بوابة الوفد:
2025-01-11@04:05:46 GMT

خطة إسرائيل لدخول الوقود لقطاع غزة

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي  بأن إسرائيل قدمت للولايات المتحدة "خطة مفصلة" حول دخول الوقود لقطاع غزة.

وقال مسؤولان إسرائيليان للموقع الأمريكي إن تل أبيب أبلغت واشنطن بخطة طوارئ لإيصال الوقود إلى جنوب غزة تحت مراقبة دولية في حال خروج المزيد من المستشفيات عن الخدمة.

ووفقا للخطة المقدمة إلى الولايات المتحدة والتي تتطلب موافقة مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، فإن ناقلات الوقود من مصر ستدخل إلى قطاع غزة بكمية محددة من الوقود تكفي لتشغيل المستشفيات والمرافق الإنسانية الأخرى لفترة محددة من الوقت.

وسيرافق كل ناقلة وقود فريق من الأمم المتحدة يراقبها عن كثب ويتأكد من تسليم الوقود إلى المستشفيات للغرض المقصود.

ووفق "أكسيوس"، قام المسؤولون الإسرائيليون بالتعاون مع خبراء من منظمات الإغاثة الدولية بحساب كمية الوقود المطلوبة لتشغيل المستشفيات والمرافق الحيوية الأخرى لفترة قصيرة ومحدودة من الزمن.

وقال مسؤولون إسرائيليون إنه عندما ينفد الوقود مرة أخرى، ستتم العملية مرة أخرى لفترة زمنية قصيرة ومحدودة أيضا.

ورفض متحدث باسم مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق التعليق، ولم تستجب الأمم المتحدة على الفور لطلب التعليق.

ويزعم المسؤولون الإسرائيليون أن هناك حاليا ما يكفي من الوقود في غزة لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات والمرافق الإنسانية الأخرى.

وظلت المنظمات الإنسانية تطالب منذ أسابيع بالسماح بدخول الوقود إلى القطاع، مشيرة إلى المستشفيات التي أغلقت أبوابها أو معرضة للخطر بسبب النقص الحاد في الوقود.

وفي أعقاب عملية "طوفان الأقصى" الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، فرضت إسرائيل "حصارا كاملا" على غزة، وقطعت الكهرباء والماء ومنعت مرور الوقود والغذاء والإمدادات الطبية إلى القطاع.

وفي الأسابيع الأخيرة، سمحت إسرائيل لعدد محدود من الشاحنات التي تحمل الإمدادات من الدخول إلى غزة من مصر، لكنها رفضت حتى الآن السماح بدخول الوقود إلى القطاع.

وكان رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هيرتسي هاليفي، قد صرح يوم الخميس بأن إسرائيل ستنقل الوقود إلى المستشفيات مع المراقبة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال يوم الجمعة بعد لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن إسرائيل لن تسمح بدخول أي وقود إلى غزة.

ودخلت الحرب يومها الـ30 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن إسرائيل تقتل طفلين وتصيب 10 أطفال كل 10 دقائق خلال هجومها المستمر على قطاع غزة، وقالت إن الجيش الإسرائيلي قتل 3900 طفل وأصاب 8067 من الأطفال بجراح مختلفة منذ 7 أكتوبر.

وأشارت إلى أن 1250 طفلا لايزالون مفقودين تحت الأنقاض بسبب القصف الإسرائيلي منذ بدء الهجوم على القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أكسيوس إسرائيل تل أبيب الولايات المتحدة الوقود إلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد لبنانيين في القصف الإسرائيلي على الجنوب

أكدت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، على استشهاد شخصين إثر تعرضه للإصابة في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان

اقرأ أيضاً: الرئيس الإيراني يُهنئ جوزيف عون بـ"رسالة إلى إسرائيل"

ويأتي العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ بين حزب الله وقوات الاحتلال منذ ما يزيد عن الشهر. 

وأكد بيان الوزارة الذي نشرته وسائل إعلام محلية على غارة الاحتلال الإسرئيلية على بلدة طير دبا تسببت في استشهاد شخصين وإصابة شخصين آخرين. 

وأكدت مصادر لبنانية على أن المُسيَرة المُعادية استهدفت سيارة في بلدة طير دبا التي تبعد 20 كيلو متراً عن الحدود. 

وأكد جيس الاحتلال على أن القصف استهدف شاحنة لحزب الله تقل أسلحة في جنوب لبنان.

وكانت الهدنة ووقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ في نهاية نوفمبر الماضي، لينهي حرباً استمرت ما يزيد عن العام. 

وكان الرئيس اللبناني المُنتخب حديثاً جوزيف عون قد أكد على تصميم لبنان على انسحاب إسرائيل من كافة التراب الوطني.

وستُجيب الفترة المُقبلة عن السؤال بشأن مصير وقف إطلاق النار، وكيف ستتصرف الدولة اللبنانية مع الخروقات الإسرائيلية المُستمرة. 

النزاع في جنوب لبنان يشير إلى سلسلة من الصراعات التي شهدتها المنطقة منذ منتصف القرن العشرين، وكان لها تأثير عميق على لبنان والمنطقة بأكملها. بدأ التوتر في هذه المنطقة مع تأسيس دولة الاحتلال عام 1948، حيث أصبحت جنوب لبنان نقطة لجوء للفلسطينيين الفارين من النزاع. مع مرور الوقت، تصاعدت التوترات بسبب نشاط الفصائل الفلسطينية المسلحة، ما أدى إلى اشتباكات مع إسرائيل، خاصة بعد تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية.

في عام 1978، اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان لأول مرة في عملية أُطلق عليها "عملية الليطاني"، بهدف إبعاد المقاتلين الفلسطينيين عن حدودها. تكرر الاجتياح عام 1982، عندما دخلت إسرائيل إلى بيروت في محاولة للقضاء على منظمة التحرير. خلف هذا الاجتياح دمارًا كبيرًا وأدى إلى الاحتلال الإسرائيلي لجزء كبير من جنوب لبنان حتى عام 2000.

تزامنًا مع ذلك، نشأ حزب الله كقوة مقاومة مسلحة، وبدأ بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي. استمر النزاع في شكل مواجهات متقطعة، وأبرزها حرب عام 2006 التي تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة.

اليوم، لا يزال جنوب لبنان نقطة حساسة، حيث يبقى النزاع بين حزب الله وإسرائيل مصدر توتر مستمر، في ظل الجهود الدولية للحفاظ على الهدوء عبر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل).

 

وفي سياق متصل، أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تتفاقم على نحو غير مسبوق في ظل انهيار القطاع الصحي بسبب القصف الإسرائيلي على جميع أرجاء القطاع.

وأشارت الصحيفة في مقال افتتاحي إلى أنه لا يجب التعامل مع تلك المأساة، التي تزداد حدتها يوما بعد يوم، على أنها أمر واقع لن يتغير بل يجب العمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأوضحت أن العام الجديد لم يحمل لسكان قطاع غزة أي بارقة أمل في تحسن أوضاعهم المعيشية في ظل إعلان الأمم المتحدة انهيار قطاع الخدمات الصحية في غزة بشكل شبه كامل جراء القصف الإسرائيلي للمرافق الطبية، مشيرة إلى تصريحات أحد موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) منذ عدة أيام والتي حذر فيها أن الهيكل الاجتماعي في القطاع سوف ينهار إذا أقدمت إسرائيل على تنفيذ تهديدها بإيقاف جميع أشكال التعاون مع الوكالة نهاية الشهر الجاري.

ولفتت الصحيفة إلى أن القصف الإسرائيلي ما زال يحصد المزيد من الأرواح بين سكان القطاع بعد أن كثفت القوات الإسرائيلية هجماتها على أجزاء عديدة من القطاع متضمنة أجزاء أعلنتها إسرائيل "مناطق آمنة".

وأشارت "الجارديان" إلى البيانات الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية أول أمس الاثنين التي توضح أن ضحايا القصف الإسرائيلي منذ بداية الصراع بين الطرفين قبل 15 شهرا وصلوا إلى 45,854 قتيلا.

وتابعت الصحيفة أن مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على الرغم من قسوتها ، إلا أنها باتت معتادة لدى المجتمع الدولي والذي بدأ اهتمامه بتلك المعاناة يتراجع، موضحة أن ما يقرب من 1.9 مليون فلسطيني نزحوا عن ديارهم عدة مرات بسبب القصف الإسرائيلي الذي لا هوادة فيه.

ولفتت إلى أن معاناة سكان قطاع غزة لم تقتصر فقط على الحرمان من الطعام والماء والمسكن بل وصلت إلى حد الترويع وإصابة سكان القطاع بالصدمات النفسية.

وأضافت أن هناك تقارير تشير إلى أن إسرائيل تعتزم تخفيض حجم المساعدات الإنسانية التي تصل إلى سكان القطاع بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه في العشرين من الشهر الجاري، موضحة أن كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى سكان القطاع في الوقت الحالي غير كافية.

وأشارت الصحيفة إلى بيانات الأمم المتحدة التي توضح أن حجم المساعدات الإنسانية التي وصلت سكان القطاع خلال شهر ديسمبر الماضي بلغ حوالي 2,205 شاحنة ، مقارنة بما يقرب من 15 ألف شاحنة شهريا قبل نشوب الصراع الحالي ، على الرغم أن احتياجات سكان القطاع آنذاك كانت أقل بكثير من الوقت الحالي.

ولفتت إلى بيانات منظمة "أوكسفام" الدولية التي تشير إلى أن عدد شاحنات الإغاثة التي وصلت شمال غزة لم يتجاوز 12 شاحنة في الفترة من أكتوبر حتي نهاية ديسمبر الماضي، مشيرة في الوقت نفسه إلى إعلان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن - على الرغم من ذلك  عن تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل تصل قيمتها إلى 8 مليارات دولار.

وفي الختام، توضح الصحيفة أنه في ظل هذه الأوضاع المأساوية لسكان غزة بدأت الآمال في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار تتراجع، مشيرة إلى أنه حتى في حال التوصل لمثل هذا الاتفاق فليس من المرجح أن يستمر طويلا.

مقالات مشابهة

  • استشهاد لبنانيين في القصف الإسرائيلي على الجنوب
  • ارتفاع سعر النفط بفضل الطلب على الوقود في الشتاء
  • شهداء بغزة ومستشفيات القطاع تناشد لإدخال الوقود
  • حماس: العدو يمنع وصول الوقود للمستشفيات ويحاول إيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات
  • حماس: إسرائيل تفاقم الأوضاع الصحية في غزة عمدا
  • حماس: العدو الصهيوني يتعمد مفاقمة وضع المنظومة الصحية بغزة
  • دبابات الاحتلال تحاصر مستشفى العودة في جباليا وتقصف محيطه
  • الصحة الفلسطينية تحذر من كارثة إنسانية بالقطاع الصحي بسبب انعدام الوقود
  • وزارة الصحة بغزة تحذر من كارثة في مستشفيات القطاع
  • في اليوم الـ460.. قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي لقطاع غزة