RT Arabic:
2025-01-19@20:49:45 GMT

إسرائيل تتعهد بـ "القضاء" على السنوار

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

إسرائيل تتعهد بـ 'القضاء' على السنوار

تعهدت إسرائيل السبت بالعثور على زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار و"القضاء عليه"، فيما علقت الحركة عمليات إجلاء الأجانب ومزدوجي الجنسية إلى مصر.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مؤتمر صحافي "سنعثر على السنوار ونقضي عليه". وتحدث عن "معارك ضارية السبت داخل قطاع غزة"، مؤكدا "دخلت القوات مناطق مأهولة".

وبعد إجلاء مئات الجرحى والأجانب ومزدوجي الجنسية من غزة إلى مصر في الأيام الأخيرة عبر معبر رفح، علقت حكومة حماس عمليات الإجلاء بسبب رفض إسرائيل السماح بنقل جرحى فلسطينيين إلى المستشفيات المصرية.

إقرأ المزيد "نيويورك تايمز": شكوك في إسرائيل بشأن إمكانية القضاء على "حماس"

وقال مصدر مسؤول في هيئة المعابر لوكالة فرانس برس السبت "لن يتم سفر أي من حملة الجوازات الأجنبية من قطاع غزة إلا بعد تنسيق وخروج الجرحى من مستشفيات غزة والشمال باتجاه معبر رفح" بين القطاع المحاصر والأراضي المصرية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن العسكريين على الأرض يكثفون العمليات سعيا لتدمير "معقل" حماس في مدينة غزة، مؤكدا أنهم يتعرضون لمزيد من الهجمات ويواجهون "تهديدات إرهابية" في شمال القطاع. وأكد تنفيذ "غارة جوية" في جنوب القطاع أدت إلى مقتل عناصر من حماس "أثناء خروجهم من نفق".

وقتل 29 عسكريا إسرائيليا على الأقل منذ بداية العملية البرية في غزة في 27 أكتوبر، حسب الجيش.

من جهتها، أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام "بلسان المتحدث باسمها أبو عبيدة "تدمير 24 آلية" إسرائيلية السبت في غزة، مؤكدة خوض معارك "في شمال مدينة غزة وجنوبها وفي بيت حانون". 

كما أعلنت "كتائب القسام" مساء إطلاق صواريخ على تل أبيب "ردا على مجازر الاحتلال في حق المدنيين". 

ودوت صافرات الإنذار مرارا في مناطق إسرائيلية، ولا سيما منها تلك القريبة من حدود جنوب قطاع غزة، وفق الجيش الإسرائيلي. 

خلال أربعة أسابيع، أدت الحرب إلى دمار هائل في غزة ونزوح 1,4 مليون شخص عن منازلهم في القطاع. 

وبحسب مسؤول أمريكي، لا يزال هناك 350 إلى 400 ألف شخص في شمال القطاع حيث يتركز القتال ويشتد القصف. 

وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة، "ارتفاع عدد الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة، منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 9572 قتيلا، وأكثر من 26 ألف جريح، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين. وفي الضفة ارتفع عدد الشهداء إلى 147، والجرحى إلى أكثر من 2200".

في إسرائيل، قتل ما لا يقل عن 1400 شخص حسب السلطات منذ 7 أكتوبر، غالبيتهم مدنيون قضوا في أول أيام الهجمات. كما تحتجز حماس 241 رهينة، حسب الجيش.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية تتساءل عن قدرات قادة حماس في إعادة بناء قواتهم

نشرت صحيفة "ذا تايمز" تقريرًا يسلط الضوء على جهود حركة حماس لإعادة بناء قوتها العسكرية في قطاع غزة، بعد 15 شهرًا من حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة.

وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه "عندما بدأ مفاوضو حماس في قطر برسم الملامح النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، كان هناك رجل واحد يحتاج الجميع إلى موافقته: محمد السنوار".

وأشارت إلى أن "محمد السنوار الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، قائد حماس الذي قتلته إسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر، برز كقائد رئيسي للحركة المسلحة داخل غزة؛ حيث إنه يقود جهود إعادة بناء جناحها العسكري".

وذكرت أن 15 شهرا من الحرب حوّلت جزءا كبيرا من غزة إلى ركام، وقطعت المعابر الحدودية، وقتلت الآلاف من الفلسطينيين بينهم عناصر من حماس، إلى جانب عدد من قيادات الحركة.

وتابعت: "لكن حتى في الوقت الذي تشير فيه استطلاعات الرأي غير الموثوق بها إلى تراجع التأييد الشعبي لحماس، فإن الحركة تعيد بناء صفوفها بسرعة تعادل تقريبًا سرعة محاولة إسرائيل تدميرها، وفقًا لما أكده أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، هذا الأسبوع".


وأفادت الصحيفة بأن "حماس لم تستبدل رسميًا يحيى السنوار منذ مقتله في هجوم شنه جنود إسرائيليون، دون أن يدركوا أنهم يواجهون زعيم الحركة الأسطوري".

وبدلًا من ذلك، فإنه كُلف مجلس مكون من خمسة أعضاء مقره في قطر باتخاذ القرارات السياسية اليومية للحركة، خاصة في الوقت الذي يصعب فيه الوصول إلى القادة الميدانيين.

وبحسب قول الصحيفة: "أما على الأرض في غزة، فرغم أن السنوار الأصغر لم يتولَّ القيادة بشكل رسمي، إلا أنه في الواقع هو القائد العسكري الجديد لحماس، مع مكانة كبيرة عززتها قرابته مع القائد الراحل".

وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل كانت تعتقد قبل الحرب أن حماس لديها ما يصل إلى 30 ألف مقاتل في 24 كتيبة في هيكلية تحاكي هيكلية جيش نظامي، ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه فكك تلك البنية وقتل نحو 17 ألف مقاتل واعتقل آلافًا آخرين".

وتابعت: "على الرغم من أن مفاوضي حماس قالوا إنهم مستعدون للتخلي عن الحكم المدني لغزة مقابل السلام، إلا أنهم لم يقبلوا بتفكيك جناحهم العسكري، ومن شأن إعادة التموضع في ظل ظروف وقف إطلاق النار الحالية أن تشكل تحديًا للحركة".


وذكرت الصحيفة أن "15 شهرًا من القصف لم تسفر فقط عن آلاف المجندين الراغبين في القتال، بل إنها تركت قطاع غزة مليئًا بالذخائر التي تستخدمها حماس في تشكيل عبوات ناسفة جديدة".

ولفتت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم الذخائر بشكل مكثف خاصة في شمال غزة، وقتل الآلاف ودمّر البنية التحتية المدنية، ووصلت المنطقة إلى عتبات المجاعة.

وأضافت الصحيفة أن "القوات الإسرائيلية عادت مرارًا وتكرارًا إلى المناطق التي كانت تعتقد أنه تم تطهيرها من المقاتلين، غير مدركة ما إذا كان المقاتلون الذين يواجهونهم هم من قدامى المحاربين أم من المجندين الجدد الذين تم استقطابهم بسبب العنف المستمر".

وختمت الصحيفة بأن "اتفاق وقف إطلاق النار لم يتضمن أي إشارة إلى ما سيحدث لغزة بعد الحرب، وما إذا كان يمكن الضغط على حماس أو كيف يمكن إخراجها، في الوقت الذي يعارض فيه نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة، وهو الأمر الذي يفضله الكثيرون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل : الإفراج عن 4 معتقلات أخريات في المرحلة الثانية السبت
  • صحيفة بريطانية تتساءل عن قدرات قادة حماس في إعادة بناء قواتهم
  • إذا بقيت تحكم غزة..إسرائيل: لا استقرار في إقليم دون القضاء على حماس
  • الجيش الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة ووسطه بالمدفعية والطائرات
  • إسرائيل تستعد لاستقبال المحتجزين في غزة
  • إسرائيل تترقب أسماء أول 3 رهائن قبل إطلاق سراحهم
  • لماذا تقلق إسرائيل من وقف إطلاق النار في غزة؟ (شاهد)
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل لجأت للوسطاء لإبرام صفقة مع حماس
  • كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
  • أسوشيتد برس: إسرائيل قد تسعى لاقتطاع 60 كيلومترا مربعا من غزة