ماذا نعلم عن يحيى السنوار بعد دعوة وزير دفاع إسرائيل سكان غزة للنيل منه؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، إن القوات الإسرائيلية ستقتل زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار لكنه أضاف أن "الحرب ستكون أقصر إذا تمكن سكان غزة منه أولا".
ويبرز اسم يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة مع استمرار الحرب بين إسرائيل والحركة، إذ يلعب دوراً محورياً في الحرب وإطلاق سراح الرهائن.
أدين السنوار بقتل جنديين إسرائيليين وأربعة فلسطينيين عام 1988 بتهمة التعاون مع إسرائيل.
وقد أمضى عقدين من الزمن في سجن إسرائيلي، وهو يعتبر مؤسس قوة الأمن الداخلي لحماس وكان يطارد بحماسة كل المتعاونين المزعومين.
وقد تم إطلاق سراحه مع أكثر من 1000 أسير فلسطيني في عام 2011 مقابل الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، الذي احتجز في غزة كرهينة لمدة خمس أعوام.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
حتى إذا ما توقفت الحرب.. وزير فرنسي يفضح نوايا إسرائيل تجاه لبنان
كشف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال جلسة استماع برلمانية أن إسرائيل تطالب بالحصول على القدرة على شن ضربات على لبنان متى شاءت كجزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، وفق ما ذكر موقع نيوز سنترال.
وقال بارو، الذي التقى مؤخرا مسؤولين إسرائيليين في القدس المحتلة، بما في ذلك وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، إن هذا الطلب كان موضوعا متكررا في المناقشات.
وذكر بارو "نسمع اليوم في إسرائيل أصواتاً تطالبها بالاحتفاظ بقدرة على الضرب في أي لحظة أو حتى الدخول إلى لبنان، كما هي الحال مع جارتها سوريا"، مضيفاً أن مثل هذا الوضع يقوض سيادة لبنان ويعقد الجهود الأوسع لتعزيز حكمه.
ويحذر الدبلوماسيون من أن الحصول على موافقة حزب الله أو لبنان على مثل هذا المطلب سيكون مستحيلاً تقريباً، ولم تعلق إسرائيل رسمياً على تصريحات بارو.
ولكن وزير الدفاع كاتس كرر موقف إسرائيل قائلاً: "لن نسمح بأي ترتيب لا يتضمن تحقيق أهداف الحرب ـ وقبل كل شيء حق إسرائيل في التعامل مع أي نشاط والعمل بمفردها ضده".
وتعمل فرنسا، التي تربطها علاقات تاريخية عميقة بلبنان، جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة للتوسط في وقف إطلاق نار مؤقت. ومع ذلك، توقفت هذه الجهود في سبتمبر. وأشار بارو إلى أن التنسيق بين باريس وواشنطن كان صعبًا، حيث سعى المبعوث الأمريكي آموس هوشستاين إلى تقديم مقترحات منفصلة.
وأكد بارو أن المبادرات الأحادية من جانب فرنسا أو الولايات المتحدة لم تكن فعالة حتى الآن.