وذكرت هيئة شبكات الطاقة بعودة التيار الكهربي إلى حوالي 135 ألفًا و700 منزل.
ولقي ما لا يقل عن 10 أشخاص حتفهم عندما ضربت العاصفة " سيران" أوروبا الغربية.
وعاصفة "سيران" ضربت شمال أوروبا برياح وصلت سرعتها إلى 200 كيلومتر في الساعة، مما تسبب في فوضى في السفر وإغلاق الموانئ وتعطل الرحلات الجوية والسكك الحديدية.
وأعلنت السلطات الإيطالية، أن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في توسكانا، وأبلغت عن هطول أمطار قياسية وإعلان حالة الطوارئ.
وقال حاكم توسكانا أوجينيو جياني إن القتلى الثلاثة بينهم رجل يبلغ من العمر 85 عاما عثر عليه غارقا في منزله.
وكتب على موقع أكس المعروف سابقًا باسم تويتر: "ما حدث الليلة في توسكانا له اسم تغير المناخ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيران الامطار المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 72 ألفاً لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة منذ 2014
جنيف (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمم المتحدة، أمس، أنّ أكثر من 72 ألف شخص لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة في جميع أنحاء العالم خلال العقد الماضي، معظمهم في دول تشهد أزمات.
وسجّل العام الماضي أكبر عدد من وفيات المهاجرين، حيث لقي 8938 شخصاً على الأقلّ حتفَهم على مسارات الهجرة، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
وقالت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة، في بيان أصدرته، أمس، إن «هذه الأرقام تذكّرنا بأن الأشخاص يجازفون بحياتهم عندما يحرمهم انعدام الأمن والآفاق وضغوط أخرى من خيارات آمنة أو صالحة في بلدانهم».
وجاء في التقرير أن «أكثر من نصف هؤلاء الذين لقوا حتفهم أو فُقدوا أثناء محاولتهم الهجرة منذ عام 2014 واجهوا مصيرهم في دول تشهد اضطرابات عنيفة أو كوارث».
وأشار التقرير إلى أن واحداً من كلّ أربعة مهاجرين مفقودين «كان يتحدر من بلدان تشهد أزمات إنسانية، مع وفاة آلاف الأفغان وأفراد والسوريين في حوادث وثّقت على مسالك الهجرة حول العالم».
وكشف التقرير عن أن أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم خلال محاولتهم الهروبَ من أحد البلدان الأربعين في العالم، حيث أطلقت الأمم المتحدة خطّة للاستجابة للأزمات أو خطّةَ استجابة إنسانية.
ودعت إيمي بوب الأسرة الدولية إلى الاستثمار «في ضمان الاستقرار والفرص في المجتمعات لتكون الهجرة خياراً وليس ضرورة».
وعندما «لا يعود من الممكن البقاء، لا بدّ من العمل معاً على إتاحة مسارات آمنة وقانونية ومنظّمة تحمي الأفراد»، بحسب قول بوب.