لا تختبئ بايدن لقد اشتركت في الإبادة.. أكبر مظاهرة تهز واشنطن منذ بدء الحرب على غزة ”فيديو”
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شارك مئات الآلاف في مظاهرة حاشدة بالعاصمة الأميركية واشنطن للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، منددين بالسياسات الداعمة لإسرائيل وبدور الرئيس جو بايدن الذي وصفه متظاهرون بأنه "شريك في الإبادة".
وسار المتظاهرون في شوارع واشنطن ملوحين بالأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات من بينها "بايدن، بايدن لا يمكنك الاختباء، لقد اشتركت في الإبادة"، ثم تجمعوا عند ساحة الحرية على بعد خطوات من البيت الأبيض.
ووفقا لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، فإن هذه تعد أكبر مظاهرة في العاصمة الأميركية منذ بدء الحرب على غزة. وأمضى كثير من المتضامنين ساعات طويلة للوصول إلى واشنطن من أجل المشاركة.
وقالت أماندا أيزنهاور (24 عاما) التي أتت من فرجينيا، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "السماح بإزهاق هذا العدد الكبير من الأرواح البريئة أمر مرفوض، ولا نستطيع اعتبار ذلك نزاعا متكافئا".
اقرأ أيضاً بالفيديو.. أمريكيون يعترضون سفينة عملاقة تحمل شحنة أسلحة ضخمة لإسرائيل أثناء لقائه وزراء خارجية العرب.. محمد عبدالسلام يبعث رسالة تهديد للوزير الأمريكي وهذا ما ورد فيها أمام بيت نتنياهو.. اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية بعد مطالبتهم باستقالته شاركت في غزو العراق والكويت.. ما هي حاملة الطائرات «إيزنهاور» التي أرسلتها أمريكا للمتوسط؟ عاجل.. الجيش الأمريكي يعلن وصول أخطر حاملة طائرات حربية للبحر المتوسط دعمًا لإسرائيل مجزرة اسرائيلية جديدة في مخيم المغازي بقطاع غزة.. والحصيلة 50 شهيدا حتى الآن ”فيديو” صحيفة أمريكية تكشف عن أخطر طريقة و”خطة إسرائيلية” لدخول أنفاق حماس في غزة عاجل: بايدن يعلن إحراز تقدم في اتفاق هدنة في غزة بين إسرائيل وحماس حاملة طائرات أمريكية تعبر قناة السويس إلى البحر الأحمر لدعم إسرائيل ”شاهد” عاجل: أبو عبيدة القسام يكشف عن إحصائية كبيرة من الأسرى الإسرائيليين قُتلوا جراء القصف على غزة اعتلوا الدبابات ورفعوا عليها راية حماس.. القسام تدمر 24 آلية عسكرية إسرائيلية في غزة ”فيديوهات” بالصور .. ميليشيا الحوثي تمنع دخول الأعلام الوطنية خلال المظاهرات المؤيدة لفلسطيين بصنعاءوأضافت "إنها وصمة تصيب تاريخنا ولا يمكنني القبول كمواطنة أن تمول الضرائب التي أدفعها هذا الأمر".
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة للأسبوع الخامس على التوالي، حيث يشن غارات مكثفة على الأحياء السكنية، خلفت قرابة 9500 شهيد، جلهم من النساء والأطفال، وفق البيانات الرسمية، بعدما أطلقت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وألقيت كلمات خلال المظاهرة، ندد فيها المتحدثون بدعم الرئيس الأميركي لإسرائيل، قائلين "يداك ملطخة بالدماء".
وتعهد بعضهم بألا يؤيد مساعي بايدن للفوز بفترة رئاسية ثانية العام المقبل، ولا حملات ديمقراطيين آخرين، واصفين إياهم بالليبراليين "ذوي الوجهين".
وانتقد آخرون قادة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة لعدم تنديدهم بقتل النساء والأطفال جراء القصف الإسرائيلي على غزة.
وقالت ياسمين أيمن (25 عاما) التي أتت من نيويورك "لن نصوت للحزب الديمقراطي"، وأضافت "وسنتأكد من أن جميع من نعرفهم لن يصوتوا للحزب الديمقراطي".
وخرجت مظاهرات أخرى في أنحاء الولايات المتحدة، السبت، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، ولا سيما في نيويورك وسان فرانسيسكو، كما نظمت مظاهرات مماثلة بمدن عدة في كندا.
وفي وقت سابق، أقيمت مظاهرات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في لندن وباريس وبرلين وأنقرة وإسطنبول ومدن أخرى عديدة.
https://twitter.com/Twitter/status/1720930838307647608
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن ام طهران.. العراق في قلب معادلة التوازن الإقليمي.. ماذا ستختار بغداد؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
تمثل العلاقة بين إيران والولايات المتحدة في العراق أحد أكثر الملفات حساسية، حيث تتداخل المصالح الاستراتيجية لكل من الطرفين، ما ينعكس بشكل مباشر على الوضع الأمني والسياسي في البلاد. وبينما تواصل واشنطن تعزيز وجودها العسكري، تؤكد طهران أن بقاء هذه القوات يشكل تهديدًا مباشرًا لعمقها الاستراتيجي. في هذا السياق، يوضح الخبير الأمني صادق عبد الله أن المصالح الإيرانية في بغداد لا تتعلق فقط بملف الوجود الأمريكي، بل تشمل أبعادًا إقليمية أوسع.
العراق "ساحة المواجهة"
منذ سقوط النظام العراقي السابق عام 2003، تحول العراق إلى ساحة مواجهة غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران. فبينما عززت واشنطن وجودها العسكري، رأت طهران في ذلك تهديدًا لأمنها القومي، ما دفعها إلى دعم فصائل مسلحة لممارسة الضغط على القوات الأمريكية.
وأوضح عبد الله في حديثه لـ"بغداد اليوم"، أن "العداء بين طهران وواشنطن ليس وليد اللحظة، بل يعود إلى تغيير النظام الإيراني عام 1979، وهو ما جعل العلاقة بين الطرفين قائمة على التوتر الدائم"، مشيرًا إلى أن "بقاء القوات الأمريكية في العراق لا يخدم المصالح الإيرانية، بل يزيد من قلقها الأمني، ويدفعها إلى اتخاذ إجراءات وقائية لمواجهة أي تهديد محتمل".
محاولات إيرانية لتعزيز النفوذ
أكد عبد الله أن إيران تعمل على ترسيخ نفوذها في العراق عبر عدة مسارات، تشمل العلاقات الاقتصادية، والتأثير السياسي، ودعم الفصائل المسلحة التي تتبنى خطابًا مناهضًا للوجود الأمريكي. وأشار إلى أن "إيران كانت الداعم الرئيسي لعشرات الهجمات ضد القوات الأمريكية بعد 2003، كما أنها كثفت جهودها لإخراج هذه القوات، خصوصًا بعد اغتيال قاسم سليماني، الذي لعب دورًا محوريًا في بناء النفوذ الإيراني في المنطقة".
وأضاف أن "التحولات الإقليمية الأخيرة، مثل تراجع تأثير إيران في سوريا ولبنان، زادت من أهمية العراق كمنصة لنفوذها الاستراتيجي"، لافتًا إلى أن "طهران باتت ترى في العراق ركيزة أساسية في مواجهة الضغوط الأمريكية المتزايدة".
اعتراف بصعوبة المواجهة المباشرة
على الرغم من التصعيد المستمر بين الطرفين، يرى عبد الله أن الحرب المفتوحة بين إيران والولايات المتحدة لا تزال مستبعدة. وقال: "رغم العداء الممتد لعقود، فإن هناك ثوابت غير معلنة بين الطرفين، من بينها تجنب الدخول في مواجهة مباشرة قد تجر المنطقة إلى حرب شاملة".
وأشار إلى أن "طهران قد تلجأ إلى حلول دبلوماسية طويلة الأمد، تتضمن تفاهمات غير مباشرة مع واشنطن حول مستقبل العراق"، مضيفًا أن "الضغوط الاقتصادية والعقوبات المفروضة على إيران قد تدفعها إلى إعادة تقييم استراتيجياتها في العراق والمنطقة".
إرادات متعددة تفرض نفسها
يتضح أن العراق بات نقطة تقاطع لمصالح متعددة، حيث تسعى طهران للحفاظ على نفوذها، بينما تعمل واشنطن على تقويض هذا النفوذ وتعزيز تحالفاتها داخل البلاد. في الوقت ذاته، تواجه الحكومة العراقية تحديًا كبيرًا في تحقيق توازن دقيق بين المصالح الأمريكية والإيرانية، بما يضمن استقرار العراق وعدم تحوله إلى ساحة صراع دائم.
ويرى محللون أن التوصل إلى معادلة تحقق التوازن بين النفوذين الأمريكي والإيراني في العراق يتطلب جهودًا دبلوماسية مكثفة، إلى جانب تقوية مؤسسات الدولة العراقية بحيث لا تصبح ساحة مفتوحة للصراعات الخارجية.
ويبقى العراق محورًا رئيسيًا في الصراع الأمريكي-الإيراني، حيث تسعى كل من طهران وواشنطن إلى تحقيق أهدافهما الاستراتيجية ضمن حدوده. وبينما تواجه إيران تحديات اقتصادية وسياسية قد تدفعها إلى إعادة النظر في سياساتها الإقليمية، تستمر الولايات المتحدة في فرض مزيد من الضغوط لضمان تقييد النفوذ الإيراني. في هذا المشهد المعقد، يبدو أن العراق لا يزال في قلب معادلة التوازن الإقليمي، حيث ستحدد طبيعة التفاهمات بين الأطراف المختلفة مستقبل الاستقرار في المنطقة.
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات