فرنسا تواجه العاصفة "دومينغوس" بعد مرور العاصفة كياران
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ما إن مرّت العاصفة كياران حتى حلت بفرنسا في نهاية الأسبوع العاصفة دومينغوس التي حملت السلطات بعد ظهر اليوم على إعلان حالة إنذار برتقالية في 11 مقاطعة تحسباً لرياح عنيفة وفيضانات وأمواج عاتية، ولا سيما على سواحل المحيط الأطلسي (غرب).
وصنّفت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية العاصفة "دومينغوس" بأنها أقل شدة، إلا أنها قد تتسبب بأضرار جديدة في مناطق لا تزال تعاني تبعات الأمطار الغزيرة والرياح القوية المواكبة للعاصفة كياران التي تسببت بمصرع شخصين على الأقل وإصابة 47 بجروح.
وسجلت رياح قياسية يومي الأربعاء والخميس وصلت سرعتها إلى 207 كلم في الساعة في غرب فرنسا، وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية مجددا هبوب رياح "قوية" بعد ظهر اليوم على قسم كبير من السواحل الفرنسية المطلة على المحيط الأطلسي، تصل سرعتها إلى 130 كلم في الساعة على السواحل و 110 كلم في الساعة في الداخل.
ودعت الهيئة البحرية للمحيط الأطلسي إلى "الحذر" والإبلاغ عن أي خروج في البحر، متوقعة أمواجًا بارتفاع 4 إلى 9 أمتار.
وتثير العاصفة مخاوف من وقوع أضرار جديدة في البر حيث التربة مشبعة بالمياه والأشجار في وضع هش بعد العاصفتين سيلين وكياران، كما أن التيار الكهربائي انقطع عن 260 ألف شخص صباح اليوم، فيما أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديد أن "حركة القطارات قد تشهد اضطراباً" على خطوط غرب البلاد وجنوب غربها.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الجميّل لبّى دعوة وزير الداخلية الفرنسية على مائدة العشاء
لبّى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل دعوة وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو على مائدة العشاء الذي حضره إلى جانب الجميّل، نائب رئيس حزب الشعب الأوروبي النائب الأوروبي فرنسوا كسافييه بيلامي ورئيسة لجنة الصداقة الفرنسية-اللبنانية في مجلس الشيوخ الفرنسي كريستين لافاراد.
اللقاء كان مناسبة لتبادل الآراء حول مستقبل لبنان والمنطقة في ظل النزاعات المتنقلة، وأكد الجميّل أن لبنان أمام فرصة تاريخية ليعود مركزا حديثا ومستقرا للإبداع والازدهار، شرط التوقف عن استخدامه كساحة لحلّ نزاعات المنطقة ومختبرا عقائديا.