فبركة الرقص والطرد.. القصة الكاملة لمحاولة تشويه محمد سلام
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تصدر اسم الفنان محمد سلام محركات البحث فى جوجل خلال الفترة الماضية بعد أن أعلن عن انسحابه من مسرحية “زواج إصطناعي” ضمن موسم الرياض، تضامنًا مع القضية الفلسطينية وأن سبب تأخيره فى الاعتذار هو توقعه باحتمالية إلغاء العرض نظرًا للظروف القائمة.
وتداول اسم محمد سلام مجددًا خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن انتشر فيديو للفنان بيومي فؤاد الذى أعتبره الجمهور أنه تعمد إهانة محمد سلام، حيث ظهر فى الفيديو وهو يوجه تحية لمخرج المسرحية محمد المحمدي بطريقة ساخرة، قائلا: “في الإخراج فيه عيل ولا له لزمة اسمه محمد المحمدي”.
ولكن علم “صدى البلد” أن مشهد الفيديو المنتشر للفنان بيومي فؤاد، قد اقتُص جزء منه وهو يقول: "هو عيل بالنسبالي ملهوش لازمة.. أحب أقدم لكم المخرج محمد المحمدي"، لذلك بدأت الأزمة بسبب اقتصاص الجزء الأول من المشهد.
محمد سلام يرقص فلى ملهي ليلي
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي X ، مقطع فيديو للفنان محمد سلام أثناء تواجده في أحد الديسكوهات، وهو الأمر الذي تسبب في جدل واسع، وهجوم شرس عليه؛ بعد موقفه الأخير واعتذاره عن مسرحية زواج اصطناعي تعاطفا مع أهل فلسطين.
وتبين أن الفيديو الذي انتشر للفنان محمد سلام، الهدف منه، تشويهه بعد موقفه الحاسم، والذي كسب به احترام الجمهور وتعاطفهم، حيث يعود الفيديو إلى عام 2022 في أثناء تواجده للاحتفال بالعرض الخاص لفيلم "عمهم" مع محمد إمام والمنتج أحمد السبكي.
بداية أزمة محمد سلام
وبدأت أزمة الفنان محمد سلام منذ أن أعلن عن انسحابه من عرض مسرحية “زواج اصطناعي”، والمقرر عرضها ضمن فعاليات موسم الرياض تضامنا مع الأحداث الجارية في غزة.
وقال محمد سلام من خلال مقطع فيديو عبر حسابه بتطبيق إنستجرام :" بكرة المفروض أسافر الرياض عشان أعرض مسرحية "زواج اصطناعى فى موسم الرياض، المفروض أنها مسرحية كوميدية فيها أغاني، استعراضات، والمفروض نعرض يوم 30 أكتوبر".
وأضاف محمد سلام :"المفروض نعرض وسط الأحداث اللى بتحصل فى غزة، أنا مش متخيل إنى أروح أعمل مسرحية وإخواتنا فى فلسطين بيتقتلوا، أنا مش هقدر أسافر، كان عندى أمل الفترة اللى فاتت أن العرض يتلغي أو يتأجل ".
وأوضح :" أنا حاسس لو عملت كده هكون زي اللي بيقتلهم وهكون خذلتهم، أنا بعتذر جدا عن المشاركة فى موسم الرياض".
وانتشرت أيضًا خلال الساعات القليلة الماضية العديد من المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تفيد برفض “منصة شاهد” التعاقد مع مسلسل “الكبير أوي”، بسبب موقف سلام من المشاركة في موسم الرياض.
محمد أنور بديلاً عن محمد سلام
وحلَّ الفنان محمد أنور بديلا لـ محمد سلام بعد اعتذاره عن العمل تضامنا مع أهل غزة.عقب إعتذار محمد سلام عن العرض المسرحي ، ثم علق الفنان محمد أنورعلى مشاركته في مسرحية زواج اصطناعي في موسم الرياض؛
وقال محمد أنور، في برنامج عرب وود: “كنت من أول الفنانين الذين شاركوا في موسم الرياض، وهذه المسرحية عبء كبير وشرف لي، وأتمنى تكون بداية كبيرة للموسم”.
مسرحية زواج إصطناعي
مسرحية زواج إصطناعي تروي قصة زوجين يتعرضان لأزمة في ليلة زفافهما، ويضطران للجوء لخبير في العلاقات العاطفية. هذا الخبير يستخدم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لمساعدتهما على إعادة التفكير في مشروع زواجهما بالكامل.
وتجمع هذه القصة بين الكوميديا والعواطف الإنسانية، حيث يتعين على الزوجين أن يواجها مشاكلهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعمال محمد سلام بيومي فؤاد موسم الرياض الفنان محمد مسرحیة زواج موسم الریاض محمد سلام
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة ل” أبو مريم الجزائري” القاضي المفصول و القيادي الفار من جحيم “داعش”
برمجت محكمة الجنايات الإستئنافية بمجلس قضاء الجزائر لتاريخ 24 أفريل المقبل. محاكمة الإرهابي الموقوف أحد قادة التنظيم الإرهابي بدولة سوريا المدعو ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مريم الجزائري” المنحدر من مدينة بودواو ببومرداس. الذي التحق بداعش 2014، بعد فقده كل أفراد عائلته في زلزال بومرداس 2013.
إذ يتابع المتهم في 4 ملفات قضائية في يوم واحد بتهم جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن. وجناية تسيير منظمة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن.
وفي ملف الحال يروي المتهم تفاصيل مثيرة خلال مجريات التحقيق. منذ لحاقه بالتنظيم الإرهابي ” داعش” إلى غاية خلافه معهم وسجنه ثم فراره أواخر سنة 2017. إلى دولة تركيا رفقة زوجته المصرية المسماة “هدى ربيع” بمساعدة مهرب سوري الجنسية .
على غرار اشتغاله في مجال القضاء كقاضي معاملات بسوريا. ثم فصله والعودة إلى مجال التعليم.
حيث تتلخص الوقائع في أنه وبتاريخ 2024.04.05، إستملت الضبطية، المشتبه فيه الإرهابي ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مريم الجزائري” من السلطات التركية. عضو وقيادي في تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا المعروف “بداعش” منذ 2014.
و صرح ” مريمي محمد” المكنى أنه خلال سنة 2003 و على إثر وفاة والديه و شقيقيه ، في حادثة الزلزال الذي ضرب مدينة بومرداس، أصبح يتردد على المساجد ويحضر حلقات دينية إلى غاية 2010 .
و أضاف المعني بالأمر، أنه خلال الفترة الممتدة من سنة 2011 إلى غاية سنة 2014، أصبح يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي و يتبع أخبار ثورات الربيع العربي ويناقش مواضيع الجهاد مع كل من صديقه “كايلي نبيل” المكنى “أبو محمد “قتل في مطلع سنة 2015.خلال إحدى الاشتباكات بالعراق كذلك المدعو “علال شريف عبد الكريم”، “رشيد حمزة “و”برادعي يونس”. هؤلاء الذين التحقو بنفس التنظيم الإرهابي خلال سنة 2014 ، و أنه خلال شهر رمضان من السنة. قام صديقه “كايلي نبيل” بربط إتصال مع المدعو “أبو عبد الله “من جنسية سورية، حيث طرح عليه فكرة الانضمام إلى التنظيم بسوريا. فسلمه رقمه الهاتفي للإتصال به عند وصوله.
وبتاريخ 2014.08.10، تنقل رفقة صديقه “كايلي نبيل” من مطار هواري بومدين إلى مدينة اسطنبول. وفور الوصول اتصل بالمدعو” أبو عبد الله” حيث طلب منهم التوجه إلى مدينة غازي عنتاب ، أين مكثا هناك ليلة واحدة في إحدى ضيافات التنظيم بعدها تم الدخول إلى دولة سوريا بطريقة غير شرعية. و عند دخوله تم نقله عبر شاحنة، إلى مدينة طرابلس سوريا، حينها تم إستضافتهما على مستوى مدرسة المضافة التي يترأسها أمير من جنسية تونسية. حيث مكثا هناك لمدة (20) يوم، بعدها تعرف على عدة أشخاص من كل الجنسيات وا كثرهم من جنسية تونسية، من بينهم المدعو “أبو نعيم التونسي”، والمدعو “أبو عمر القسنطيني”، ثم تم تحويلهم الى معسكر المنصورة بالرقة سوريا من أجل التدريب العسكري حيث خضعا للتدريب لمدة شهرين.
وبعدها تم انتقاؤه رفقة سبعة عشر شخص و تم تحويلهم إلى العراق من أجل القتال، مضيفا المتهم أنه في مطلع سنة 2015، تم نقله للعمل في ديوان التعليم من أجل التدريس في معهد عمر بن عبد العزيز المتواجد بمدينة الرقة سوريا. حيث بقي لمدة سنة (06) أشهر، بعدها انتقل للعمل كقاضي معاملات في الرقة سوريا. لمدة تقدر ب (04) أشهر و بعدها قام بطلب فصله من مجال القضاء و هذا بسبب فساد المنظومة وعودته إلى ديوان التعليم هو الأمر الذي تم فعلا مضيفا أنه خلال تواجده على مستوى التنظيم “داعش”، كان يقوم بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ونشر فيديوهات و مواضيع تدعو إلى التنظيم تواصل الإرهابي للدولة الإسلامية “داعش”، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” الحاملة للإسم المستعار “أبو مرام الجزائري”.
حيث أنه كان يقنع عديد من الأشخاص لا يتذكر أسمائهم ولا حساباتهم بالانضمام للتنظيم الإرهابي “داعش” بسوريا”. وأضاف المعني أنه خلال أواخر سنة 2015، تم اختياره من طرف التنظيم من أجل القيام بإصدار فيديو يخص بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. أين تقدم له المدعو ميسر شامي بتكليف من “أبو محمد فرقان” مع تسليمه ورقة، وكل هذا كان تحت التهديد، حسب زعمه حيث كان مضمون ذات الفيديوهات الدعوة للانضمام إلى ذات التنظيم والجهاد والقيام بعدة عمليات في التراب الوطني، مضيفا أنه أسند ذات الأمر إلى العديد من الإرهابيين للقيام بنفس البيان على مستوى دولهم.
وأضاف المتهم انه وبعدها قام بالتوقف عن التدريس بسبب اختلافه مع التنظيم الإرهابي، أين تم سجنه بذات التنظيم وأمر بقتله، حيث أنه بعد مرور أربعة (04) أشهر من سجنه تم قصف ذات السجن من طرف التحالف الدولي أين قام بالفرار من ذات السجن ومكث عند المدعو أبو الخلافة من جنسية تونسية بمدينة شعافة سوريا .
في ذات السياق أضاف المعني بالأمر، أنه خلال أواخر سنة 2017، لاذ بالفرار إلى دولة تركيا رفقة زوجته المصرية المسماة “هدى ربيع” بمساعدة مهرب سوري الجنسية .